كثيرون هم في ساحتنا الشعبيه والذين ينطبق عليهم ( عجز ) البيت
أعلاه بمعنى كثيرون هم الذين ( شعراء ولا شاعرين بحاجة )
فالكل يريد أن يكون شاعراً والتهافت على الشعر أصبح واضحاً
للعيان فالشعر أصبح مهنه من لا مهنه له فالبعض طنه
برستيج أو وجاهه ودلف إلى الساحه من هذا الباب
ولم يجد غضاضة في أن يشتري قصائد خلق الله
وينسبها لنفسه والبعض الآخر أقتحم الساحه طمعاً وحباً
في الشهرة لا سيما ونحن مجتمع نقدر الشعراء
وحتى وإن كان لا يملك الموهبه ولكن يكفي أن يعرف
محرراً أو صحفياً في إحدى الصفحات الشعبيه اليوميه
أو المجلات ليصنع منه شاعراً ولا يشق له غبار
حتى وأن كان هذا الشاعر لا يفرق بين البيت الموزون والمكسور ؟؟

تخيلوا فقط .. في أحد مهرجانات الشعر الكبرى في الخليج وفي آحدى الامسيات
إلقى إحد الشعراء قصيدة طويلة أكثر من ( 30 بيتاً ) بالصدفه
أكتشف أحد الاصدقاء أكثر من 12 بيتاً مكسور نصف القصيدة تقريباً
كيف وصل هذا الشاعر لأمسيه في مهرجان نفترض انه يمثل ( صفوة الشعراء في الخليج )
قولوا ما شئتم طامة .. كارثة .. مصيبة .. ولكن تأكدوا أنها الحقيقة لا غيرها .