|
التسول مهنة العاجزين والباحثين عن الثراء
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير خاص لإشراق العالم
ّّّ التسول ظاهره لاتكاد تخلو منها أي دولة في العالم ّّّّ
ّّّ الأطفال وانتهاك برائتهم بالتسول ّّّّ
ّّّ ذوي الاحتياجات الخاصه لهم أدوار مهمة بالتسول ّّّّ
ّّّ طفله صغيره وحواري معها ّّّّ
ّّّ دورنا كشعوب في انتشار هذا الظاهرة ّّّّ
ّّّ الحلول الناجحة للقضاء على المتسولون ّّّّ
لا يكاد يمر يوم الا ونرى فيه المتسولون يملؤون شوارعنا
أطفالا كانوا أو نساءا وحتى رجالا ,مناظر متكرره تراها باستمرار حتى أصبحت من
الروتين اليومي الذي نعيشه
في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
وليس في وجهه مزعة لحم"
هل وعي المتسولون هذا الحديث الشريف قبل أن يكون التسول مهنة
لهم أم أنهم لايدركون خطورة ماهم فيه
لو نظرنا لهذه الفئه من الناس لوجدنا أغلبهم من مخالفي نظام الاقامة وبالتالي نتأكد
تماما أنهم امتهنوا التسول للحصول على أموال طائلة من جيوب المغفلين منا
ولا شك أن هذه الظاهره في ازدياد مستمر اذا لم ندرك خطورتها على مجتمعنا
فمن استنزاف الاموال الى الخطف والسرقات وربما القتل
ومما يحز بالنفس انتهاك براءه الاطفال بهذه الطريقه السلبية وتعويدهم على
استعمال كافة أنواع الذل والخضوع من اجل الحصول على المال
ولن أنسى تلك الطفله التي حاولت تقبيل يدي وقبلت كتفي من اجل الحصول على مبتغاها
مع العلم أن هؤلاء الاطفال لايتصرفون بتلقائية بل ينفذون مايطلب منهم
طفله صغيره لاتتجاوز العاشرة طرقت نافذه سيارتي في احدى المحطات
وكانت تشير بيدها للأعلى دون ادراك منها لما تقوم به فهي تنفذ
مايمليه عليها المسؤول عنها
فسألتهاا هل عندك فلوس قالت نعم قلت لها كم معك
ردت بأن لديها الكثير من المال ولا تعلم عدده وأنه عند والدهااا
وللعلم هذه الطفله أجدها بشكل شبه يومي في نفس المكان
كما أجد غيرها ممن حفظت أشكالهم بنفس أماكنهم ومستعدون لقتل أي أحد يعتدي
على مكان عملهم !!!
وبالتأكيد لا يخفى على الجميع أن التسول أصبح بشكل منظم وبجماعات متعدده وأصبح
مهنه للأغلبية الا من رحم الله
ووفقا للاحصائيات بلغ عدد المتسولين بجده فقط أكثر من مئه وخمسون الف متسول
ومعدل الدخل للفرد مايقارب ثلاثه ألاف ريال باليوم الواحد !!!
وللأسف الشديد حتى ذوي الاحتياجات الخاصه لهم دور بالتسول
وأغلبهم يدعي الاعاقه لكسب قلوب الناس واستدرار عطفهم
قال صلى الله عليه وسلم
" لأن يأخذ أحدكم أحبله
ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره
فيبيعها فيكف بها وجهه
خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه"
والله لو استغل هؤلاء صحتهم وشبابهم في عمل شريف لأغناهم الله
ورزقهم من أوسع أبوابه
وللقضاء على هذه الظاهره يتوجب علينا بالمقام الاول
الامتناع عن مساعدتهم مهما تكن الظرووف واختلاف طرق التسول
والتبليغ عن أي متسول اتخذها مهنة له
ومن يريد الأجر فالجمعيات الخيرية أضمن لتوصيل الأموال لمستحقيهاا
زهره
كان هذا تقريري لهذا الاسبوع أتمنى أن أكون وفقت وغطيت الموضوع
من جميع جوانبه
|