القناع/ الشخصية الرابعة :
ليلي ( لُولا)
فتاة في عامها التاسع عشر ..
جميلــة للغايــــــــة ....أعطت الصورة (لميس الممثلة التركية ) التي وضعتها كصورة رمزيـة لها في الماسن وغيرهـ ايحاء بذلك ...
سنة أولى جامعـــة بكلية الطب ...
تعتزم دراسة جراحة القلب والأعصاب ...
هوياتها وهواها النت الذي أدمنته وباتت تتواجد به الليل والنهار فهو متنفسها الوحيد ..
وكيف لطبية متفوقة مثلها أن تجد وقتا لتعاطي ما أدمنت .
والذي تحصل عليه خفيـة من المنازل المجاورة ..
او عن طريق ما يعرف ب( الكونكت)
في واقع الامر هي(منال)صديقه لُولا
في عامها التاسع عشر لم تحصل على قبولها بأي جامعة بعد ..
لا تعرف الجمال او ع الاقل الهندام ..
وكيف تتفرغ لهندامها وهي منشغلــة بهندمــة شخصها في عالم رقمي من خلف شاشــة..
تسعى لُولا لا إشباع عاطفة حبها بذات الطريقة التي أكملت بها منال من خلال
عالم الأرقام والأوهام فــ لُولا ترتاد الشات والمنتديات لتكوين علاقات ومشاكسة الكثير من داخل الأوهام لها ايميلين وناقلين الأول خاص والأخر عام الأول للعائلة والأخر للأصدقاء
تكاد تعشق لُولا
النت أكثر من أي شيء آخر ..
فهو متنفسها ..
وفيه أكملت ماينقصها ..
كان ذاك النقص في عاطفتها أو شخصها حتى مادتها ..
حياتها ألنت أكلها ونومها النت
كما انها تؤمن بان الذي سيسلب حب(النت)من قلبها ..
ذاك الذييستطيع إن يخرجها من السجن الذي تقبع فيــه ..
ذاك الفارس المنتظر وفي الواقع ..
هو إي رجل بأي صفات ..
ستكون هي زوجته ..
ذلك الملاك الذي نشأت في بيت يرى شدته (محافظــة )
وتفتح لها قلبها كل أبواب قلبها ..
ما عدا ذاك الباب الصغير المنزوي في إحدى حجرات قلبها الصغيرةحيث (ماضيها)
فهي لا تريدإن تعود إلى سجن ..
فالعودة ستكون مع إشغال شاقة أكثر (تشدد اكبر)
لانهاوقتها لن تكون مدانه بتهمة ( فتاة ) فقط ..
ولكن (فتاةمع سبق الزواج المترصد ) أي (مطلقة)
آنتهى