عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-25-2015, 11:54 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "المهندس مهدي" تخطيطاته تقود "الأبيض" لـ 6 إنجازات.. آسيا مطلبهم

سبق- ملبورن: لم يكن وصول الإمارات إلى الدور نصف النهائي من كأس آسيا للمرة الأولى منذ 1996 وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الاستقرار الفني بقيادة المدرب المميز مهدي علي الذي فرض نفسه من أبرز "شخصيات" نهائيات النسخة السادسة عشرة في أستراليا.

بالتأكيد فإن الجميع يتحدث عن نجومية عمر عبد الرحمن ولمساته الفنية الرائعة أو عن الحس التهديفي القاتل لعلي مبخوت، لكن للمدرب الاماراتي البالغ من العمر حصته من الأضواء لأنه فرض نفسه من الشخصيات المفضلة في قاعات المؤتمرات الصحافية إلى جانب دوره الأساسي في تألق الأبيض في البطولة القارية.

مهدي علي، البالغ من العمر 49 عاماً، لا يكتفي بلعب دور المدرب في أرضية الملعب بل هو صديق مقرب جداً من لاعبيه إن كان في أرضية الملعب أو خارجها، كما أنه المترجم الرسمي للمنتخب في المؤتمرات الصحافية وقد لفت الأنظار بسرعة بديهته وإتقانه الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس دون أن يسقط سهواً أي تفصيل ممل أو هام.

ويظهر علي من مباراة إلى أخرى أهمية التجانس في صفوف الفريق، كون معظم أعضائه من اللاعبين تدرجوا على يده بالذات بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب عام 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 20 سنة في مصر ثم قاد الأولمبي للفوز بلقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة عام 2010 في الدوحة وفضية آسياد جوانجو عام 2010 والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وتحقيق كأس الخليج في نسخته الـ21 بالبحرين.

ويتحدث علي، النجم السابق للنادي الأهلي والمهندس، عن هذه المسألة قائلاً: "العلاقة بين اللاعبين قوية جداً، هذه المجموعة من اللاعبين متواجدة مع بعضها منذ فترة طويلة وهي كعائلة أكثر مما هي فريق، اللاعبون كالأشقاء".

وعن مبخوت وعموري قال: "عمر وعلي صديقان مقربان داخل وخارج الملعب، علاقتهما المميزة تساهم في التناغم داخل الملعب وهذا ما يمنحنا إفادة إضافية على أرضية الملعب".

ومن المؤكد أن الرهان على عامل الاستقرار إن كان في التشكيلة أو الجهاز الفني الذي يقوده علي منذ 2012 والمرشح ليصبح سابقة على صعيد منطقة الخليج ككل بعدما قرر الاتحاد الإماراتي تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات جديدة، قد أثمر بالفعل في نهائيات كأس آسيا مع تحقيق الهدف الأساسي ببلوغ الدور نصف النهائي.

ولم يعرف منتخب الإمارات هذا الاستقرار الفني منذ بداية تكوينه عندما قاده المصري محمد صديق شحتة عام 1972، وهذا ناجم عن الثقة الكبيرة بالمدرب علي الذي يتفرد أيضاً بأنه قاد ثلاثة منتخبات بشكل متتابع هي الشباب والأولمبي والأول.

ونجح علي في الوفاء بتعهده وقيادة المنتخب إلى الدور نصف النهائي من البطولة القارية بتجاوزه اليابان حاملة اللقب في الدور ربع النهائي أمس الجمعة بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وبتحقيق هدف الدور نصف النهائي أصبح الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 1996 والثانية فقط في تاريخ "الأبيض" حلماً مشروعاً بالنسبة لعلي ولاعبيه الشبان.

"بالطبع المباراة ضد أستراليا ستكون صعبة للغاية"، هذا ما قاله علي بعد الفوز على اليابان، مضيفاً: هناك يومان للراحة بالنسبة لنا، مقابل ثلاثة أيام لهم ونحن مضطرون للسفر إلى نيوكاسل من أجل خوض المباراة، علينا تحضير الفريق للمباراة المقبلة ولا نملك الكثير من الوقت، نأمل أن نقدم أداء جيداً في المباراة المقبلة.


أكثر...
رد مع اقتباس