روعة حياتنا بروعة من أحببنا فيها
فأنتم الابتسامة التي أشتاق لها
مساؤكم /صباحكم
يفوح طهراً
ما من إنسان في هذه الحياة إلا ونال حظه من سهام الحزن واكتنفته سحائب الهموم
فما من سعادة دائمة ولا من حزن دائم وفي كليهما خير للإنسان
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
هناك أناس من يتخذ الحزن طول حياته ويظن أن الدنيا توقفت , إن حادثته وجدت
السخط والتبرم والضيق وإن ذكرته بما يملك من نعم وفيرة هو غافل عنها شكاك بكذا وكذا وإن..
وهناك أناس فقدوا من أهلهم وأصاحبهم ما فقدوا ولكن مازالوا يواصلون مسيره حياتهم ولله الحمد..
بالأمس صدمت حينما حادثتني صديقتي /
تخبرني بأن والد زوجها حصل له حادث ولكن الحمد لله فقط أصيب أنفه بكسر بسيط تقول زوجته وأبنائه يبكون ومتأثرين وعلى هذا الحال يومين وكان الأجواء عزاء والعياذ بالله فقد حرموا على أنفسهم بأن اللبس والماكياج وأصبح حرام
والحجة لن والدهم كسر انفه وكسر بسيط جداً
هل هذا يعقل !!!
في النقيض أنها أخبرتني بأن فتاة والدها متوفى من سنين وبالأمس توفت أمها
وأصبحت يتميه الأبوين ؟؟
وتحمد لله وتشكره !!!
فــ الكثير في غفلة وجهل إن الله لم يخلق
الإنسان ليضيق له السبل أمد الدهر . ولم يخلقه تعالى لكِي يعذبه
ويشقيه بل جعل الكون مسخرا لخدمته ولرفاهيته ولم يقفل باباً إلا وفتح
أبواب كثيرة كلها في صالحه وتحت طوعه . فقط عليه أن يحث الخطى
بثقة وجدية ولا ينسى بأن باب الدعاء مفتوح ارفعوا أيديكم وادعوا دائماً
فلنصبر ونحمد لله دائماً
*****
بعض الناس إذا ماتوا ، لا يزول حضورهم من النفوس مهما طال الزمن ..
بل يبقى حضورهم طاغياً مطمئناً
كأنهم ما ماتوا إلا ليبعثوا في نفوس أحبابهم ومن حولهم ..
صغاراً كانوا أم كباراً ، لا يزيدهم مرور الأيام إلا امتزاجاً بأرواح أحبابهم
وأنواراً تشع من ذكراهم وكأنهم مسك يفوح وشمس تشع الضياء ..
رحم الله الأحبة الذين فقدناهم ومازال نور حضورهم مشعاً لم يخبُ رغم مامر من الأيام
ورحم الله أحباباً فقدناهم ولم تمهلنا الأيام لنعبر لهم بمقدار محبتنا لهم ..
ورحم الله جميع أموات المسلمين ..
*****
عندما تشعر بأن هناك من يحبك دون مقابل و يتمنى لك الخير بكل نية صافية ، يشعر بما تشعر ،و يحس بما تحس دون أن تتكلم .. فأنك تشعر بالأمان و الاستقرار.
في الماضي كنت أعتقد بأنه كلما تقدمت حياة الإنسان ، كلما أصبح لديه عدد أكبر من الأصدقاء ولكن اكتشفت أن العملية ليست بهذه السهولة .. فكلما كبر الإنسان ، كلما تبلورت و تشكلت شخصيته أكثر و أصبح لها حدودها و ميولها الواضحة ، و هذا يعني بالنسبة لي على الأقل أن عملية تكوين صداقة مع إنسان أصبحت عملية أكثر حساسية و تعقيدا ، و أنا هنا لا أتكلم عن العلاقات الاجتماعية فهي كثيرة و لكن أقصد الصداقة بمعناها العميق و الدقيق، بما هي
( وفاء وتضحية وصدق وصبر و إحساس ، وتنفس لهموم الآخرين)
*********
ولأصدقكم القول أني ظللتُ ساعة أمام صفحة بيضاء أفكر وأتساءل فيما ماذا أكتب
ولله الحمد كتبت خربشات اعتبروها(خربشات موجه عابرة )
لأني قلمي متوقف من فترة طويلة فهذا الذي خرج معي من خربشات
أحبتي في الله , إخوة وأخوات في هذه الواحة الاشراقيه الرائعة
مودتي لكم ليست سحابة تسوقها ريح عابرة, وإنما بنفسجية تسجد لخالقها الذي أبدعها في أجمل صورة
كونوا أحبه الاشراق العالم مخلصين