عبارة عفوية انتشرت وتناقلتها مقاطع الفيديو ، وتلقفتها الجموع في واتساب وتويتر وانستغرام ، وانهالت تراكيب التصاميم عليها . 
 "لاني مقيدن ولاني مفكوكن" ، عبارة شعبية بلهجة تهامية ساحلية جاءت على لسان " شايب " عفوي اسمه ( علي بن كرمان ) ، عندما كان يتحدث مع مدير أحد مرافقيه ليستأذن لأحد مرافقيه من الدوام , وعندما رد المدير وقال : خير إن شاء الله , قال له : لا علمني , لا تخليني لاني مقيد ولاني مفكوك .
تلك العبارة خاطبت الكثير من الأحاسيس الفكاهية ، وربما الأحاديث الجادة ، ومعناها أن لا تجلعني في حيرة من أمري لا أدري ماذا أفعل ؟ ، وتطلق على من يقول قولًا أو يفعل فعلًا غير واضح . 
الكثير من الناس ( لاهو مقيد ولاهو مفكوك ) ، غير واضح في تعاملاته , ولا تصرفاته .يرغب أن ينجح ولا يجتهد، يكون ضمن الأوائل ولا يتقدم، يُعامل باحترام ولا يَحترم ، ويدخل الجنة ولا يصلي...
تناقضات النفس البشرية غريبة ، ومهلكة ، ومقيدة للسعادة والنجاح . 
الحياة لا يكسبها من يتردد، ومن تكبله أغلال الخوف،
انطلق بحريتك ، ولا يثنيك رأي أحد ، وانبذ كل من يحاول أن يجعلك في معمعة الحيرة. 

أخيرًا ضعوا تعليقاتكم أسفل المقال ، واخبروني برأيكم لا تجعلوني ( لاني مقيد ولاني مفكوك ) .



قد يعجبك أيضا : لقاء مع العم علي كرمان على موقع قناة العربية .