حسين المصعبي - سبق - نجران: أشعلت العروض الشعبية النجرانية، المتمثلة في "الزامل" و"الرزفة"، مسرح جامعة نجران في الاحتفال باليوم الوطني الـ82 للسعودية، الذي شهد ألواناً شعبية ومشاهد مسرحية، قدمها عدد من طلاب الجامعة، ضمن الحفل الذي رعاه مدير الجامعة الدكتور محمد إبراهيم الحسن، وسط حضور كبير من مسؤولي وطلاب الجامعة.
وانطلق الحفل بحملة تواقيع، دشنها مدير الجامعة على إحدى المركبات المجهزة للاحتفال باليوم الوطني، التي شاركت بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة نجران.
وقال مدير الجامعة الدكتور الحسن: إنه في الوقت الذي تُقاس فيه أعمار الأمم وإنجازاتها بالقرون تبقى لغة الزمن في وطننا الكبير "المملكة العربية السعودية" هي الساعات والأيام والأشهر والسنوات القليلة جداً، التي كانت كفيلة بصنع حضارة نفتخر بها جميعاً.
وأضاف "لا أقول هذا مبالغة؛ فالشاهد الحقيقي على ذلك أننا نحتفل باليوم الوطني الـ82، في ظل نهضة حضارية شاملة، حولت الصحراء القاحلة إلى بقعة خضراء، تقف فوقها أضخم المشروعات الحضارية التي ستبقى شاهداً حيًّا على ما فعله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ومن معه من الجند المخلصين، لتوحيد أجزاء هذا الوطن".
وقد شمل الحفل عرضاً مرئياً، يرصد مراحل تأسيس السعودية وبعض المنجزات الوطنية، ومقاطع إنشادية وطنية، وقصائد وطنية، وفنوناً شعبية نجرانية.
واختُتم الحفل بمسرحية، قدمتها فِرقة المسرح بالجامعة، دارت حول المظاهر السلبية للاحتفال باليوم الوطني من قِبل بعض الشباب، وأسلوب معالجتها، كما تخلل فقرات الحفل تقديم مسابقة عبارة عن أسئلة سريعة وتقديم جوائز قيمة للفائزين.
أكثر...