وافترقنا..
أليس مؤلما أن يكون آخر ما بيننا هو الفراااق..
وكأن ما عشنااااه رواية طويلة انتهت في صفحة ..
و استيقظنا منه على دمعة...
وبعد الفرااااق لا يزال الاشتياااق ...
ولا نزال نعااااني من ألمه ...
ونتساءل دوما اهذا هو نصيبنا ؟
ام هذا ما صنعته ايدينا ..
ام هذا هو الحبـــــــــــ و صنعه ..
ويبقى بداخلنا الشوووووق ونزفه ..
ونبقى نحن نتظر موته..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت لنفسي لم الح ـــــزن على ما فااات ..
والقلق عى ما فااات ..
ان كنا سنستقبل الغ ــــــد بافراحه و احزانه ..
سنستقبله بكل ايمان ..
فلم الح ـــــــزن يا نفسي ..
فالكل ماض وفان في دروب الزمان كانه لم يكن يوما ...
|