i love k.s.a
01-12-2008, 11:08 AM
وحشتوني ... !
كنت أتمنى أن نلتقي في ظروفٍ أفضل من الحالية ... ربما بطولة ... وليست أي بطولة !
كنت أتمنى أن تسنح لي الفرصة لتهنئتكم فردا فردا ... وربما القليل من المصافحة والعناق الافتراضي !
كنت أتمنى ان اعود إلى منتدى جمهور الاتحاد الرسمي حاملا بيدي باقة من الأزهار الصفراء ... لألقي بها في ظلام ليل عروس البحر الأحمر ... فتتحول الأزهار إلى كرات تنطلق في كل صوب ... مسجلة أهداف الاتحاد ... !
كنت أتمنى أن أعود لأشد من أزر النمور ... وأقول بكل بساطة المشجع الاتحادي : يعطيك العافية ياوحش !
كنت أتمنى أن تتسنى لي الفرصة لأنتقد منصور البلوي اذا ما طارت من الاتحاد صفقة مهمة ... مع علمي أن منصورا لم يكن ليفرط فيها أبدا !
كنت أتمنى ان اقول : منصور تأخر في جلب الأجنبي ... ولكن منصورا كان سيجلبه في نهاية المطاف !
كنت أتمنى وانا اخطو خطوة العودة نحو بيتي هذا ، أن يكون اخر ما يتردد صداه في اذني هو صوت احد المعلقين وهو يقول ويصرخ فرحا : ( وفعلها الاتحاد ... وذهب الكأس الى جدة ! ) ... !
كنت أتمنى أن أشعر بذلك الدفء الذي أشعر به في ستاد جدة ... بعد أن يعانقني أحد المشجعين عناقا حميميا ... عناق الأخوة الذين وجدوا بعضهم بعد طول غياب ... وفي شباك خصوم الاتحاد !
ولكنهم اغتالوا حلمي !
نعم ... اغتالوا حلمي بجرة قلم ... !
وبخبر صحفي لا يستطيع احتواء تاريخ الاتحاد ... مفاد الخبرهو : " قبول استقالة منصور البلوي " .. !
وهل يستقيل المحب من حب الحبيب الأولي ؟
وهل يموت الشجر إلا واقفا ؟
وهل يكون الظلام الا حالة انتفاء الضوء ؟
هم الظلام ... وأنت الضوء يا اتحاد ...
كبير يا اتحاد ... ولايزال للتاريخ بقية ... لم تكتب بعد !
________________________________________________
فعلا تأكدت خلال الأسبوع المنصرم من عدة حقائق ... ومنها أنك تستطيع تنظيف القانون وتلميعه ... ولكنك لا تستطيع تنظيف العقليات القائمة على كتابته !
تذكرت خلال هذا الأسبوع الثمانية التي منيت بها شباك محمد الدعيع وعدد مرات سنترة سامي ...
وتذكرت حالة الاستغراب التي سادت حينها ... واستغربت من استغرابهم !
نتابع مسلسل ( الخطط العلمية المدروسة ) والتي تسببت في خروج المنتخب من كل بطولة يشارك بها ( صفر اليدين ) ...
فربما كانت الدراسات خاطئة دوما ...
ربما كان يجرب سياسة ( التجربة والخطأ )!
ربما كان يتلاعب بتاريخ الدولة !
وربما كان أحمقا ...
وربما كانت ثمانية المانيا ... وواحد العراق ... واثنان مصر هم نتاج خططه المدروسة ... !
ربما كانت خططه المدروسة لها علاقة بتطوير وزارة التربية والتعليم !
فملاحقة شعر محمد نور ووشم شام قاد وبصقة مناف ابوشقير هي من اختصاص شخص يتمتع بعقلية ( مدير مدرسة ) ابتدائية في الثمانينات الهجرية ... مع احترامي لمدراء المدارس أجمعين ! ولوزارة التربية والتعليم ... وللطلاب المجتهدين ... والغير مجتهدين !
نعاني في وطننا هذا من الفساد ... وحين نحاول تنظيف الوطن من هذا الفساد ، نجد أن النظام هو الفساد ، وأننا في صلاحنا مخطئون ... وأن كل الموازين مقلوبة ... وأن البقاء للأقوى !
ربما كانت خططه المدروسة لها علاقة بتطوير هيئة الطيران المدني !
فالتدخل بعدد ركاب الطائرة ( والتي لا يستطيع ركوبها نظرا لخوفه الدائم منها ) والتدخل بخط سير الرحلة وكيفية ايجار الطائرات ... وتعبئتها بالبنزين ... ومن ثم اخفاء اسماء اصحابها الحقيقيين هو همه الاكبر في هذه المرحلة !
من الممكن والله اعلم أن تلك الخطط المدروسة خاصة بمساندة وزارة الداخلية ... بتوجيه الأندية بارسال خطابات زور تتهم فيها الأشراف من اللاعبين المسلمين ( بالسرقة ) ، بينما تقبل أقدام البرازيلي على شاشات التلفاز !
ولربما كانت خططه المدروسة خاصة بمراصد الفلك التي ونحن في عصر الصواريخ واكتشاف الفضاء ، لا تستطيع أن ترى سوى ( هلال ) بداية الشهر !
والأكيد أن علاقة وجه النكد بجميع القطاعات سليمة ... أما علاقته بالرياضة والشباب فهي صفر على الشمال !
ربما اقتنعنا نحن بالوطنية ...
وبمفهوم خدمة الوطن في شتى المجالات ... ولم يقتنعوا هم !
فدعم المنتخب الوطني واللاعب السعودي وجماهير الوطن لم تكن كافية لكي تثبت مواطنة منصورالبلوي الحقة ، بينما غيره يستمتع بالدعس على الوطن جهارا نهارا ! وكشب كشب يا جزيرة !
أضحينا انا وأنت نعيش وهما اسمه المواطنة ... وسامحوني ... فانا غريب في بلدي !
يا وجه ( النكد ) ... يا جالب الأحزان ...
اما ان الأوان أن تترجل من على صهوة حمار الرياضة السعودية الذي أنهكته وأنت تجلد ظهره وتدميه ؟ ألن تترك لنا الرياضة حتى نستطيع أن نستمتع بشيء واحد فقط ... هو تسليتنا في ظل أنظمتكم الفوقية ؟
لا لا ... لا تترجل ... عفوا طال عمرك ... !
فنحن أيضا مواطنون مثل منصور بن حمدان ....
ونحن أيضا نستقيل !
فالكرة كرتكم ... والرياضة لكم ... والوطن لكم ...
ولنا علبة حليب نيدو بقيمة 62 ريال ... وتذكرة ملعب بقيمة 15 ريال ... لكي نشاهد كرتكم العقيمة ... نستقطع قيمتها من رواتبنا التي تبلغ ال1500 ريال ... نحن جمهور الاتحاد !
لتعلم أنه من دوننا نحن الجماهير ، ليس هناك رياضة ... وحتى وان علمت فالأمر سيان في ظل منطق القوة ... !
سامحني طال عمرك على الاطالة ...
انا ايضا استقيل !
كنت أتمنى أن نلتقي في ظروفٍ أفضل من الحالية ... ربما بطولة ... وليست أي بطولة !
كنت أتمنى أن تسنح لي الفرصة لتهنئتكم فردا فردا ... وربما القليل من المصافحة والعناق الافتراضي !
كنت أتمنى ان اعود إلى منتدى جمهور الاتحاد الرسمي حاملا بيدي باقة من الأزهار الصفراء ... لألقي بها في ظلام ليل عروس البحر الأحمر ... فتتحول الأزهار إلى كرات تنطلق في كل صوب ... مسجلة أهداف الاتحاد ... !
كنت أتمنى أن أعود لأشد من أزر النمور ... وأقول بكل بساطة المشجع الاتحادي : يعطيك العافية ياوحش !
كنت أتمنى أن تتسنى لي الفرصة لأنتقد منصور البلوي اذا ما طارت من الاتحاد صفقة مهمة ... مع علمي أن منصورا لم يكن ليفرط فيها أبدا !
كنت أتمنى ان اقول : منصور تأخر في جلب الأجنبي ... ولكن منصورا كان سيجلبه في نهاية المطاف !
كنت أتمنى وانا اخطو خطوة العودة نحو بيتي هذا ، أن يكون اخر ما يتردد صداه في اذني هو صوت احد المعلقين وهو يقول ويصرخ فرحا : ( وفعلها الاتحاد ... وذهب الكأس الى جدة ! ) ... !
كنت أتمنى أن أشعر بذلك الدفء الذي أشعر به في ستاد جدة ... بعد أن يعانقني أحد المشجعين عناقا حميميا ... عناق الأخوة الذين وجدوا بعضهم بعد طول غياب ... وفي شباك خصوم الاتحاد !
ولكنهم اغتالوا حلمي !
نعم ... اغتالوا حلمي بجرة قلم ... !
وبخبر صحفي لا يستطيع احتواء تاريخ الاتحاد ... مفاد الخبرهو : " قبول استقالة منصور البلوي " .. !
وهل يستقيل المحب من حب الحبيب الأولي ؟
وهل يموت الشجر إلا واقفا ؟
وهل يكون الظلام الا حالة انتفاء الضوء ؟
هم الظلام ... وأنت الضوء يا اتحاد ...
كبير يا اتحاد ... ولايزال للتاريخ بقية ... لم تكتب بعد !
________________________________________________
فعلا تأكدت خلال الأسبوع المنصرم من عدة حقائق ... ومنها أنك تستطيع تنظيف القانون وتلميعه ... ولكنك لا تستطيع تنظيف العقليات القائمة على كتابته !
تذكرت خلال هذا الأسبوع الثمانية التي منيت بها شباك محمد الدعيع وعدد مرات سنترة سامي ...
وتذكرت حالة الاستغراب التي سادت حينها ... واستغربت من استغرابهم !
نتابع مسلسل ( الخطط العلمية المدروسة ) والتي تسببت في خروج المنتخب من كل بطولة يشارك بها ( صفر اليدين ) ...
فربما كانت الدراسات خاطئة دوما ...
ربما كان يجرب سياسة ( التجربة والخطأ )!
ربما كان يتلاعب بتاريخ الدولة !
وربما كان أحمقا ...
وربما كانت ثمانية المانيا ... وواحد العراق ... واثنان مصر هم نتاج خططه المدروسة ... !
ربما كانت خططه المدروسة لها علاقة بتطوير وزارة التربية والتعليم !
فملاحقة شعر محمد نور ووشم شام قاد وبصقة مناف ابوشقير هي من اختصاص شخص يتمتع بعقلية ( مدير مدرسة ) ابتدائية في الثمانينات الهجرية ... مع احترامي لمدراء المدارس أجمعين ! ولوزارة التربية والتعليم ... وللطلاب المجتهدين ... والغير مجتهدين !
نعاني في وطننا هذا من الفساد ... وحين نحاول تنظيف الوطن من هذا الفساد ، نجد أن النظام هو الفساد ، وأننا في صلاحنا مخطئون ... وأن كل الموازين مقلوبة ... وأن البقاء للأقوى !
ربما كانت خططه المدروسة لها علاقة بتطوير هيئة الطيران المدني !
فالتدخل بعدد ركاب الطائرة ( والتي لا يستطيع ركوبها نظرا لخوفه الدائم منها ) والتدخل بخط سير الرحلة وكيفية ايجار الطائرات ... وتعبئتها بالبنزين ... ومن ثم اخفاء اسماء اصحابها الحقيقيين هو همه الاكبر في هذه المرحلة !
من الممكن والله اعلم أن تلك الخطط المدروسة خاصة بمساندة وزارة الداخلية ... بتوجيه الأندية بارسال خطابات زور تتهم فيها الأشراف من اللاعبين المسلمين ( بالسرقة ) ، بينما تقبل أقدام البرازيلي على شاشات التلفاز !
ولربما كانت خططه المدروسة خاصة بمراصد الفلك التي ونحن في عصر الصواريخ واكتشاف الفضاء ، لا تستطيع أن ترى سوى ( هلال ) بداية الشهر !
والأكيد أن علاقة وجه النكد بجميع القطاعات سليمة ... أما علاقته بالرياضة والشباب فهي صفر على الشمال !
ربما اقتنعنا نحن بالوطنية ...
وبمفهوم خدمة الوطن في شتى المجالات ... ولم يقتنعوا هم !
فدعم المنتخب الوطني واللاعب السعودي وجماهير الوطن لم تكن كافية لكي تثبت مواطنة منصورالبلوي الحقة ، بينما غيره يستمتع بالدعس على الوطن جهارا نهارا ! وكشب كشب يا جزيرة !
أضحينا انا وأنت نعيش وهما اسمه المواطنة ... وسامحوني ... فانا غريب في بلدي !
يا وجه ( النكد ) ... يا جالب الأحزان ...
اما ان الأوان أن تترجل من على صهوة حمار الرياضة السعودية الذي أنهكته وأنت تجلد ظهره وتدميه ؟ ألن تترك لنا الرياضة حتى نستطيع أن نستمتع بشيء واحد فقط ... هو تسليتنا في ظل أنظمتكم الفوقية ؟
لا لا ... لا تترجل ... عفوا طال عمرك ... !
فنحن أيضا مواطنون مثل منصور بن حمدان ....
ونحن أيضا نستقيل !
فالكرة كرتكم ... والرياضة لكم ... والوطن لكم ...
ولنا علبة حليب نيدو بقيمة 62 ريال ... وتذكرة ملعب بقيمة 15 ريال ... لكي نشاهد كرتكم العقيمة ... نستقطع قيمتها من رواتبنا التي تبلغ ال1500 ريال ... نحن جمهور الاتحاد !
لتعلم أنه من دوننا نحن الجماهير ، ليس هناك رياضة ... وحتى وان علمت فالأمر سيان في ظل منطق القوة ... !
سامحني طال عمرك على الاطالة ...
انا ايضا استقيل !