الكلباني في رد مفصل على منتقديه : أية " لهو الحديث" أخذت من سياقها وكلام الله لا يحتاج إلى رأي عالم .. والغناء الفاحش ضلال قد يصل إلى الكفر

[eshrag]

http://www.alweeam.com/news/newsth/17403.jpgالرياض – الوئام – مشاري التركي : رد الشيخ عادل بن سالم الكلباني اليوم على منتقديه رداً مفصلاً عبر بيان أصدره أعلن من خلاله أنه يشهد الله تعالى أنه لا يستطيع الجزم أنه أقرب إلى الحق ، ولكن يرجو أن يكون أصدق في طلبه ، لأنه لم يتبع فيه فلانا ولا فلانا وإنما نظر في أدلة كل فريق فإن أصاب فمن الله ، وإن أخطأ فمن نفسه والشيطان . وقال خلال رده : " أحل كل مغتاب وشاتم ، ومعيب ورام لي بسوء ، وناظم في قصيدة ، لأني أحسبهم فعلوا ذلك غيرة لما يعتقدون أنه الحق ، ومع هذا فإن الغيرة لا بد لها من زمام ، وإلا أصبحت تقليدا أعمى ، وحجر عثرة في طريق الفهم والمباحثة في كتاب الله وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ،مؤكداً انه لا يمكن لمتزمت لرأي أو مذهب أن يزعم أنه وحده المصيب ، ولكن إذا علم أن المرء المخالف له ما قال إلا عن بحث ودراية ونظر وفهم ، فإن كان باحثا عن الحق ، حتى وإن لم يقنع بما قال مخالفه ، فإنه يلزمه أن لا يثلب عليه ولا يغلق طريق البيان عليه.وفيما يلي نص البيان:الحمد لله حق حمده، وصلى الله وسلم بارك على نبيه وعبده، وبعد،،، فإن أقوى أدلة المحرمين للغناء ، والمعازف ، وأكثرها اشتهارا عندهم ، قول الله تعالى في سورة لقمان { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم } قالوا إن ابن مسعود وابن عباس ، رضي الله عنهما ، قالا : إن لهو الحديث هو : الغناء . ولكي نصل إلى معنى الآية بوضوح ، فإنه يجب أن ننظر في الآية بحيادية غير مسبوقة بمذهب أو رأي . وسأبين لك ذلك في نقاط ، حتى يسهل استيعاب ما أريد إيضاحه : يقول جل وعلا : وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ! فالحجة من الله تبلغنا بسماع كلامه ، لا بتفسيره ، وفي كثير من الأحيان يحبس المرء في نطاق قول من سبق ، وآراء تجعل القرآن جامدا ، لا يواكب العصور! إذ إنها تزعم أني لا أستطيع ، وكذا أي مسلم عربي ، لا يستطيع أن يفهم كلام الله --- يتبع



أكثر... (http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=17403)