سبق- ينبع: علمت "
سبق" أن هناك إعادة هيكلة شاملة في القطاع الصحي لموازنة العمل وتقنين القوى العاملة وتغطية النقص الحاصل بالمستشفى بسبب إنهاءات العقود وعدم الدعم من إدارة التمريض بالمنطقة، حيث اتضح أن هناك زيادة في عدد التمريض في المراكز الصحية الأولية تفوق الحاجة الفعلية للمركز حسب معايير الرعاية الصحية، ولذلك تم إعادة الممرضات المكلفات من المستشفى للمراكز بقرارات سابقة، وبناء على الاحتياج الفعلي، وللحد من التسرب الحاصل للقوى العاملة من بعض الأقسام بالمستشفى.
وعن المكلفات بالعمل في المستشفى فسيتم تغطيتهن لعددٍ من أقسام التنويم المغلقة بالمستشفى سابقاً، والحرص على تشغيل كامل السعة السريرية للمستشفى حسب ما هو متوفر لخدمة المواطن، حيث ستكون هناك زيادة في عدد الأسرة في هذه الأقسام يصل إلى 30 سريراً في قسم التنويم، والقطاع الصحي بينبع حريص على توفير الراحة والخدمات الطبية المميزة للمرضى، وتوفير العدد الكافي الذي يتناسب مع التوسع الجغرافي للمحافظة.
من جهة ثانية، أثار هذا القرار امتعاض الممرضات وذويهن بعد أن أمضى عددٌ منهن ما يقارب ست سنوات في العمل بالمراكز الصحية ليتفاجئن بقرارات نقلهن إلى مستشفى ينبع العام.
وقال عددٌ من الممرضات اللائي استلمن خطابات التكليف بالعمل في مستشفى ينبع والانتقال من مراكز الرعاية الصحية الأولية، إن القرار الإداري جاء مفاجئاً لهن، ولا يتماشى مع ظروفهن الاجتماعية والأسرية، خصوصاً أن عدداً منهن قد أمضى ما يزيد على خمس سنوات بالعمل بالمراكز، وهناك ممرضات لديهن خبرة عشر سنوات من ضمن القائمة التي تم تكليفها بالعمل في المستشفى العام بينبع.
وأضافوا أن أولياء أمورهن وأزواجهن قاموا بالذهاب إلى مدير القطاع الصحي بينبع، الدكتور عطاالله الجهني، لشرح ظروفهن وعدم قدرتهن على الانتقال إلى العمل في المستشفى، وقد وعد بالنظر في القرار بعد أن يتم تشغيل الأقسام، ويحصل الدعم عن طريق التشغيل الذاتي، ونحن نناشد مدير القطاع الصحي بينبع بإبقائنا نعمل في أماكننا السابقة، ونحن نقدم خدمة لمراجعي المراكز الصحية، واعتدنا على العمل هناك، ولا نجد ضرورة في تكليفنا بالعمل بمستشفى ينبع العام".
أكثر...