رغم أن الله قد قدر عليه أن يعيش بإعاقة بدنية, إلا أنها لم تمنعه من مواصلة حياته الطبيعية كالأسوياء بل وتفوق على كثير منهم بطموحه.
هذا هو الشاب عبدالهادي الزهراني, أحد أبناء هذا البلد المبارك الذي يحيا ويقاتل عجز نمو أطرافه “اليدين” دون أن تؤثر عليه ولكنه لا يزال ينتظر من يتبرع بعلاجه في الخارج بأسرع وقت، لإنه يحتاج إلى عملية جراحية تكلفه الكثير، ولكنها ستؤدى إلى علاجه بشكل كبير.
ويناشد الأخ الأكبر لعبدالهادي مساعدة أخيه وعلاجه قائلاً “قد ذهبنا به إلى عدة مستشفيات في المملكة لمعرفة حالته الطبية وإمكانية معالجتها وتبين لدى الأطباء بأن كل مقومات نجاح العملية متوفرة فيه من أعصاب وسن يسمح بذلك ولكن العملية تحتاج لإمكانيات طبية كبيرة لاتتوفر سوى في الخارج و بالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن حالة الأسرة المادية لم تمكنة من العلاج بالخارج”.
يشار أن خدمات تأهيل المعوقين ورعايتهم في المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وحكومته الرشيدة، فلقد شهدت السنوات العشرون الماضية توسعاً رأسياً وأفقياً كبيراً في هذا المجال مما أثر إيجابياً على تطوير الخدمات التي تخدم هذه الفئة.
من الوئام