عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2013, 04:00 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي سقط بعد تحقيقات مكثفة مع «الموظفين المرموقين» .

سوري ساعد لصوص السيارات الفارهة ... مقابل حصة من الغنائم .

كشفت التحقيقات مع عصابة السيارات الفارهة التي قبض رجال المباحث قبل بضعة ايام على اعضائها الاربعة، (ضابط في وزارة الداخلية وموظفان في النفط ومساعد مهندس في الطيران المدني) عن معلومات قادت الى ضبط عنصر خامس من الجنسية السورية، بعدما ثبت انه كان يضطلع بفتح السيارات المستهدفة، تمهيداً للاستيلاء عليها والهروب بها من جانب «العناصر الاربعة». وفق ما نشرته «الراي» يوم الجمعة الماضي.
وفي التفاصيل التي أوردها الى «الراي» مصدر امني «ان التحقيقات المكثفة مع المتهمين حول الوسيلة التي اتاحت لهم سهولة تشغيل السيارات، كشفت عن استعانتهم بمقيم سوري اطلقوا عليه لقب (الفني)، مشيرين الى انه كان الوحيد الذي يمكنه فتح السيارات وتشغيلها مقابل حصة من الغنائم».
واردف المصدر «ان مباحثيي العاصمة بعدما اخذوا بيانات المتهم السوري وعنوانه في منطقة السالمية، نصبوا كميناً محكماً اسفر عن القبض عليه، واقتياده الى التحقيق الذي كشف عن مزيد من الاعترافات، حيث اشار (الفني) ان دوره بدأ اولاً من دون ان يعلم انها جرائم سرقة، حيث كان احد اعضاء العصابة يستدعيه - بناء على علاقة الصداقة التي تجمعهما، ويكلفه بفتح السيارة، قبل العملية بيوم، وكان دوره يقتصر على فتح السيارة وتشغيلها نظير 500 دينار، وكان يوهمه بأنه صاحب مكتب سيارات، ويحتاج الى خدماته، وبعدما كشف له الحقيقة، كان يجزل له المقابل، حتى انه اهداه مرة سيارة ألمانية فخمة ليستمر في تأدية دوره».
المصدر واصل «ان الفني السوري اضطر الى مواصلة الطريق مع العصابة، بعدما اكتشف انه متورط في عدد كبير من الجرائم، في حين كان اعضاء التشكيل يعتبرونه العنصر الأهم بالنظر الى دوره الذي لا يتقنه اي منهم».
وزاد المصدر «ان تحقيقات مباحث القادسية كشفت عن سيارتين آخريين من المسروقات، فقاموا بضبطهما معروضتين في مكتب سيارات بالسالمية، واحداهما وانيت اميركي الصنع بلوحات دولة خليجية، بينما الاخرى صالون اميركية فارهة موديل 2013، وهما قيد الفحص الدقيق، بهدف التوصل الى الكيفية التي كانت العصابة تتبعها لتزييف ملكية السيارات المسروقة».


sr' fu] jprdrhj l;etm lu «hgl,/tdk hglvl,rdk» >
رد مع اقتباس