متابعة بتجــرد: يسير ولي العهد البريطاني الأمير ويليام على خُطى والده الملك تشارلز الثالث، في الدفاع عن البيئة، من خلال التعاون مع منصة يوتيوب، لإلهام مستخدميها في مواجهة المتغيرات المناخية التي يواجهها العالم.

ومع بدء العد التنازلي للحفل السنوي الثالث لـ”جوائز لإيرث شوت”، التي أطلقها أمير ويلز منذ عام 2020، ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن التعاون بين المنظمة غير الربحية ويوتيوب يهدف لتسريع الحلول الرائدة لتجديد وإصلاح الكوكب، والحد من انتشار التلوث البلاستيكي.

ولفتت الصحيفة إلى أن التعاون الذي يستمر لعامين، ستقوم من خلاله المنصة بعرض إنتاجات الفيديو، التي تدفع إلى التفاؤل المُلح من جميع أنحاء العالم، كما ستساعد في تعزيز وصول قناة”جائزة إيرث شوت” لبناء مجتمع متفاعل لمساعدة الجائزة في الوصول إلى المزيد من الشباب.

وإلى جانب الأفلام الوثائقية القصيرة، تهدف الشراكة إلى وضع أسئلة وأجوبة مع المتأهلين للتصفيات النهائية لكل جائزة ومحتوى لمساعدة المستخدمين على فهم أفضل لكل حالة طوارئ مناخية فردية.

وأطلق الأمير ويليام الجائزة بقيمة مليون و250 ألف دولار، لمساعدة المرشحين النهائيين على توسيع نطاق حلولهم من خلال برنامج مصمم خصيصاً لهذا الهدف، وينالها 5 أشخاص.

وفي حديثها عن الشراكة، أوضحت الرئيس التنفيذي للمنظمة هانا جونز أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الابتكار والتغيير للمساعدة في إصلاح الكوكب، والشراكة مع يوتيوب تتيح القيام بذلك على نطاق عالمي حقاً.

ولفتت إلى تطلع المنظّمين للتعاون في إنشاء محتوى مثير يلهم الأجيال على التفاؤل والعمل، مع المساعدة في فهم تحديات المناخ التي نواجهها بشكل أفضل.

بدوره، لفت رئيس يوتيوب أوروبا بيدرو بينا في بيان إلى أن رؤية القائمين على يوتيوب تهدف إلى جعل المنصة وجهة رائدة عالمياً للتوعية والتعليم والعمل بشأن أزمة المناخ العالمية، وهو ما تتيحه الشراكة مع “جائزة إيرث شوت”.

وشدّد على أن هذه الشراكة فرصة لتسليط الضوء والاحتفال بالحلول المبتكرة التي قدمها المتسابقون النهائيون لجائزة هذا العام، التي ستُجرى في سنغافورة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.