عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-24-2012, 02:36 AM
نزف المشاعر نزف المشاعر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 5,074
افتراضي رد: على مائدة نزف المشاعر الرمضانيه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


قال أهل العلم :
" ما استعان أحد على تقوى الله وحفظ حدوده واجتناب محارمه بمثل الصوم "


يقول الشيخ عائض القرني:
((رمضان -أيها الأخيار- شهر التوبة، فقد أذنبنا، وأسأنا، وقصرنا، وأخطأنا.. كيف أذنبنا؟
أكلنا النعم فما شكرنا، ورأينا المنكر فما نهينا ولا ائتمرنا، وتناولنا نعم الله عز وجل، فما قمنا بحقها وما يجب علينا نحوها، وأخطأنا كثيراً، وحان منا في الموسم المقبل أن نعلن استسلامنا لله، وأن نعود إلى الله، والله يقول: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7] ويقول سُبحَانَهُ وَتَعَالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ [النحل:112].


فرمضان موسم للتوبة؛ أن يعود العاصي من معصيته إلى الله، فالذي كان يرتاد المقاهي لاهياً لاغياً عليه أن يرتاد المساجد، وصاحب المجلة الخليعة عليه أن يقبل على القرآن، وصاحب الأغنية الماجنة عليه أن يقبل على التلاوة، وأن يبكي وتدمع عينه، وأن يسلم قلبه إلى الله.. فيا رب ها نحن أقبلنا إليك، فاللهم لا تخرج رمضان إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وتجارة لا تبور.......))



ماهي الوسائل التي تعين المسلم على إجتناب الآثام في رمضان؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات،
وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،
قال الله تعالى
( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )

نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
ب‌- الرسول بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال
صلى الله عليه وسلم (أفضل الناس أنفعهم للناس }.

و لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات عليك بـ:

1- الإخلاص لله في الصيام
وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته
في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته
قال الله تعالى :
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمه )

2- تجريد التوبة لله تعالى:
( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه )

3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها:
أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً،
فكيف بمن صام الشهر كاملاً.
ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة.
د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون.
هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب.
و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران.
ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان.

فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم
قال تعالى:
( وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا )



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]