"الثبيتي".. يعشق "الصائغ وعبدالكافي" ويتمنى مشاهدة "الفاروق"

[eshrag]

خالد علي– سبق– جدة: "صالح الثبيتي".. عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز، وعمل سابقاً مذيعاً وصحفياً تلفزيونياً لعدد من القنوات، آخرها قناة العربية، وهو متفرغ للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم حالياً، ويقضي هناك شهر رمضان، وأكثر ما يفتقده في الشهر الكريم هو الأجواء المصاحبة لهذا الشهر الكريم من الاجتماع العائلي على الإفطار مع والديه وإخوانه، وكذلك أصوات الأذان والتلاوة التي كان يسمعها من المساجد في كل مكان.

ويرى الثبيتي الفارق كبيراً بين رمضان في السعودية ورمضان في أمريكا، وحول يومه في رمضان، يقول الثبيتي إنه يستيقظ عند الساعة الثامنة صباحاً على الرغم من طول ساعات النهار في أمريكا، خصوصاً هذا العام، لذلك يحاول النوم قليلاً وقت القيلولة إذا عاد مبكراً إلى المنزل، كما يحاول أن يخصص وقتاً لقراءة القرآن، وآخر لمساعدة زوجته في التحضير للإفطار، وآخر لصلاة القيام.

وكشف الثبيتي لـ"سبق" عن أنه يحب الاستماع إلى عدد من القراء، لكن أكثر من يحب أن يستمع لهم هما الشيخان: توفيق الصايغ، وخالد عبدالكافي، حيث كان يحرص على الصلاة خلفهما أثناء قضائه رمضان في مدينة جدة.

وأشار إلى أنه لا يتابع التلفزيون كثيراً في رمضان وغير رمضان، ولا يتعامل مع البلاك بيري، وإنما يفضل الآيفون والإنترنت، والأخير يرتبط بإنجاز أعماله بشكل عام.

وحول المسلسلات الرمضانية يقول: "أتمنى أن أجد وقتاً كافياً لمتابعة مسلسل عمر بن الخطاب، سواء في رمضان أو بعده مباشرة، على الرغم من اللغط الذي دار حوله، ولكن بحكم عملي وتخصصي سأحاول متابعته بعين المشاهد تارة وعين المراقب والناقد تارة أخرى. وأعتقد أن مثل هذا العمل إذا نجح فعلاً فهو رسالة مهمة لترسيخ ثقافتنا وتراثنا اللذين نفتخر بهما بين أبناء جلدتنا من الأجيال الحديثة، خصوصاً الذين باتت كل الثقافات تصل إليهم بوسائل مختلفة لا نستطيع أن نقف ضدها، ولكننا يجب أن نتعايش معها بذكاء ونستثمرها".

ويتذكر صالح الثبيتي شقيقه أحمد الذي توفي في شهر شعبان الماضي، ويقول: "أتذكر أخي أحمد الذي رحل عنا قبل شهر تقريباً، وهو في الرابعة والعشرين من عمره، أحمد كان يعمل أخصائي إسعاف في الهلال الأحمر السعودي، وتوفي في حادث مؤلم وهو في طريقه لإنقاذ حالة غريق. ونسأل الله أن يكتبه من الشهداء؛ فقد رحل وهو يحاول إنقاذ روح من الموت، وقد كتب الله على يده إنقاذ عشرات الحالات من الموت وغيره أثناء عمله، وكان يحكي لي كثيراً بألم عن قصص حوادث السيارات التي يباشرها بحكم عمله، وحسرته على أرواح شبابنا التي تذهب فيها، ولم يعلم أن نهايته ستكون بهذه الطريقة رغم قيادته المثالية، ولن أنسى أن أوصل رسالته في كل حين، فقد كان ينصح الجميع بالحذر أثناء القيادة، وأن يتعظوا بما يشاهدونه من حوادث مؤلمة. رحم الله أحمد، وحفظ الجميع من كل مكروه".

وعن أجمل رسالة وصلته بمناسبة دخول شهر رمضان قال: "أجمل رسالة وصلتني كانت من والدتي -حفظها الله ورعاها-، وكانت توصينا بأن نذكر بعضنا بالدعاء في رمضان، خصوصاً وأن هناك بعض أفراد عائلتنا من يصوم رمضان خارج البلاد أيضاً".

وحول ارتياده للأسواق في رمضان أكد الثبيتي أنه ليس من محبي الأسواق بشكل عام، وخاصة في رمضان، حيث إنه يفضل الأماكن الهادئة والبعيدة عن الزحام، مبيناً أن أكثر ما يزعجه في رمضان الزحام؛ لذلك فهو إن كان في مدينة جدة لا يغادر المنزل في أغلب الأوقات إلا للضرورة.

وأشار إلى أن احتياجات عيد الفطر يضطر لقضائها أيضاً بعد العيد، ولكن يحرص أن يرتدي في العيد الملابس اللائقة والجديدة، ويعود لإكمال احتياجاته الكمالية بعد العيد، بينما تقوم زوجته بشراء احتياجات العيد في وقت مبكر.




أكثر...