بــنــــدر
05-21-2011, 02:15 PM
http://www.almalaf.net/upload/original/111619_108991.jpg
يقع حب الشباب من ضمن أكثر المشاكل التي تواجه المراهقين، وبالإضافة إلى ما يؤدي إليه من مشاكل جلدية، فهو قد يؤثر على الصحة النفسية للمصاب.
ورغم أن هناك العديد من الأدوية والمنتجات التي تعالج حب الشباب، إلا أن كثرتها قد تثقل الطبيب والمصاب معا، كما أنها ربما تصيبهم بالارتباك، لاسيما أن العلاج يتم بشكل فردي، فليس كل المصابين يستفيدون من العلاج نفسه أو من الجرعة نفسها، كما أن بعضهم قد يحتاجون إلى تجربة العديد من العلاجات التي قد تكون مؤذية لبشرتهم قبل الوصول إلى العلاج المناسب لها.
هذا ما ذكره موقع WebMD، الذي قدم المعلومات التالية المأخوذة من الخبراء حول أكثر الأخطاء شيوعا في علاج حب الشباب، مضيفا أن طبيب الأمراض الجلدية عادة ما يستطيع علاج ما تؤدي إليه هذه الأخطاء من أضرار للمصاب، وتتضمن هذه الأخطاء ما يلي:
-
التأخر في استشارة طبيب الأمراض الجلدية عند ظهور حب الشباب: ويعد هذا خطأ، كون طبيب الأمراض الجلدية يمتلك العديد من الأسلحة لمحاربة هذه المشكلة الجلدية. لذلك، يجب الشروع باستشارته في أسرع وقت ممكن، وخصوصا إن بات حب الشباب يؤثر على ثقة المصاب بمظهره أو أصبح يسبب له الألم. ومن ضمن الأسلحة التي يمتلكها أطباء الأمراض الجلدية العلاج بالضوء أو الليزر، بالإضافة إلى التقشير الكيماوي، إلا أن هذه الأساليب ليس بالضرورة أن تكون ملائمة لجميع المصابين، إذ إن كل ما يلزم البعض قد يكون جرعة مناسبة من مضاد حيوي يختاره الطبيب بناء على حالة المصاب.
-
عدم استخدام أدوية حب الشباب لمدة كافية: والخطأ في هذا هو أن البشرة تتفاعل مع العلاجات ببطء، فحتى إن ظهر تحسن واضح بعد فترة بسيطة، إلا أنه يجب إكمال العلاج لفترة يحددها الطبيب، حيث إن البشرة تحتاج إلى وقت إضافي لتشفى، وحسبما ذكرت الطبيبة باربرا آر ريد، وهي بروفيسورة في علم الجلد وأمراضه في جامعة مستشفى كولورادو، فإن ذلك عادة ما يستغرق 2-6 أسابيع. ومن الجدير بالذكر أن البشرة في بعض الحالات قد تصاب بتهيج بسيط عند استخدام بعض أدوية حب الشباب في الأسابيع الأولى من العلاج، إلا أن هذا لا يعد التهابا، لذلك، فعلى المصاب استكمال علاجه، لكن بعد استشارة الطبيب، وفق ما ذكرته الطبيبة دايان إس بيرسون.
-
استخدام أكثر من منتج واحد لعلاج حب الشباب من دون الرجوع إلى الطبيب: ويعد هذا أمرا خاطئا، فبعض المصابين يوقفون ما يستخدمونه من منتجات عندما لا تتحسن بشرتهم خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج، حسبما ذكرته الطبيبة ريد التي أشارت إلى أن ما يحدث عادة هو أن المصابين يبدأون باستخدام منتجات مختلفة ويوقفونها بعد القليل من الانتظار إن لم يحصلوا على نتائج إيجابية خلال يوم أو يومين من استخدامها، ومن ثم يعيدون الكرّة باستخدام منتج آخر.
كما أن بعض المرضى يقومون بإضافة منتج جديد إلى المنتج الذي يستخدمونه من دون الرجوع إلى الطبيب، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مشكلة البشرة سوءا في حال تعارض المنتجين، على سبيل المثال. ويشار هنا إلى أنه في حالة قيام المصاب بعلاج نفسه بنفسه من دون الرجوع للطبيب، فإنه قد يحدث أضرارا بالغة غير مقصودة ببشرته، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حجم الحبة وزيادة احتمالية تغير لونها وبقاء بقع على الجلد بعد شفائها، بالإضافة إلى أضرار أخرى عديدة.
-
الإفراط في فرك البشرة وتنظيفها: والخطأ في هذا هو أنه قد يؤدي إلى زيادة حب الشباب سوءا، إذ إن هاتين الطريقتين قد تؤذيان الحاجز الذي يحمي البشرة وتزيدان من تهيجها، وفق ما ذكرته الطبيبة بيرسون، كما أشارت الطبيية ريد إلى أن حب الشباب لا يأتي من الأوساخ. لذلك، فلا حاجة للإفراط في الغسل أو الفرك. وأضافت أنه بدلا من ذلك، ينصح بتنظيف البشرة بلطف وبغسول غير مهيج لها (أي للبشرة)، فضلا عن أنه يجب شطف البشرة جيدا بعد استخدام أي منظف للبشرة، ذلك بأن بقاياه قد تهيجها.
-
اختيار المنتج الذي يحتوي على مواد غير مناسبة للبشرة المائلة إلى الإصابة بحب الشباب: والخطأ في ذلك، وفق ما ذكرته الطييبة بيرسون أن هناك منظفات قد تزيد من حب الشباب سوءا، من ضمنها المنظفات الخشنة والمنتجات ذات الأساس الكحولي، كما أن هناك منتجات أخرى تضر بالبشرة، سواء أكان ذلك المنتج للتجميل أو للوقاية من الشمس أو لترطيب البشرة أو غير ذلك، إذ إن هذه المنتجات قد تحتوي على مواد تعمل على سد المسامات لدى الأشخاص ذوي البشرات المائلة للإصابة بحب الشباب. وتتضمن هذه المواد الزيوت. لذلك، فقد نصحت الطبيبة ريد مصابي حب الشباب ومن تميل بشراتهم إلى الإصابة به باختيار منتجات خاصة، ويذكر أن هناك منتجات مكتوب عليها ذلك.
يقع حب الشباب من ضمن أكثر المشاكل التي تواجه المراهقين، وبالإضافة إلى ما يؤدي إليه من مشاكل جلدية، فهو قد يؤثر على الصحة النفسية للمصاب.
ورغم أن هناك العديد من الأدوية والمنتجات التي تعالج حب الشباب، إلا أن كثرتها قد تثقل الطبيب والمصاب معا، كما أنها ربما تصيبهم بالارتباك، لاسيما أن العلاج يتم بشكل فردي، فليس كل المصابين يستفيدون من العلاج نفسه أو من الجرعة نفسها، كما أن بعضهم قد يحتاجون إلى تجربة العديد من العلاجات التي قد تكون مؤذية لبشرتهم قبل الوصول إلى العلاج المناسب لها.
هذا ما ذكره موقع WebMD، الذي قدم المعلومات التالية المأخوذة من الخبراء حول أكثر الأخطاء شيوعا في علاج حب الشباب، مضيفا أن طبيب الأمراض الجلدية عادة ما يستطيع علاج ما تؤدي إليه هذه الأخطاء من أضرار للمصاب، وتتضمن هذه الأخطاء ما يلي:
-
التأخر في استشارة طبيب الأمراض الجلدية عند ظهور حب الشباب: ويعد هذا خطأ، كون طبيب الأمراض الجلدية يمتلك العديد من الأسلحة لمحاربة هذه المشكلة الجلدية. لذلك، يجب الشروع باستشارته في أسرع وقت ممكن، وخصوصا إن بات حب الشباب يؤثر على ثقة المصاب بمظهره أو أصبح يسبب له الألم. ومن ضمن الأسلحة التي يمتلكها أطباء الأمراض الجلدية العلاج بالضوء أو الليزر، بالإضافة إلى التقشير الكيماوي، إلا أن هذه الأساليب ليس بالضرورة أن تكون ملائمة لجميع المصابين، إذ إن كل ما يلزم البعض قد يكون جرعة مناسبة من مضاد حيوي يختاره الطبيب بناء على حالة المصاب.
-
عدم استخدام أدوية حب الشباب لمدة كافية: والخطأ في هذا هو أن البشرة تتفاعل مع العلاجات ببطء، فحتى إن ظهر تحسن واضح بعد فترة بسيطة، إلا أنه يجب إكمال العلاج لفترة يحددها الطبيب، حيث إن البشرة تحتاج إلى وقت إضافي لتشفى، وحسبما ذكرت الطبيبة باربرا آر ريد، وهي بروفيسورة في علم الجلد وأمراضه في جامعة مستشفى كولورادو، فإن ذلك عادة ما يستغرق 2-6 أسابيع. ومن الجدير بالذكر أن البشرة في بعض الحالات قد تصاب بتهيج بسيط عند استخدام بعض أدوية حب الشباب في الأسابيع الأولى من العلاج، إلا أن هذا لا يعد التهابا، لذلك، فعلى المصاب استكمال علاجه، لكن بعد استشارة الطبيب، وفق ما ذكرته الطبيبة دايان إس بيرسون.
-
استخدام أكثر من منتج واحد لعلاج حب الشباب من دون الرجوع إلى الطبيب: ويعد هذا أمرا خاطئا، فبعض المصابين يوقفون ما يستخدمونه من منتجات عندما لا تتحسن بشرتهم خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج، حسبما ذكرته الطبيبة ريد التي أشارت إلى أن ما يحدث عادة هو أن المصابين يبدأون باستخدام منتجات مختلفة ويوقفونها بعد القليل من الانتظار إن لم يحصلوا على نتائج إيجابية خلال يوم أو يومين من استخدامها، ومن ثم يعيدون الكرّة باستخدام منتج آخر.
كما أن بعض المرضى يقومون بإضافة منتج جديد إلى المنتج الذي يستخدمونه من دون الرجوع إلى الطبيب، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة مشكلة البشرة سوءا في حال تعارض المنتجين، على سبيل المثال. ويشار هنا إلى أنه في حالة قيام المصاب بعلاج نفسه بنفسه من دون الرجوع للطبيب، فإنه قد يحدث أضرارا بالغة غير مقصودة ببشرته، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حجم الحبة وزيادة احتمالية تغير لونها وبقاء بقع على الجلد بعد شفائها، بالإضافة إلى أضرار أخرى عديدة.
-
الإفراط في فرك البشرة وتنظيفها: والخطأ في هذا هو أنه قد يؤدي إلى زيادة حب الشباب سوءا، إذ إن هاتين الطريقتين قد تؤذيان الحاجز الذي يحمي البشرة وتزيدان من تهيجها، وفق ما ذكرته الطبيبة بيرسون، كما أشارت الطبيية ريد إلى أن حب الشباب لا يأتي من الأوساخ. لذلك، فلا حاجة للإفراط في الغسل أو الفرك. وأضافت أنه بدلا من ذلك، ينصح بتنظيف البشرة بلطف وبغسول غير مهيج لها (أي للبشرة)، فضلا عن أنه يجب شطف البشرة جيدا بعد استخدام أي منظف للبشرة، ذلك بأن بقاياه قد تهيجها.
-
اختيار المنتج الذي يحتوي على مواد غير مناسبة للبشرة المائلة إلى الإصابة بحب الشباب: والخطأ في ذلك، وفق ما ذكرته الطييبة بيرسون أن هناك منظفات قد تزيد من حب الشباب سوءا، من ضمنها المنظفات الخشنة والمنتجات ذات الأساس الكحولي، كما أن هناك منتجات أخرى تضر بالبشرة، سواء أكان ذلك المنتج للتجميل أو للوقاية من الشمس أو لترطيب البشرة أو غير ذلك، إذ إن هذه المنتجات قد تحتوي على مواد تعمل على سد المسامات لدى الأشخاص ذوي البشرات المائلة للإصابة بحب الشباب. وتتضمن هذه المواد الزيوت. لذلك، فقد نصحت الطبيبة ريد مصابي حب الشباب ومن تميل بشراتهم إلى الإصابة به باختيار منتجات خاصة، ويذكر أن هناك منتجات مكتوب عليها ذلك.