منتديات اشراق العالم - عرض مشاركة واحدة - اختبار القدرات والقياس وشبح المجهول
عرض مشاركة واحدة

قديم 01-03-2012, 01:21 AM   

الصورة الرمزية الفــــــارس

الفــــــارس
:: المدير العام ::
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: اشراق العالم
المشاركات: 35,986
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الفــــــارس إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الفــــــارس
عدد نقاط التميز
15060 الفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوقالفــــــارس عضو مهم  و موثوق

الفــــــارس متواجد حالياً

نشاط [ الفــــــارس ]
قوة السمعة:200
منتديات إشراق العالم رد: اختبار القدرات والقياس وشبح المجهول

اقتباس:
حلول جديدة

وأوضحت الأستاذة «رحاب الأحمدي» -مشرفة التقويم الشامل بتعليم تبوك- أن سلبيات اختبارات «القياس» طغت على ايجابيته، ومن أهمها أنه لا يهتم بالجانب الزمني، حيث ان مدة الاختبار ساعتان ونصف الساعة، مقسمة على ستة أقسام لكل قسم خمس وعشرون دقيقة؛ ويسبق ذلك «ساعة تحضيرية» للتسجيل، إضافة إلى الوقت الذي يصل فيه الطالب أو الطالبة لقاعات الاختبار قبل وقت كافٍ، ثم أيضاً الوقت الذي يأخذه الطالب للاستعداد النفسي والمعرفي في منزله وطريقه للاختبار؛ فكل ذلك الوقت يمتد إلى حوالي ست أو سبع ساعات، وهذا وقت طويل جداً..جداً، ويعد بمثابة «حرب نفسية» نهايتها فقدان التركيز ثم الفشل.

وأضافت ان من السلبيات أيضاً عدم قدرة الاختبار أحياناً على القياس التحليلي، حيث يلعب الحظ دوره في التخمين في إجابات بعض الطلاب، ومن هنا نقترح توزيع كتب ومناهج القدرات للطلاب من الصف الأول الثانوي وتدريبهم عليه بكثافة، واعتماد حصص لذلك التدريب في جدول معتمد من الإدارة، مع إلغاء الزمن المعتمد للإجابة (دقيقة على كل سؤال)، وتقليص عدد الأسئلة، كذلك يجب أن يقيس الاختبار طريقة الحل وكيفية الإجابة لدى الطالب للتأكد علمياً من عدم التخمين، وأن يتم إلغاء طريقة التصحيح عبر (الانحراف المعياري )؛ لأنها تنفي مبدأ المساواة والعدل.

وجهات نظر

وأكدت الأستاذة «أمل سليمان الزيدي» -مشرفة التقويم الشامل بتعليم تبوك- على أن اختبارات «القياس» أرهقت الطلاب وأسرهم مادياً ونفسياً وعلمياً، من خلال شراء الكتب والانخراط في الدورات الخاصة، مشيرة إلى أن بعض الإجابات تعتمد على الحظ.

وقالت:»بكل أسف أدى اختبار القدرات إلى إهمال الطلبة للمواد الدراسية، واعتقادهم أن اختبار القدرات مساعد ومكمل لاختباراتهم الأساسية»، داعية إلى الاكتفاء بالاختبار التحصيلي الذي يتم عادة بعد الاختيار النهائي للصف الثالث ثانوي، وإلغاء اختبار «القياس».

وفي ذات السياق تحدثت الأستاذة «منال السنوسي» -مديرة الثانوية السادسة بتبوك-، قائله: من أهم سلبيات اختبار القدرات والقياس أنه معد لقياس المخرجات التعليمية للتعليم العام دون الاعتبار لتحفيظ القرآن، ونظام المقررات، والمعاهد الثانوية، والحل هو أن يكون هناك نموذج لكل نظام للاختبار مرة واحدة.

اختبار ناجح

وأشاد الأستاذ «خلف الثويني» -مدير الجودة الشاملة بتعليم تبوك- باختبار القدرات، وقال: هو يحقق الأهداف التي وضع من أجلها؛ فهو يقيس القدرات العليا لدى الطالب كالتحليل والتركيب والاستنتاج، ولا يعتمد على الاستظهار وسرد المعلومات؛ مما يساعد في اكتشاف هذه القدرات للطالب من قبل الجامعات، ومن ثم التوجيه إلى التخصص المناسب لقدراته، بالإضافة إلى أن اختبار القدرات يقيس المعارف والخبرات والمهارات التراكمية للطالب عبر مشواره التعليمي، ولكن ربما تتضارب الآراء حول كيفية احتساب نسبته عند القبول في الجامعات، بالإضافة إلى اختبار الثانوية العامة والاختبار التحصيلي.
.