كشفت دراسة طبية بوجود بعض العادات التي ينبغي غسل اليدين بعدها فوراً، و ذلك لحماية الجسم من الجراثيم المسببة للكثير من الأمراض.
و لابد من استخدام الماء و الصابون أو المطهرات المحتوية على الكحول، بعد لمس عدد من الأشياء أبرزها (النقود) التي تعد من أكثر الأشياء التي يلمسها البشر في حياتهم اليومية، دون أن يدركوا كمية الجراثيم و الميكروبات الموجودة عليها.
كما تعتبر المطاعم من أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الجراثيم و الميكروبات، حيث أوضحت دراسة أجريت في جامعة (أريزونا) الأمريكية، أن (قوائم الطعام) الموجودة في المطاعم تحتوي على أكثر من 185 ألفاً من الكائنات البكتيرية، لذا يستوجب على الأشخاص غسل يديهم بعد طلب الطعام و قبل البدء في تناوله.
و المئات من الأشخاص يقومون بزيارة المستشفى يومياً و هم في الأساس يعانون من الجراثيم، التي أدت لإصابتهم بالأمراض، لذا يفضل مراعاة الأماكن التي يلمسها الأشخاص خلال زيارة المستشفى خاصة (مكتب الطبيب) الذي لمس هؤلاء المرضى، بجانب (القلم الذي يكتب به الطبيب) الوصفة الطبية، وذلك لاحتوائه على 46 ألف جرثومة أكثر من كرسي المرحاض.
و فيما يتعلق بـ(محبي الحيوانات) الذين يتخذون منها رفيقاً في المنزل، فقد حذر الخبراء من حملها مشددين على أهمية غسل اليدين بعد التفاعل معها، و ضرورة غسل اليدين بعد لمس (الشاشات التي تعمل باللمس) خاصة تلك الموجودة في المطارات و الأماكن العامة، و (شاشة الهاتف) عند مشاركته مع شخص آخر.
و كذلك ملامسة (ألواح تقطيع الأطعمة و اللحوم غير المطبوخة)، فإنها معرضة للجراثيم و البكتيريا المسببة للأمراض، لهذا ينصح بغسل اليدين قبل البدء في تحضير الطعام، إضافة لتنظيف (إسفنجة المطبخ) بانتظام، و رمي القديم منها لاحتوائها على 326 نوعاً من البكتيريا.
كما اتضح أن (القلم المستخدم في المكتب) يحتوي على جراثيم أكثر بـ10 مرات من كرسي المرحاض، إذ يضم 200 بكتيريا في كل بوصة مربعة، فضلاً عن لمس (العلب) التي تحتوي على الصابون السائل أو المضخات التي تدفع الصابون للخروج، لغسل يديهم و التخلص من الميكروبات و الجراثيم، إلا أن الكثير من هذه الكائنات تنتقل من اليدين إلى العلبة أو المضخة و منها إلى اليدين مجدداً.