[ضجيج الصمت]

فقد شبابنا الاسرة المتحابة المترابطة الذي يسود فيها التفاهم والحب هو مايجعلهم بلاشك يفجرون طاقتهم العاطفية خارج اسوار الاسرة بطرق سلبية تدل على طيشهم وتخبط مشاعرهم هنا وهناك
الحب اتخذوه المراهقين كرمز يعبرون به عن حاجتهم الشديدة للاحتواء العاطفي من قِبل الاباء والامهات الذين تخلو عنهم بمشاغل الحياة اللامنتهية
اب وام يفتقدون لاسس التربية الصحيحة لابناء لازالو يدفعون ضريبة جهل او ربما غباء او تكبر على تحمل مسؤولية اناطها الله لهم بغرس الفضائل الحسنة في نفوس ابنائهم
فحين يجد الشاب اب لايعرف الا القوة والشدة في التعامل ينفره منه وام جُل اهتمامها متطلبات البيت وكان مسؤوليتها تقتصر على ايجاد الطبخ والاب على توفير المال فقط دون اي تفكير في مرعاة شعور تلك الرعية ومعرفة احتياجاتهم ومايعانون من مشاكل يحتاجون لحلها بالطرق الصحيحة..
اختلاط الحابل بالنابل والحسن بالسيء في الجوالات لاهو اكبر دليل على تلخبطهم وتشتتهم الداخلي فهم للان يستقبلون ويقلدون دون وعي ودون اي موجه ومرشد لهم للطريق الصحيح
ايضا للمدارس دور هام في هذه القضية فلابد من افتتاح حصص تأهيل المراهقين التأهيل الفاضل الذي يُخرج لنا شباب مستقر عاطفياً وواعي بدوره في المجتمع حتى نتجنب تلك التصرفات الطائشة منهم..
لو احتوت كل مدرسة هذا الجانب وركزت على توضيح مفاهيم الحب الصحيح وكيفية التعبير عنه بطرق ايجابية وبتفكير راقي لما راينا هذه الكتابات وهواجس الحب التي تخترق الجدران والكتب..
وحبذا لو فعلت كل اسرة كما فعلت احدى الامهات حين تركت لابنائها جدار ابيض في البيت يكتبون عليه مايشاؤن للتنفيس ولكي تعرف الثغرة الموجوده لديهم واصلاحها.
وان تفعل هكذا ايضا المدارس لكن تشترط عدم كتابة مايخدش الحياء حتى تتيح للطلاب التنفيس عما تكنه انفسهم بطرق سليمة بعيدة عن تشويه جميع الجدارن..
ونهاية بعض الشباب الذين يسجلون الاستثناء برايي انهم بحق أقلية ويمثلون الحد الادنى في المجتمع..
اعتذر على الاسهاب في الرد..
واشكرك اخي مختار على طرحك الذي يهدف الى الرقي بنا للافضل دائما
سلمت يداك على هذا الموضوع المتميز..
نفع الله بك ورزقك جنانه..