عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2011, 10:21 AM
عبدالله بن سالم عبدالله بن سالم غير متواجد حالياً
كاتب متميز :: صاحب قسم خاص
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 231
افتراضي باب الحريم من هناك

في ظل دولتنا الرشيدة وفي هذا العيد الوطني المجيد الواحد والثمانون تباشرت العيون وتبادلت التهاني البسمات فيما بينها تبريكا وتهنئات بالعيد الوطني هذا العيد الوطني الذي اخرس المرجفون والمطبلون للثورات والانقلابات والذين حاولوا بشتى انواع الطرق والسبل الى ايجاد طرق يجدون من خلالها سبل لاثارة الزعزعة والقلاقل بين ابناء هذا البلد الطاهر وبين حكومته الرشيده.
فقد اختلفت الطرق والوسائل ولكن ابرزها بوابة النساء والمناداة والتطبيل لحقوق المرأة واختلقوا جهة احادية النظرة متناسين الجهات الاخرى التي يجب ان تثار تجاه المرأة القضية لو صح القول ان المرأة قضية او ان القضية مرأة.
فقد سعى مثيري القلاقل وألسنة الفتنة الى تحري المناسبات العالمية والوطنية على حد سواء للضرب على هذا الوتر والتغني بصوت عاطفي حزين لا يريدون من وراءه سوى تأليب الرأي العام على قضية حقوق المرأة والشواهد على ذلك كثيرة.
ففي عام 1991 م إبان حرب الخليج الثانية سعى هؤلئك الى فتح باب النساء والدخول منه لاثارة الفتنة وزعزعة امن الدولة فاثاروا قضية قيادة المرأة والتي طربت لها كثير من النساء وقامت مجموعة بقيادة السيارات في مناطق عده ابرزها مناطق الجذب الكبرى فاصدرت فيهن وزارة الداخلية قرارات افادت بمنع قيادة المرأة للسيارة.
وبعد عقد من الزمن وبعد ضرب برجي التجارة العالمية والحرب العالمية على الارهاب عادت ألسنة الفتنة ورؤوسها الى الدخول مرة اخرى من باب النساء وبرزت الفرق والمذاهب الوضعية وانشأت لهن ابواق يتحدثن من خلاله عن الافكار الليبرالية والاشتراكية والبوليتارية وكذلك الشيعية الرافضية وسعين الى الظهور الاعلامي من خلال التعزيزات القادمة من الخارج ومن الداخل المؤيدة لهن والداعية الى تحقيق مبتغى مثيري الفتنة وظهرت المرأة السعودية في اماكن لا تستحق ان تظهر فيها امرأة مسلمة مؤمنة بربها متبعة لتعاليم دينها فظهرت متبرجة بما تحمله هذه الكلمة من معاني.
وهنا اعاد التاريخ نفسه وكذلك بعد عقد من الزمن ومع ربيع الثورات العربية اراد مثيري الفتنة ومريدي البغي والشر في مجتمعنا الغير مثالي ولكنه افضل المجتمعات العالمية بلا منافس ان يعاودوا الدخول من هذا الباب فكان لهم ما ارادوا في مسألة الدخول فغنوا وتباكوا على حقوق المرأة التي يدعونها دائما وابداً كحق المرأة في قيادة السيارة فخرجن قلة من النساء للتجمع والمطالبة في هذا الحق المزعوم ابرزهن من الليبراليات والرافضيات الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا فطبلت لهن الفضائيات وأزلامهن في الصحف الداخلية والخارجية ولكن دولتنا الرشيدة كانت لهم جميعا بالمرصاد فخابت حملاتهم وثوراتهم المزعومة وذلك بإرادة الله.
ومع هذ العيد الوطني المجيد رأيت ورأى غيري الكثير من مساوئ الدخول المشين من هذه البوابة المصونة فما حدث من البعض المٌ لم يشعر به الا من تتبع تلك الدعوات المريبة من اصحاب الافكار التغريبة المظللة بلا ادنى شك..
لعلي اورد هنا بعد هذا الزخم المتواتر من الاحداث المذكورة قصة لسيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها انها لما مرضت رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه دخلت عليها أسماء بنت عميس رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت فاطمة لأسماء والله انى لاستحى أن اخرج غدا (اى اذا مت)على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم فقالت لها أسماء أو لا نصنع لك شيئا رايته في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبا فضفاضا واسعا فكان لا يصف فلما رأته فاطمة قالت لأسماء:سترك الله كما سترتني

وقال تعالى ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ))
لقد كنا في قديم الزمان وحين اقامة الولائم نقف عند باب النساء لمنع اي طفل او كبير من الدخول الى باب النساء ومنعهم منه منعا باتا فقد نشأنا على ذلك وكنت اعلم ويعلم غيري انهن دررٌ لابد من حمايتهن..
اللهم اني اسألك الستر والعفاف والغنى اون تحفظ نسائنا ونساء المسلمين وتحفظ اعراضنا واعراض المسلمين من كل سوء
رد مع اقتباس