حبيس العقاقير والأبر

[عسووولة]

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن فئة مظلومة بتعاملها في المجتمع
فئة جلبت لنفسها العار واكتسبت السمعه السيئه
المدمن صور بنظر مجتمعه بانه مجرم وانسان عاصي معدوم الحساس بالانسانيه
ولكنه عكس ذلك فهو قبل ان يكون مدمن فهو في بداية الامر انسسان
خائف ربه محترم نااس لكنه لم يتقي شرور نفسسه
اخذ يركض خلف مسمى السعاده الزائله والنشوه الفاسده التي من اجلها ضيع نفسه
وتسبب بخسسائر فادحه في حقه وحق اسسرته وحق مكانته بمجتمعه
نعم لم يسأل احدكم لما نحنو اشخاص قيل عننا مدمنيين
ربما نكون ضحايا لاحد الظروف والبيئه المحيطه بنا
هي اما تكون ضحايا رفاقة الاصدقاء السوء او احد ضحايا التربيه الاسرييه والهروب من الوضع السيئ
ولضمان حاله نفسيه افضل حالا ممن نحن عليه
او نكون ضحايا اشغال مرهقه اطاحت بصحتنا فوجدنا البديل لزوالها وطردها عن طريق عقاقير وهميه سميت منشطه
فتفننت ورسمت لنا بلحظة تناولهاا شعورا راائع ولذة غير متناهية الاشباع وبعد عن كل مايشغلنا وسعاده نراها بمنظورنا هي المطلوبه
لايحسس بها سوى متعاطيهاا فكلها فترات ثم تزول .........لكن تودي بنا الى ايين؟؟؟ اثناء تكرارها وممارستهاا
فنطمع ونطمع لخوضها من جدييد ......... فأفرطنا في تناولها فاصبحنا نبحر بوحل المواد المخدره..!!
وعدم مقاومتنا في الاول والاخير ووضع حدود حول رغباتنا الجامحه في االابتعاد عن تلك الرؤوس
التي اوقعتنا بالسموم والبعد عن الرب والدين بالكامل ومحاسبة النفس وكف جماح شرورها ، فتحت لنا طريق الادمان
فعند وصولنا الى هذه الحال يستعصى علينا ان نترك تلك الافه التي نهشت اجسادنا وعقولنا قبلها
ولكن هنا نعد انفسنا باشخاص لاحول منهم ولاقوه
رغباتنا الجامحه تزيد شهواتنا تطغى على اخلاقنا عجزنا النفسي والعقلي عن المقاومه ينعدم كليا
احتياجنا لها قد يؤدي بنا الى الجنون الجنون حتى الموت .....
فقلة ممن يصبح صديقا للمخدرات وذلك في بداية الامر يكون بالخفاء ولكن للمدمن علامات تظهر
في محياه فتكشف امر خفايناا مالم نفصح او نبوح بهاا
فهي مدلولات وجرس انذار للاسرره ولمجتمعنا للصحوه ومناشدة الامر واصلاح ماتم افساده اتجاه نفس
مؤمنه لنا في اعناقنا من رب العباد
واحد الاعراض هي احمرار العين وتكون سواد حولهاا ، العيش في عزلة وانطواء ، الروائح الكريه المصحوبه
تغير لو الجلد في مكان التعاطي ،كثرة استخدام الابر ، والخيوط المطاطيه الماسكه للدم
صداع واكتئاب وارتباك ، ثقل باللسان واتهزاز بالثقه ، كثرة التبرير ، وكثرة التردد بالخروج ليلا او المبيت خارج البيت
ومزاجه متعكر ومتقلب ، اسلوبه بالكلام متحول عن المعتاد عنه ، وكثرة الحروق بالملابس وغيرهااا .....
ففكل مانطلبه في هذه الحاله واللي سنكشف فيها هو
قلوب حانيه يملئها العطف لترفق بحالناا ، واشخاص متفهمونا لوضعنا ومجاراتنا بتحقيق مانحتاجه
نريد ام داعيه واخ شهم واخت ناصحه .....للخروج بنا من بؤرة الفساد التي اوقعنا انفسنا بها
اساليب علميه وعمليه لتحد من تفاقم حجم الادمان لتعويض مافاتنا في حياتنا
حلول علاجيه ومشافيه، الامساك بايدينا ووضع كفوفكم ع الجرح كالبلسم المشافى
حتى نكف عن الادمان ان لم يكن بمساعده فهذه الحاله الخطره فحتما ستكون نهايتنا
مخدريين لمالم نجد وسائل انقاذ وارشااد

كل مدمن تمر عليه لحظة محاسبه واسترجاع لذكريات والنظر خلف شخصيته الي تركها
واستبدلها بشخصية المدمن او موت احد المتعاطين معه حيال جرعات زائده فتكون موقف توعوي لنا
تجعلنا نخاف الله ونترك كل مافي ايدينا لكنها مؤقته وتحد خاصة عند زوال المخدر
وعدم كبحنا لزمام انفسنا وكبر حجم الشيئ على انفسنا قد يؤدي بنا الى الرجوع له مرتا اخرى
حتى نتلاشى اعراض الادمان والمواد المنشووده
فالاقلاع واالتشافي هو بايديناا ان لم نستطع مقاومته لجئنا لمن هم اصلح وادرى بحالناا
لانريد منكم شيئ لانريد ان نسمع تلك الكلمات في حقنا لانكم تجهلونا اسببنا
فكفو عن ايذائنا بأساليبكم وألفاظم والقابكم اليئسه
حتى لايكون انتقامنا شديد ......ويكون تاثيرنا ع المجتمع تاثير سلبي
وحطمو نظرتكم ومعتقداتكم عن ان المدمن شخص مجرم غير مبالي كافر حاقد وعاصي
فهو مجرم وعاصي بحق نفسه لا غييره
فأن الم تطور وجهات نظركم لم ولن تروا مدمنيين تائبين كثرر
لانريد سوى صحوه توقضنا من غفوتنا فقط هذا مانريده
اما فما سوه فنحن في غنى عنه

[سعود الحمادي]