عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-30-2012, 02:50 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي استشاري نفسي: 25 % من مرتكبي جرائم "زنا المحارم" مدمنون



سبق - المدينة المنورة: كشف استشاري الطب النفسي الدكتور عبدالله بن محمد الشرقي أن المملكة جاءت في صدارة دول العالم من حيث حجم ترويج (حبوب الكبتاجون) وانتشارها, ما يوضح استهدافها من عصابات الترويج في الخارج والداخل, موضحاً أن المملكة سجلت أعلى عمليات القبض وضبط المروجين وكميات المخدرات وفق آخر الإحصائيات الدولية, حيث يوازي حجم ما تم ضبطه داخلياً ربع كميات المخدرات التي تم ضبطها عالمياً.

وأوضح الشرقي خلال الجلسة الأولى للملتقى العلمي الأول للوقاية من المخدرات الذي بدأ اليوم بجامعة طيبة، أن دراسة علمية أعدت مؤخراً كشفت أن 5 % من سكان العالم مدمنون على المخدرات، فيما يتعاطى 1 % من سكان العالم المخدرات بشكل مفرط, وأفاد بأن المخدرات تنتشر في العالم بعدة أنواع، على رأسها (حبوب الكبتاجون).

وحذر استشاري الطب النفسي من خطر أساليب التربية الأسرية المتطرفة والشدة الزائدة، أو التراخي في وسائل تربية الناشئة، مبيناً أن تلك الأساليب التربوية قد تقود النشء إلى تعاطي المخدرات والخروج من المحيط الأسري إلى الإدمان.

وبدوره كشف أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مدير مركز أبحاث ودراسات الجريمة في وزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف, خلال ورقة العمل التي قدمها ضمن فعاليات الجلسة الأولى للملتقى أن 90 % من الجرائم التي تقود مرتكبيها إلى السجن، أنهم متعاطون للمخدرات, مبيناً أنه عمل لأكثر من 10 سنوات في السجن ووقف على العديد من جرائم السرقة والاعتداء، وكانت نسبة كبيرة من مرتكبيها يتعاطون أنواع المخدرات خاصة حبوب الكبتاجون والكحول.

كما استشهد د. اليوسف بدراسة أجريت أخيراً شملت 170 شخصاً ارتكبوا جرائم (زنا المحارم) كشفت أن 38 منهم كانوا مدمنين على المخدرات, فيما تناول 15 % منهم الخمر والمخدرات معاً, ما يوضح أن المدمن قد يقوم بتصرفات حيوانية مقززة, إضافة إلى أن من أبرز الانحرافات التي يقع فيها مدمن المخدرات تتمثل في تعنيف أفراد أسرته، سواء الزوجة أو الأبناء والبنات, بما يعرف بظاهرة العنف الأسري.

وأوضح أن أضرار تعاطي المخدرات عديدة، وتشتمل على نواحي اجتماعية من بينها تفكك الأسرة وكثرة حالات الطلاق وتشريد الأطفال, وانطفاء نار الغيرة على الشرف لدى المتعاطي, مبيناً أن العديد من الدراسات أجريت أخيراً كشفت أن غالبية النساء اللاتي يرتكبن الزنا، خضن تجربة الإدمان.

من جانبه، أكد عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الشيخ صالح بن عواد المغامسي أن خطر المخدرات لا يقتصر على كونها قضية اقتصادية ويتم ترويجها لأغراض الربح والكسب المادي، مستشهداً بتدني أسعار بيع المخدرات بأنواعها، ما يؤكد أن مروجيها وصانعيها يريدون إغواء الناس لاسيما في بلاد الحرمين لإخراجهم من دينهم.


أكثر...
رد مع اقتباس