رد: شبة النار...
علت أصواتنا قطرات المطرّ ... بل تسابقتّ معها !
تراكضنا خلفها ! تمرّدت ضحكاتنا ! عمقّ مستوى تناهدينا ! ...
صديقاتناكثرّ !عفواً فقد كنتي واحدة بالنسبة لي وكما قد قلتي لي... والباقي اقلّ!...
أحببنا الشتاء معاً ! بكينا تحتّ المطرّ !اشتكينا من همومّ قد قرّبتنا لبعضنا أكثر ...
أتذكرين ...؟
كيفّ كنّا ...وإلى أين أصبحنا !
هل العمرّ ينقصّ من مشاعرنا تجاه البعضّ أيضا !
ام يقللّ من احتياجنا لا شخاص! قد كانوا كأنهم أنفاس من شدة اقترابهم لارواحنا ...
-متى نبكي تحتّ المطرّ؟ -
ومتى تعودي لتوافقيني في اختلافاتّ مستجدة ! وتكوني كما انا وكما كنتي تقولين ...
وأصبحنا كما المشرقّ والمغربّ بعيدين !
رغم أقترابّ المكان والعمر والشكل ... وعاد الشتاء ! بلا أيام تقوس الشفاة ! وتعيد ضحكة العمرّ ...
:183::h4::h4::183:
|