عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2014, 08:52 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي جمعية الطلبة السعوديين بجامعة إكستر تُنظم برنامجاً لـ "تعلم العربية"

عبدالحكيم شار - سبق: نظمت جمعية الطلبة السعوديين بجامعة إكستر في بريطانيا ، تحت عنوان "دعونا نتعلم العربية" حفل ختام برنامج فعاليّات دروس اللغة العربية للعام الأكاديمي ???? / ???? ، الخميس الماضي بمقرها بالجامعة.
وشهد الحفل برنامجاً حافلاً بمناسبة اجتياز طلبة من جنسيات مختلفة شملت "بريطانيا وإسبانيا والصين وكندا وماليزيا وتركيا وإيطاليا" لهذا البرنامج اللغوي.
في البداية اُفتتح الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية شكر من خلالها مدير البرنامج، طارق الفريدي وزملاءه أحمد الغامدي وعبد العزيز العريج واللجنة التنفيذية على جهودهم وتحفيزهم للطلبة، كما أثنى على رغبات وطموح الطلبة لدراسة اللغة العربية حيث إنها لغة تتمتع بجمال ألفاظها وتراكيبها وما تحتويه من نحو وصرف وأدب رفيع وبلاغة ساحرة.
كما شكرهم على جديّتهم وانضباطهم في هذا البرنامج بدليل ما وصلوا إليه من إتقان التحدث باللغة العربية وبمستوى الأداء في المحادثة باللغة العربية بين الطلاب والتي أبهرت الحضور أثناء اللقاء، وبالتعاون مع النادي السعودي بإكستر وبإشراف عام من رئيس الجمعية عبدالله مطر الشهراني وتنفيذ من نائب رئيس الجمعية سامي محمد جمعة ، والذي شمل عدة مستويات وذلك من خلال تحديد مستوياتهم منذ انطلاقته مع بداية العام الدراسي، ومن ثم إقرار منهج خاص لهم؛ سواء أكان في المقررات الدراسية أو في الأساتذة المتطوعين السعوديين المتخصصين من طلبة الابتعاث.
وفي نهاية اللقاء تسلم الطلبة شهاداتهم من الجمعية السعودية والتي تم اعتمادها من الجامعة أخيراً نظير ما تقوم به الجمعية السعودية من أنشطة ثقافية واجتماعية وتطويرية نالت استحسان إدارة الجامعة حيث كانت سبّاقة بين جمعيات الجامعة في مجال تقديم دورات في اللغتين العربية والإنجليزية من قِبل طلاب وطالبات مبتعثين ومتخصصين في المجال نفسه، وكذلك في إعداد حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه لأبناء المبتعثين، بالإضافة إلى الدورات التطويرية التخصصية.
وفي مشهد مميز وضمن الحفل لفت نظر الجميع انضمام مُسن بريطاني مع ابنته لتعلم اللغة العربية وأثبت للحضور أن التعليم ليس له سن معينة، وشغف تعلم العربية ليس له حدود مرسومة.

وعلى هامش فقرات الحفل نوقش أهمية الحفاظ على اللغة العربية لأبناء المبتعثين وتطويرها، وربط ذلك بتناسق الثقافات المختلفة في البلد المضيف من خلال البرامج التربوية والتعليمية الخاصة التي ستكون من ضمن خطط الجمعية للسنة القادمة بإذن الله.


أكثر...
رد مع اقتباس