حنين الزمن
10-21-2007, 05:53 AM
وواصلو الحديث حتى الفجر دون ان يحس اي احد منهم بالوقت حتى سمعت ساره اذان الفجر وللمره الأولى لم تبدي اي انتباه للأذان حيث ساره هي من كانت تسارع لايقاض جميع من في البيت لاداء الصلاه لاكن هذه المره لم تهتم وواصلت حديثها مع فيصل وعندما استيقظ اباها وخرج من غرفته للذهاب الى المسجد استغرب نور غرفة ساره مضاءه فقرع علها الباب قائلا:ساره يابنتي اذن المأذن قومي للصلاه . ساره:انشاالله فديتك الحين اصلي...وقامت بأنهاء المحادثه بينها وبين فيصل لاأداء الصلاه وفي نهاية المحادثه قال لها فيصل:اشوفك الليله بالمسن لاتنسين!.
ساره بانبهار:صج بتكون موجود بحصلك.
فيصل:اي انشاالله بتحصليني موجود..
ساره:خلاص اكيد بدخل .. وانتهت المحادثه على الأتفاق الذي حصل فيما بينهم وصلت ساره وحاولت تنام لاكن من غير فائده النوم جافاها تفكر بهاالأنسان الملئ بالاحاسيس الرقيقه والكلمات الدافئه حيث ان ساره حكت لفيصل عن مشكلة والديها فبتالي فيصل تعاطف مع وضعها وحاول ان يساعدها ويخفف عنها مما جعلها تتمسك به من المره الأولى وبعد فتره واخرى تفتح النت وتدخل المسن على وعسى تجده وتتحدث معه طوال الوقت ساره في ذلك الوقت كانت ظعيفه جدا تريد من يواسيها وتتحدث معه عن مشاكلها لم تفكر في تلك اللحظه ان ماتقوم به خطأ وانها لم تتربى على هذه العادات انما كانت متربيه ببيت متشدد ذو اصول عربيه بحته لاكن ظروفها ولنقول شيطانها ووسوس براسها تلك الليله وعمى الحقيقة في عينيها وحلى ماتقوم به وحل الظلام وقرب الموعد وكانت لاتطيق الانتظار حتى جاء الموعد وظلوا يتحدثون حتى الصباح وزادت ساعات لقائهم حيث كانوا يلتقون ويتحدثون عدة مرات باليوم وهكذا لمدة سنتان حتى صار لايفترق احدهم عن الأخروفي بداية السته الثالثه قبيل رمضان باسبوع انقطع فيصل لأول مره انقطع اسبوعين تاركا ورائه رسالة بعث بها على الايميل" اسمحيلي ساره بغيب لفتره امي امي جنتي وناري حياتي الي عايش علشانها ماتت تطلبك البيحه "انهارت ساره بكت ثم بكت ثم بكت ولم تتوقف عن البكاء لمعرفتها بمعزة المرحومه لدى فيصل وانه كان يتحدث عنها كثيرا وانه قد فقد ابوه بصغره وتيتمه ولاأحساسها بانه بحاله صعبه ولاتستطيع ان تقف معه المسكينه سهرت طوال الليل تبكي حال فيصل تبكي حظها الذي ابعدها عنه لم تعرف متى سيكلمها أوماهي المده التي سيغيب فيها كانت الايام تمر كالسنين والساعات كالشهور ذبل حالها وجفت دموعها ومرت الاسابيع حتى ظهر ظهر فيصل لم تتمالك نفسها صارت تكتب وهي تصيح فيصل هذا انت شخبارك حبيبي شمسوي فديتك وحشتني وحشتني حيييييييل!! رد عليها فيصل: بعد لحظة صمت ساره محتاج لج تعبان تعبان ابيج قربي... ساره:يفداك عمري انا معك موجوده فضفض قطعني اذا يريحك سو الي تبيه بس لاتضيق..... فيصل:اسمحيلي ياساره على هالطلب ابي رقمج ابيج جنبي طول الوقت ابيج حولي لاتخليني ماعاد تنفع الكتابه...... ساره:بعد تفكير وافقت لاحساسها بحاجته اليها ولترد له جزء من الجميل الذي قدمه لها....... واتصل فيصل على ساره وكانوا يتحدثون لساعات وساعات دون ملل وزادت العلاقه فيما بينهم وزادت الاتصالات بينهم حتى اصبحوا يتحدثون مع بعضهم بالصباح الباكر واثناء النهار وبمنتصف الليل وهكذا يوم وراء يوم وشهر وراء شهرحتى اكملوا سنه بعلاقتهم بالتيلفون ومشاكل ساره الخاصه وايضا فيصل في استمرارحيث ساره لاتنفك تتعارك مع زوجة ابيها وام ساره معنده ولاتريد العوده الى البيت ابدا رغم محاولات ساره المستمره مع امها للرجوع للمنزل ومحاولة اقناعها بالاستماع الى ابي والسبب الذي ادى به للقيام بهذا العمل لكن دون جدوى اما فيصل فكانت مشكلته اكبر واكبر حيث كان في عراك دائم مع اخوه الكبير بسبب المال والورث ومكتب العقارات الذي كان لأباه ولم يمسك العمل الافيصل حيث فيصل كان يعمل مهندس وكان هو من يقوم بكل الاعمال واخوته الكبار كانوا يعملون في قطاعات اخرى ومتزوجين مما ادى الى انشغالهم عن شركة ابيهم وانصرافهم عنها وكانت الامور هادئه بين الاخوه حتى اشعلها الأخ الاكبر بالعائله وطالب بنصيبه الكامل من الورث فسكت فيصل عنه مره ومرتان وثلاث حتى خصل الشجار الكبير فيما بينهم ورفع اخو فيصل عليه قضية حجر بحجة انه قاصر ولايستحق ادارة الاعمال مما ادى الى تضخم الشجار فيما بينهم ومغادرة فيصل البلاد وكان هذا اثناء عيد الاضحى المبارك وقبل رجوع فيصل بيومين جاءه خبر وفاته بحادث شنيع مما ادى الى انهيار فيصل وتتدهور حالته اكثر فاكثر حاول فيصل محادثة ساره اثناء تلك الايام لكن دون جدوى حيث ساره كانت مسافره ايضا عندامها
ساره بانبهار:صج بتكون موجود بحصلك.
فيصل:اي انشاالله بتحصليني موجود..
ساره:خلاص اكيد بدخل .. وانتهت المحادثه على الأتفاق الذي حصل فيما بينهم وصلت ساره وحاولت تنام لاكن من غير فائده النوم جافاها تفكر بهاالأنسان الملئ بالاحاسيس الرقيقه والكلمات الدافئه حيث ان ساره حكت لفيصل عن مشكلة والديها فبتالي فيصل تعاطف مع وضعها وحاول ان يساعدها ويخفف عنها مما جعلها تتمسك به من المره الأولى وبعد فتره واخرى تفتح النت وتدخل المسن على وعسى تجده وتتحدث معه طوال الوقت ساره في ذلك الوقت كانت ظعيفه جدا تريد من يواسيها وتتحدث معه عن مشاكلها لم تفكر في تلك اللحظه ان ماتقوم به خطأ وانها لم تتربى على هذه العادات انما كانت متربيه ببيت متشدد ذو اصول عربيه بحته لاكن ظروفها ولنقول شيطانها ووسوس براسها تلك الليله وعمى الحقيقة في عينيها وحلى ماتقوم به وحل الظلام وقرب الموعد وكانت لاتطيق الانتظار حتى جاء الموعد وظلوا يتحدثون حتى الصباح وزادت ساعات لقائهم حيث كانوا يلتقون ويتحدثون عدة مرات باليوم وهكذا لمدة سنتان حتى صار لايفترق احدهم عن الأخروفي بداية السته الثالثه قبيل رمضان باسبوع انقطع فيصل لأول مره انقطع اسبوعين تاركا ورائه رسالة بعث بها على الايميل" اسمحيلي ساره بغيب لفتره امي امي جنتي وناري حياتي الي عايش علشانها ماتت تطلبك البيحه "انهارت ساره بكت ثم بكت ثم بكت ولم تتوقف عن البكاء لمعرفتها بمعزة المرحومه لدى فيصل وانه كان يتحدث عنها كثيرا وانه قد فقد ابوه بصغره وتيتمه ولاأحساسها بانه بحاله صعبه ولاتستطيع ان تقف معه المسكينه سهرت طوال الليل تبكي حال فيصل تبكي حظها الذي ابعدها عنه لم تعرف متى سيكلمها أوماهي المده التي سيغيب فيها كانت الايام تمر كالسنين والساعات كالشهور ذبل حالها وجفت دموعها ومرت الاسابيع حتى ظهر ظهر فيصل لم تتمالك نفسها صارت تكتب وهي تصيح فيصل هذا انت شخبارك حبيبي شمسوي فديتك وحشتني وحشتني حيييييييل!! رد عليها فيصل: بعد لحظة صمت ساره محتاج لج تعبان تعبان ابيج قربي... ساره:يفداك عمري انا معك موجوده فضفض قطعني اذا يريحك سو الي تبيه بس لاتضيق..... فيصل:اسمحيلي ياساره على هالطلب ابي رقمج ابيج جنبي طول الوقت ابيج حولي لاتخليني ماعاد تنفع الكتابه...... ساره:بعد تفكير وافقت لاحساسها بحاجته اليها ولترد له جزء من الجميل الذي قدمه لها....... واتصل فيصل على ساره وكانوا يتحدثون لساعات وساعات دون ملل وزادت العلاقه فيما بينهم وزادت الاتصالات بينهم حتى اصبحوا يتحدثون مع بعضهم بالصباح الباكر واثناء النهار وبمنتصف الليل وهكذا يوم وراء يوم وشهر وراء شهرحتى اكملوا سنه بعلاقتهم بالتيلفون ومشاكل ساره الخاصه وايضا فيصل في استمرارحيث ساره لاتنفك تتعارك مع زوجة ابيها وام ساره معنده ولاتريد العوده الى البيت ابدا رغم محاولات ساره المستمره مع امها للرجوع للمنزل ومحاولة اقناعها بالاستماع الى ابي والسبب الذي ادى به للقيام بهذا العمل لكن دون جدوى اما فيصل فكانت مشكلته اكبر واكبر حيث كان في عراك دائم مع اخوه الكبير بسبب المال والورث ومكتب العقارات الذي كان لأباه ولم يمسك العمل الافيصل حيث فيصل كان يعمل مهندس وكان هو من يقوم بكل الاعمال واخوته الكبار كانوا يعملون في قطاعات اخرى ومتزوجين مما ادى الى انشغالهم عن شركة ابيهم وانصرافهم عنها وكانت الامور هادئه بين الاخوه حتى اشعلها الأخ الاكبر بالعائله وطالب بنصيبه الكامل من الورث فسكت فيصل عنه مره ومرتان وثلاث حتى خصل الشجار الكبير فيما بينهم ورفع اخو فيصل عليه قضية حجر بحجة انه قاصر ولايستحق ادارة الاعمال مما ادى الى تضخم الشجار فيما بينهم ومغادرة فيصل البلاد وكان هذا اثناء عيد الاضحى المبارك وقبل رجوع فيصل بيومين جاءه خبر وفاته بحادث شنيع مما ادى الى انهيار فيصل وتتدهور حالته اكثر فاكثر حاول فيصل محادثة ساره اثناء تلك الايام لكن دون جدوى حيث ساره كانت مسافره ايضا عندامها