“عمارة المغتربين”.. مفاجأة جديدة في حياة سعاد حسني

إعلان: شاهد أجمل الأفلام والمسلسلات 2021

نشكركم على زيارتكم لقراءة خبر “عمارة المغتربين”.. مفاجأة جديدة في حياة سعاد حسني ونترككم الآن مع تفاصيل الخبر ..

في شارع فاطمة رشدي بمنطقة الهرم وجدت سعاد حسني المكان المناسب الذي قد يخدم المغتربين والمغتربات، حيث خصصت عملها للمغتربين من الشباب، في فترة كانوا يعانون فيها من عدم إيجاد أماكن للسكن.

وبالرغم من مرور 19 عاما على رحيلها، إلا أن حياة سعاد حسني لا تزال مليئة بالحكايات، آخرها ما تحدثت عنه ولاء جمال صديقة الأسرة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيما يخص عمارة لسعاد حسني كانت تهدف لتخصيصها للمغتربين من البسطاء بأجر رمزي.

وبحسب ما تم تداوله، وبعد الاطلاع على ورقة من مذكرات سعاد حسني المنشورة في كتبها بالفعل، لكنها لأول مرة تلاحظ جملة “40 جنيها رخصة لبناء العمارة” .

من جانبها تحدثت جانجا شقيقة سعاد حسني، عن سبب عدم الحديث السابق عن العمارة بأنها لم تعلن عن أعمال الخير سواء هي أو شقيقتها، إنما جاءت فرصة للحديث عن موقف يعبر عن سعاد حسني السيدة التي خصصت عملها للمغتربين من الشباب.

وأضافت شقيقتها جانجا أن سعاد حسني التقت بمجموعة من الشباب في الثمانينات، وفي هذه الفترة كانت هناك مشكلة لسكن المغتربين من الشباب والبنات القادمين من محافظات مصر المختلفة للدراسة أو العمل بالقاهرة.

وأكدت في تصريحات صحفية أن سعاد حسني فكّرت في بناء مسكن آدمي يحافظ على خصوصيتهم، وبأجر رمزي.

وبالرغم أنها لم تستكمل البناء لظروف صحية والتي اضطرها لبيع العمارة في نهاية الأمر لاحتياجها للمال خلال رحلتها المرضية، لكنها حاولت على مدار عدة أعوام بناءها من خلال تسديد دفعات في كل فترة حتى شيدت 8 أدوار بالفعل، ورغم ذلك لم تعلن هي أو أسرتها عن هذا البناء.

تجدر الإشارة إلى أن خبر “عمارة المغتربين”.. مفاجأة جديدة في حياة سعاد حسني تم نقله أو اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه. بإمكانكم التواصل معنا عبر نموذج اتصل بنا لاقتراحاتكم وملاحظاتكم .