واس– عمان: بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا محطتها العاشرة من توزيع المواد الغذائية على اللاجئين السوريين في مخيم حدائق الملك عبدالله بمنطقة الرمثا ومنطقة السايبر ستي بالأردن.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة في كل من الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السمحان اليوم أنه تم توزيع طرود مكوَّنة من ثلاث سلال، الأولى سلة غذائية، والثانية سلة الطفل، وتشتمل على الحليب ومستلزمات الأطفال، والثالثة سلة صحية، وتحتوي على مواد نظافة للاحتياجات اليومية.
وبيّن الدكتور السمحان أن هذه الطرود وصلت إلى خمسمائة أُسْرة سورية، كل أسرة يتراوح عددها ما بين ستة وتسعة أشخاص. مشيراً إلى أن هذه المواد تكفي قرابة 21 يوماً.
وأشار السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية في استراتيجية توزيع السلع تستهدف هذه العوائل كل ثلاثة أسابيع.
وقال المدير الإقليمي للحملة إنه تم تخصيص قرابة ثلاثين ألف سلة غذائية للاجئين السوريين في الأردن في المرحلة الأولى.
وأضاف بأن هذه السلال تم توفيرها من داخل السوق الأردني، إضافة إلى المواد العينية التي تم التبرع بها من قِبل المواطنين في السعودية، ونُقلت إلى مستودعات الحملة عبر الجسر البري إلى الأردن، والجزء الآخر من هذه المواد تم نقله إلى تركيا عبر الجسر الجوي، وما زالت الحملة بصدد توزيعها وفقاً لهذه الآلية.
يُذكر أن الحملة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبتوجيه مباشر من وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، المشرف العام على الحملة، وبمتابعة من مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
أكثر...