منتديات اشراق العالم

منتديات اشراق العالم (https://vb.eshraag.com/index.php)
-   إشراق الأسرة (https://vb.eshraag.com/forumdisplay.php?f=163)
-   -   عندما يكره طفلك والده... ماذا تفعلين؟ (https://vb.eshraag.com/showthread.php?t=8581)

بنت سكر 02-19-2007 07:49 AM

عندما يكره طفلك والده... ماذا تفعلين؟
 
عندما يكره طفلك والده... ماذا تفعلين؟

--------------------------------------------------------------------------------

دوره الحازم يجعل الأمور تنقلب على أعقابها! عندما يكره طفلك والده... ماذا تفعلين؟



رغم أن الأم هي رمز الحب والحنان، ولكننا لا نستطيع أن ننكر الدور الذي يلعبه الأب في الأسرة عامة، وفي حياة الطفل خاصة. وغالباً ما يقوم الأب بدور الموجّه، وقد يتخذ غالباً صورة الحزم والصرامة ليتمكن من أداء مهمته، ولكن من شأن المغالاة بهذا الدور أن تجعل الأمور تنقلب على أعقابها، وتتحول تربية الأب إلى شرارة كره يشعلها في قلب أبنائه بسبب سوء تصرفه معهم!
.

الرياض ـ ياسمين نصر

من الضروري أن يسود الحب والتفاهم العلاقة بين الأهل والأطفال، لكن ثمة بعض التصرفات التي يقوم بها الأهل، ولو عن غير قصد، تجعل الطفل يكره والده أو يتسلّل إليه هذا الشعور.
وتوضح الباحثة في علم الاجتماع نجوى صالح بعض الأسباب التي تجعل الطفل يكره والده أو حتى يتسلّل هذا الشعور إليه، وذلك على الشكل التالي:

إختلاف وجهات النظر: في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدّة، بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والآخر بالطريقة التقليدية، ما يسبّب كره الطفل للطرف الصارم والشديد وميله باتجاه الطرف الليّن، رغبة منه في التقرب ممن يلبي له مطالبه ورغباته!

كلام الأم عن الأب: عندما تشكو الأم من الوالد أمام الطفل وتتذمر منه ومن تصرفاته وطريقة تفكيره حتى في الأمور التي لا تخص الأطفال مباشرة، فان ترديد مثل هذا الكلام على مسامع الطفل يجعله يفكّر بصورة سيئة عن والده، ما يؤدي الى ميله باتجاه الأم.

ظلم الأب للأم: عندما يرى الطفل بأن والده يظلم ويضطهد والدته أمام عينيه، فإنه يشعر بأن ذلك الأب قاس وظالم وأن الأم ضحية لتسلطه وجبروته، ما يجعله يكره ذلك «الظالم» الذي فرض عليه باسم الأبوة فيرفضها.

مشاجرات ومشاحنات: عندما تكون مشاجرات وخلافات الوالدين أمام الطفل، فإن ذلك يشعره بأن تواجد الأب في المنزل هو السبب وراء تلك الخلافات. فالأوقات التي يغيب فيها الوالد عن المنزل هادئة وصافية، وما إن يعود حتى تبدأ الخلافات تعكّر صفو تلك الحياة التي يتمنى الطفل أحياناً أن لا يكون الوالد طرفاً فيها.

إنشغال الأب: إن عدم تخصيص الوالد لأوقات يتعاطى فيها مع طفله ويحيطه ببعض الاهتمام والسؤال عن أحواله وسماع مشاكله والأحداث التي يعيشها، تولّد لدى الطفل شعوراً ببعد الوالد وعدم إحساسه بمشاكله ومتطلباته، فلا يرى أمامه سوى الأم المتواجدة باستمرار والتي تشكل المستمع الأول في حياته والمرشد الوحيد.

إنتقاد دائم: عندما يشعر الطفل بأن والده دائم الانتقاد له ولتصرفاته، وبأنه لا يمدحه ولا يشعر بأي حسنة يقدم على فعلها، يفسر ذلك بأن هذا الوالد يكرهه ودائماً ينتقده ولا يرى منه سوى عيوبه وأخطائه، فيتملكه الشعور بالحقد والكره له.

دور الأم: على الأم محاولة تبرير تصرفات الأب وتوضيح أنها نابعة عن حبّه وخوفه على طفله، وأنها تهدف إلى مصلحته قبل كل شيء، حتى يتفهم الطفل وجهة نظر والده. وبهذا تكون الأم هي وسيلة لتقريب وجهات النظر وأن لا تطلق العنان لتفكير الطفل بأن ما وراء تصرفات الأب هو كره للطفل أو تسلّط عليه.


4 نقاط تربوية


وتشرح صالح أن للتربية أسساً وأصولاً على كلا الوالدين الالتزام بها والاتفاق عليها دون إخلال أحدهما بها، حتى لا يؤدي ذلك إلى قصور أو خلل في تنشئة الأطفال ما يؤدي إلى كره أحد الوالدين.وترشد الأهل إلى ضرورة الانتباه إلى التالي:
< كلمة لا: يخطئ بعض الآباء في استخدام كلمة لا، فيبادر إلى قولها دون تفكير، وهي كلمة ليست بالبسيطة أو السهلة! كما أن استخدام كلمة «لا» يجب أن يكون حازماً وإلا وضع الوالد أو الوالدة نفسيهما في موقف سيئ للرفض دون سبب أو مبرّر، والأسوأ من ذلك التراجع عن الرفض في ما بعد.
< مقابلة الرفض بالقبول: على كلا الوالدين احترام قرار الآخر سواء بالقبول أو الرفض لطلبات الطفل، لأن حصول خلاف ذلك يجعل الطفل يلجأ دائماً للطرف المتساهل لتحقيق متطلباته ويتجنب الطرف الآخر الرافض.
< نقاش وشرح: على الأب أو الأم في حالة رفض طلب الطفل أن يشرح له ويوضح له أسباب الرفض، فالطفل يحتاج الى المبرّرات مهما كان صغيراً ليفهم أن لكل رفض سبباً وأن هناك أموراً لا يمكن تجاوزها فلا يعتاد على تحقيق أمنياته وطلباته من دون أن يعلم أن هناك ظروفاً تحول أحياناً دون تحقيق ذلك.
< لا أسرار بين الآباء فيما يخص الأبناء: على الوالدين الاشتراك في سياسة عدم إخفاء شي عن الآخر في ما يخص أطفالهما، فلا تتفق الأم مثلاً مع طفلها في كتمان أمر ما عن الوالد أوعدم إطلاعه على خطأ ما أو تصرف قام به الطفل، وذلك كي لا يشعر الطفل بأن الأب مجرد شخص عادي في حياته وليس شخصاً مؤثراً له دور كبير فيها، وإلا تعوّد الطفل على إخفاء الأمور عن والده في كل مرة للخروج من المأزق أو المواجهة.
< القدوة: على كلا الوالدين أن يكون قدوة حسنة ومثالاً يحتذى به أمام أطفاله، فلا يخطئ الأب ويطالب أبناءه بعدم ارتكاب الأخطاء، وإلا فسيفقد جزءاً كبيراً من مكانته وقدره والقدوة التي ينتظر الطفل أن يراها في والده.
< حنان وحزم: لا يتنافى حزم وصرامة الآباء مع حنانهما، فللحزم وقته كما للحنان أوقاته. ولا يجب التفريط بالحزم والصرامة في كل الأوقات باعتبارهما الطريقة السليمة والصحيحة للتربية وكذلك بالنسبة للحنان، فكل ما زاد عن حده في كلا الأمرين انقلب ضده ليدفع ثمنه الطفل الذي لا حول له ولا قوة.



مجلة سيدتي

سندريلا طيبه 02-20-2007 05:00 PM

مشكوره قلبي على الموضوع الهام

يعطيك العافيه والف شكر

لا عدمناك سكورتي

تحياتي

سوندريلايا

بنت سكر 02-21-2007 09:15 AM

مشكوره على المرور

تعبت اشكي 07-06-2007 12:55 AM

http://www.4nw.net/get-6-2007-4nw_net_d63cnk73.gif

قمرهم كلهم 07-09-2007 08:18 PM

يسلموووو قلبي

الجوري** 07-10-2007 04:18 PM

http://2askt11.france.net.in/all/index.php .

مشكووووووورة على الموضووووع

بنت سكر 07-23-2007 11:21 AM

مشكوره على المرور


الساعة الآن 06:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi