أحمد البراهيم- سبق - الرياض: استقبل العقيد الدكتور إبراهيم محمد الحصان، مدير إدارة الشؤون الطبية بحرس الحدود، "سبق" أثناء جولتها بمركز الأمير محمد بن نايف الطبي بحرس الحدود.
ورحب العقيد الحصان بالزيارة، وقدم في كلمة مختصرة شرحاً مبسطاً عن الشؤون الطبية، وعن المركز، وكل ما يتعلق بهذه الجوانب، ومن ثم تولى مدير المركز المقدم طبيب محمد بن عبدالله العجمي الشرح عن المركز ونشأته منذ أن كان فكرة حتى أصبح على أرض الواقع.
ويعد المركز الطبي النموذجي بمعهد حرس الحدود بالرياض وليد أفكار وحلم منسوبي حرس الحدود، وعلى رأسهم الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، ولاقت الدعم الكبير من لدن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي وافق على إنشاء المركز لخدمة منسوبي الحرس في جميع مناطق المملكة .
وتحولت الفكرة إلى واقع ملموس ومبنى مشيد على مساحة 20 ألف متر مربع، وتبلغ مسطحاته 2800 متر في 3 أدوار، كل ذلك في غضون 506 أيام فقط.
وشرع 5 مهندسين من كوادر ورجالات الإدارة الهندسة بحرس الحدود، والذين يحق للوطن أن يفخر بهم، في وضع تصاميم المشروع والشروع في تنفيذه بما يعد وقتاً قياسياً، حيث بدأ المهندسون بوضع التصاميم بتاريخ 22 / 7 /1430هـ الموافق 15 / 7 / 2009م وبدأ التنفيذ بتاريخ 26 / 8 / 1430هـ الموافق 17 / 8 / 2009م ليتم الانتهاء من المشروع في 29 / 1 / 1423هـ الموافق 4 / 1 / 2011م.
وروعي في المبنى بساطة التصميم وجودة التنفيذ، إضافة إلى الجانب الطبي كمعيار أساسي للتنفيذ، وتبلغ مساحة الدور الأرضي 910 أمتار، ويضم الاستقبال الرئيسي، والعيادات الأولية، والطوارئ، والصيدلية، والأشعة، ومختبر مصغر أخذ العينات.
وتقع العيادات التخصصية في منتصف الدور الأول وعددها 15 عيادة، وهي: عيادة العظام وعيادة الباطنية وعيادة العيون وعيادة الجراحة وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وخمس عيادات للأسنان وعيادة طب الأسرة والاجتماع وعيادة النساء والولادة وعيادتان للأطفال. وتبلغ مساحة كل عيادة 24م2، وقد روعي في جميعها أن تكون ذات طابع وخصوصية منفردة لكل عيادة.
ومن الأقسام التي وقفت عليها "سبق" أثناء جولتها، قسم الأسنان، والذي يتكون من خمس عيادات بمختلف التخصصات بالألوان المختلفة لكل عيادة: "العويدي- الأزرق- الأصفر- الأخضر- التركوازي"، بالإضافة إلى غرفة الأشعة الخاصة بالقسم بمساحة 12م2 ومختبر بمساحة 12م2 ومعمل بمساحة 12م2، إضافة إلى غرفة للخدمات بمساحة 12م2.
كما زارت "سبق" قسم عيادات الأطفال والذي يناسب تصميمه الداخلي الأطفال، ويؤهلهم نفسياً قبل الدخول للعيادات بوضع رسومات على الحوائط، كما تم مراعاة ذلك داخل العيادات واستخدام الأواني المناسبة للأطفال.
ويوجد مصلى للنساء يتسع لــ 40 مصلية بمساحة 35م2.
وتبلغ مساحة الدور الثاني 945م2، ويشتمل الدور على العلاج الطبيعي والمختبر والإدارة وصالة الاجتماعات وقاعة محاضرات ومصلى للرجال.
أما قسم العلاج الطبيعي فتبلغ مساحته 210م2، ويتكون من عيادة العلاج الطبيعي بمساحة 24م2، وصالة رياضية بمساحة 72م2، وصالة العلاج تبلغ مساحتها 40م2، ومنطقة للجلوس والاسترخاء تبلغ مساحتها 10م2، والعلاج المائي ويبلغ مساحته 15م2، وحمام خاص بالسباحة يبلغ مساحته ثلاثة أمتار.
وأما قسم المختبرات فمساحته 105م2، ويتكون من مكتب رئيس القسم والذي تبلغ مساحته 25م2، وقسم المختبر الرئيسي ومساحته 70م2، وبداخله غرفة الأحياء الدقيقة ومساحتها 10م2.
ويضم المركز أربعة مكاتب إدارية مساحة الواحد منها 24 م2، وتشمل مكتب مدير المركز ومكتب المدير الطبي ومكتب سجلات طبية ومكتب علاقات المرضى مع بوفيه للمكاتب الإدارية، ويبلغ مساحته تسعة أمتار مربعة، بالإضافة إلى صالة الاجتماعات تبلغ مساحتها 40م2 وتتسع لـ14 شخصاً.
وتوجد قاعة محاضرات مساحتها 105م2 تتسع لـ 67 مقعداً منها سبعة مقاعد أمامية لكبار الزوار، وغرفة تحكم بمساحة ثمانية أمتار مربعة.
كما يوجد مصلى للرجال مساحته 60م2 يتسع لـ 70 مصلياً مع ترتيب نظام صوتي خاص به.
وروعي في تصميم الواجهة الخارجية اختيار مادتي الأمنيوم والزجاج؛ لتكسية جميع واجهة المركز، واستخدام مادة الأمنيوم اليابانية الصنع والمقاومة للحرارة.
وروعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من البوابة الرئيسية للمركز.
ويشتمل المركز على أنظمة إنذار ومكافحة الحريق، وشبكة إنذار الحريق من أهم أنظمة السلامة في المركز، حيث استخدم النظام المعنون الذي يتيح تحديد المكان الذي يقع فيه الحريق لسرعة وسهولة الانتقال إليه، كما استخدمت الكواشف الدخانية في الممرات والعيادات والكواشف الحرائرية في غرف الأشعة والبوفيهات.
كما زود المركز بست نقاط لمكافحة الحريق في الممرات لتغطي كل عناصر المركز، ونقطتين بالموقع العام، يتم تعديتها بمضخات خاصة بمكافحة الحريق بخزان منفصل، كما يوجد عددٌ من طفايات الحريق اليدوية "CO2" داخل المركز.
الصوتيات
ويعد نظام الصوتيات المستخدم من الأنظمة الحديثة، وتم توزيعه بعد الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة عليه، مثل الأرضيات والأثاث، وجرت معالجة الانعكاسات الصوتية الناتجة عنها "الصدى"، بحيث يصل إلى جميع جنبات المركز بنداء صوتي عالي الجودة، ودون ضجيج حسب المستويات القياسية.
الإنارة
ورُكب نوعان من الإنارة "داخلية وخارجية"، واستخدمت الإضاءة النهارية في النوع الداخلية "الفلورسنت المضغوط في العيادات والممرات والهالوجين في المداخل والبهو الرئيسي وقاعة المحاضرات"، وجميعها مضاد للبكتيريا، ومن النوع الغاطس؛ لعدم تعرضها للأتربة والغبار.
أما الإنارة الخارجية، فاستخدم فيها وحدات الإضاءة الزئبقية لإنارة الواجهات وأعمدة الإنارة للموقع العام، وتم اختيار الألوان لجميع وحدات الإنارة لتتناسب مع الشكل الجمالي.
الري والتشجير
ونظراً لما تمثله المسطحات الخضراء من الراحة النفسية للعاملين والمراجعين بالمركز، فقد روعي ذلك في تصميم الموقع العام، وخصوصاً في المدخل الرئيسي.
وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء بالمركز ستة آلاف متر مربع تمثل 30 % من مساحة الموقع العام، ويتم ريها بنظام آلي يتم تعذيتها بمضخات خاصة وبخزان منفصل.
الستائر
واُختيرت نوعية الستائر بعناية حيث روعي الجانب الطبي، وتعد مقاومة للبكتيريا، واُختير اللون الأبيض من الداخل والرمادي "فضي" من الخارج؛ لتقليل الحرارة، ويبقى الوهج معاً داخل المركز، ويتم التحكم بها آلياً.
كونترات المركز
وتستخدم مادة الرخام الصناعي في أغلب الأماكن الطبية، وذلك لسهولة نظافتها وصيانتها، حيث اُستخدم الرخام الصناعي من نوع "LG" في جميع كاونترات المركز في مناطق الاستقبال والعيادات والتمريض، واستخدام اللون الأبيض في جميع الكاونترات، ما عدا قسم المختبر باللون الأسود.
ورافق"
سبق" في الجولة النقيب محمد بن أحمد الثقفي، مدير الإعلام الإلكتروني بحرس الحدود، والتقت العقيد الدكتور إبراهيم بن محمد الحصان، مدير الشؤون الطبية بحرس الحدود، ومدير المركز المقدم الطبيب محمد عبدالله العجمي، ورئيس قسم الشؤون الإدارية، المقدم الطبيب ثامر بن حزام القحطاني، والمقدم الطبيب سامي حبيان القحطاني، رئيس قسم الخدمات المساندة، والرائد طبيب سعيد عبدالله الغامدي رئيس قسم الأسنان، والرائد طبيب سعد علي الغدي، رئيس قسم العيادات، ورئيس قسم الشؤون الإدارية الرائد طبيب عبدالرحمن نفاع العمري، والرائد طبيب عبدالعزيز آل رقية رئيس علاقات المرضى.
أكثر...