اشتهرت بأدوار الإغراء في كافة الأعمال السينمائية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، ونالت العديد من الجوائز في مهرجانات عربية وعالمية.

إنها الفنانة السورية "إغراء" التي تعد من أبرز نجمات السينما العربية، في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

اعتراف ناري.. يسرا اللوزي: انبسطت مع ظافر العابدين في "العنكبوت" وتفاجأت بحملي

من هي الفنانة الشهيرة التي زارتها زوجة الرئيس السيسي الى المستشفى؟

مفاجأة صادمة.. شقيقة سعاد حسني تكشف ما رأته في جثمانها عند غسلها

تنبيهات الأرصاد السعودية: رياح نشطة وأتربة مثارة وارتفاع للأمواج على بعض مناطق المملكة

للكبار.. مي عمر تهز أردافها بوصلة رقص ساخنة والجمهور يحسد زوجها (فيديو)

السعودية.. حساب المواطن يوضح خطوات تغيير بيانات المتقاعدين إلكترونيًا

زوجة سلطان عمان تقهر الملكة رانيا بجمالها الأسطوري.. شاهد

اعترافات مثيرة لفنانة شهيرة نامت في سرير صدام حسين

بسبب رائحة فمه الكريهة.. فنانات رفضن تقبيل عبد الحليم حافظ

فيحاء زوجة اللمبي.. هكذا أصبح شكلها الآن ولن تصدق سبب دخولها السجن

اللواء أحمد عسيري يظهر بشكل مفاجئ بعد براءته من مقتل خاشقجي

شاهد شكل نسرين طافش قبل 13 عاماً.. مراهقة شديدة الجمال!

فنان شهير يطبطب على أرداف مي عمر.. شاهد رد فعلها الغريب

نقل عروس الى المستشفى في ليلة دخلتها.. والسبب صادم

قبل قليل.. وفاة الزعيم عادل إمام والصدمة تعم الوسط الفني

وكتبت إغراء سيناريوهات الكثير من الأفلام التي قامت ببطولتها وعملت في الإنتاج السينمائي لسنوات طويلة، ولها بصمة واضحة في السينما السورية خاصة، والعربية عامة.

وفي حوار صحفي سابق، دعت جميع المنتجين في الشرق الأوسط إلى إعادة الجنس للسينما مرة أخرى مشيرة إلى أن البوسة، والمايوه، والرقص الشرقي أساس نجاح أي فيلم في شباك التذاكر حسب قولها.

ولدت إغراء في 19 فبراير عام 1942 بدمشق، واسمها الحقيقي نهاد علاء الدين، وشاركت في عام 1972 بفيلم «الفهد»، الذي كان يحكي قصة أبو علي شاهين، وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح.

مشاهد تعري 

وتضمن الفيلم مشاهد عري أبرزها المشهد الذي كانت تستحم فيه عارية تمامًا في أحدى شلالات الماء في منطقة الربوة بدمشق، مع مواطنها الفنان أديب قدورة، الذي تمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه «الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية».

عقب عرض الفيلم، قالت «إغراء»، إنها قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذًا للفيلم، وذلك بناء على طلب المخرج . واطلقت جملتها الشهيرة: ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السورية إلى التقدم.

وتعد النجمة السورية إغراء أول فنانة عربية تتعرى بشكل كامل في أفلامها بعد الفنانة المصرية ناهد شريف، وكثيرًا ما تضمنت أفلامها مشاهد تعري وجنس وقبلات، وتلقت بسبب ذلك انتقادات عديدة من قبل المحافظين.

الفنانة السورية ردت في حوار مع “نيويورك تايمز” على هذه الانتقادات بقولها: “خلعت ملابسي في الأفلام إيمانًا بمبادئي". مضيفة: "خلعت ملابسي لمبدأ، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال، لكنت فعلت ذلك في الظلام، ولجنيت أموالًا أكثر".  

رصيدها الفني

كما تعد الفنانة السورية إغراء واحدة من فنانات الزمن الجميل، واسمها لا يزال محفوراً في ذاكرة ووجدان السوريين والعرب حتى اليوم. وساهمت بانتشار السينما السورية، ويضم رصيدها حوالى 70 فيلماً، وشاركت في إنتاج وإخراج خمسة منها، بالإضافة إلى 25 فيلماً من بطولتها وتحمل توقيعها سيناريو وحواراً وتأليفاً. 

وعن سبب اختفائها من الساحة الفنية، تقول إغراء: "أنا لم أختفِ، وقدمت آخر أعمالي  قبل 7 سنوات من أحداث سوريا، التي حالت دوننا ودون الإنتاج. عدا عن أن المنتجين هربوا في أواخر الثمانينيات بسبب عدم تلبية وزارة الثقافة مطالبهم، وبقيت وحدي في الميدان واستمررت في الإنتاج. آخر أفلامي "أسرار النساء" من إنتاجي وكتابتي وإخراجي، واستمر عرضه في الصالات إلى حين إقفالها، وهي لا تزال مقفلة حتى اليوم. أين يمكن أن أعرض أفلامي وصالات السينما مقفلة؟".

وفي المقابل، تؤكد أن الظرف ليس مؤاتياً لإنتاج أفلام مشتركة تلعب دوراً في انتشار اسمها عربياً، مضيفة: "الأفلام المشتركة التي شاركت فيها محدودة، بعضها مع ممثلين لبنانيين، وفيلمان مع النجم المصري الراحل عمر خورشيد".

أفلام غير جيدة

وترى إغراء أن الفنون غير منفصلة، وهذا ما جعلها تتجه نحو الإخراج: "كنت أجلس مع المونيتور لمتابعة تفاصيل العمل، واكتسبت خبرة. الذي يهوى الكتابة والتمثيل، يهوى كل ما له علاقة بالفن" مردفة: "أنا أحببت الإخراج كثيراً، وأعتبره موهبة ولا يمكن اكتسابه عبر التعليم، وهناك الكثير من المخرجين في كل دول العالم، أفلامهم ليست جيدة، لأن الإخراج إحساس وخبرة وتجارب حياتية".

وترفض إغراء أن يقال إن أسمها يعكس الأدوار الجريئة التي تميّزت بها: "أنا لم أتميّز بأدوار الإغراء. بدايتي الفنية كانت في مصر، وكنت في سن الـ 12 وأدوار الإغراء لم تكن مناسبة لعمري، والمخرج زهير بكير هو من أطلق علي اسم إغراء، لأنه كان يتوقع أن أصبح ممثلة إغراء. لكني لم استمر في مصر بقرار مني، بعد أن شاركت في فيلمين من بطولتي هما "عودة الحياة" مع أحمد رمزي ومها صبري، و"الحب الأخير" مع هند رستم وأحمد مظهر. 

وأضافت: "كان يقال دائماً "لسة صغيّرة" وهذه العبارة شكلت عقدة لي، ولذلك غادرت مصر على أن أعود إليها عندما أكبر، ولكني لم أعد أبداً لأنني بنيت مسيرتي في سورية. أنا النجمة السينمائية الوحيدة في سوريا، ولا يوجد نجمات سينمائيات لا قبلي ولن تأتي بعدي.

تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News