إشراقات عالمية

أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف الطلب في الصين

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 90.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 1533 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 87.36 دولار بعد مكاسب دامت سبع جلسات.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس، أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 6.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، في تراجع للأسبوع الرابع على التوالي وبانخفاض أكثر من ستة بالمئة في الشهر الماضي، في الوقت الذي تزداد فيه معدلات تشغيل المصافي لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.

ومحا الخامان القياسيان خسائرهما لفترة وجيزة بعد صدور تقرير الإدارة لكن سرعان ما تراجعا مرة أخرى.

ارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن مددت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التخفيضات الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام. وجاء ذلك علاوة على تخفيضات اتفقت عليها عدة دول في مجموعة “أوبك+” في أبريل وتستمر حتى نهاية عام 2024.

وأثرت أيضا على الأسعار مجموعات من البيانات المتباينة من الصين مع انخفاض إجمالي الصادرات 8.8 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي وانكماش الواردات 7.3 بالمئة. لكن واردات النفط الخام ارتفعت 30.9 بالمئة على أساس سنوي.

كما أن القلق بشأن ارتفاع إنتاج النفط من إيران وفنزويلا، والذي يمكن أن يوازن جزءا من تخفيضات السعودية وروسيا، حد من خسائر السوق.

وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي “في الوقت الحاضر، من الصعب حقا بالنسبة لنا أن نرى أي عوامل سلبية نتيجة خفض الإمدادات”.

وأضاف “ومع ذلك، نحن بحاجة إلى النظر في مخاطر الطلب المحتملة مثلما قد يحدث في الربع الرابع عندما يمكن أن تتباطأ السوق… بعدما ينتهي الطلب المرتبط بموسم الصيف”.

والجدير بالذكر أن خبر أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف الطلب في الصين تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف الطلب في الصين تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى