بــنــــدر
05-21-2011, 02:47 PM
عش الامتنان . تتجلي الاحلام
هـــي رحــلة روحــيهـ علميـــهـ إلــى عــالم الامتــنان
بــدايهـ الـرحلــهـ
يقــــول صلــى اللهـ عليهـ وســلم
" إذا قال العبد الحمـــــــد للهــ ملأت ما بينالسمـــــاء والارض
فإذا قال الحمـــــد للهـ الثانية ملأت ما بين السمــاء السابعة إلى الارض الســـفلى
فإذا قــال الحمـــــد للهـ الثالثهـ قال اللهـ عز وجـــل _ ســـــــل تعطـــــى- "
الحمــــد للهـ هــي كلمــــهـ الشكـــر
أوحــى اللهـ تعالى إلى أيوب عليهـ السـلام :
" يـــا أيوب ما من عبد لي من الآدميين إلا ومعه ملكــــان فــإذا شكـــرني عــلى نعمــائي قال الملكــان : اللهم زده نعمــا على نعم فإنــك أهــل الحمـــد والشكـــر ، فكـــــن من الشــاكريــن قريــبا ، فكــفى بالشــأكرين علو رتـــبهـ عندي أنــي أشكــر شكـــرهم، وملا ئكـــتي يدعــون لهم ، والبقــأع تحبـــهم، والآثــار تبكــي عليــهم "
فـــإن حمـــدت اللهـ وشكرتــه تنل الآتي :
1. علـــــو المنــزلهـ عنـــد اللهـ ( تــرقى لمســتوى العيــش الروحــاني)
2. شكـــر اللهـ لك ( بــان يزيــدك من النعــم ، ويجــب دعوتك)
3. المــلائكهـ تدعوا لك ( والملائكهـ دعواتها مجــابهـ )
4. الكـــون كلــهـ يحــبك ( تكــون قد حــققت إنســجامك بالكــون)
5. الآثــأر تبكــي عليك .( تشــتاق لــك الأمــاكن التــي كــنت فيــها يومــا مــا)
تـــــأمــل
فيــارب لكــ الحمـــد حمــدا كثــيرا طيبــا مباركــا فيهـ عــلى هذه النعــم
اللهـ ســبحانهـ وتعــالى سمى نفسهـ ( الشــاكر)
وصـفات اللهـ يجــب أن نعيــشها أيضــا ( ليست كل الصفات)
فبكــونك شــاكر ، تتــصل بالشــاكر، تتصــل بطــاقهـ الشــكر، تنــسجم انســجام حقيقي بالكــون ، الذي وصفهـ اللهـ تعــالى أيضــا بالشــاكر، فلــقد أودع اللهـ تعالــى في كونهـ الجمـــيل سنــن وقوتنيــن تحكم .. ومــن ميــزات هذا الكــون أيضا ، العــطاء والشــكر والوفرة ، فأحســن إلى الكون وما فيهـ ، واشكــر ، فستــرى كيـف يشــكرك
كمـــا أن الشكـــر والحمــد مفــتاح لإجــابهـ الدعـــاء
( الدعــاء وسيله من وسائل الجذب)
يقــول صــلى اللهـ عليهـ وســلم :
" إذا صــلى أحدكم فليبدأ بتحمــيد اللهـ والثــناء عليــهـ ثم ليصلــي عــلى النبــي صلى الله عليه وسلم ثم لــــــيدع بمــــــا يشــــــــــاء "
مــــا معنــى أن تكـــون ممـــــتنا
؟؟
أي أنك تشعر بمشــــاعر متــلازمهـ إيــجابيهـ عااااااااااليهـ ( ذبذباتك مرتفعهـ)
مشـــاعر الـذي يعيــش النعمـــهـ وغــارق بهــا
تصــــرف كمـــــــا لــو كــــــــان
يقول وايــن داير :
"تصــــرف كمــا لو كـــان .. أي أن تفتــرض داخــل نفسك وتستشــعر بأن ما تتمنــاه قد تحــقق بالفعــل ، حــافظ على هذه الرؤيهـ مهمــا واجه من عقبــات ، وســوف تتصــرف فــي النهــايهـ وكــأن كل ما تتمنــاه قد تحــقق وســوف تتعـــاون معك روح الخــلق"
" إن الطــريق لإقـامهت علاقة مع الروح بتـــأمل نفسك محــاطا بكــل الامكــانات والظروف التي تتمــنى أن تكــون فيهـا"
يقــــول ليوتزو :
" عنــدما تدرك أنــهـ ليــس هنــاك شــيء ينقصــك، فســوف تمــلك العــالم بأســره "
ومعــــنى أن تكــون ممـــتنا أيــضا
الممــتن الشــاكر .. بعـــيد عن الانــا ( الايجو) منـــفصل عنها ، فهو ينســب الفضــل والنعمـــهـ لصــاحب الفضــل .. ( ومـــا بكم من نعمــهـ فمـــن الــهـ)
يقـــول وايــن دايــر : " عنــدما تضــعف هيمنــهـ الأنــا تزيــد طـــاقتك"
انــسب الفــضل للــهـ تعــالى
(مــــن لا يشــكر الناس .. لا يشــكر الــلهـ )
أشــكر للنــاس أشــكر للكــون
النــاس جــزء مــن هذا الكــون .. فالناس والكون بما فيه .... ( طــــــاقهـ)
يقــول واين داير :
" إعتــز بالطــاقهـ التــي تشترك فيــها مــع كــل الكــائنات الحــيهـ الآن وفــي المســتقبل وحتــى مع الكــائنات التــي عاشت مــن قــبل ، اســتشعر تدفق قوة الحــياة التــي تســمح لــك بــأن تفكــر وتنــام وتتحــرك وتهضــم وحــتى تتأمل ، فهذا العقل الكوني سيستجيب مع تقديرك وشكرك لهـ "
الممـــتن لا يشــك .. فالشــك طـاقهـ سلبيهـ .. الشــك عــائق بيــنك وبيــن الازدهار ، يقــول شكسبير : " إن شكــوكنا خــائنهـ، هــي التــي تجعلنا نفتقد كل الخير الذي يمكن أن يعــود علــينا باحجامنا عن المحــاولهـ "
الممـــتن منــسجم سعيد لا يرى إلا الجمـــال والخــير والايجــاب ، انتــباههـ لا ينــصب إلا عــلى كــل ما هو ايجابي وجميل
معــطاء كــريم كرم مــن لا يخشى الفقريعــلم أنه إن أعــطى فهو يشــكر وسيعــود إليهـ أضعــاف مضاعفهـ، فــلا ينــتابهـ الشعــور بالندرة أو القلــهـ أو الفقــر .. فهــذه طاقات سلبيهـ ذبذبات نــازلهـ لا تجــذب إلا الفقر والقلهـ .. هــو يشعــر بالوفرة والغنــى هــو ممتن يشعر بأنهـ يملك الدنــيا كلهــا
" كــل ما تفكر فيهـ يتوســع ويمتد ، فإذا قضــيت وقتك في التفكير في كل ما هو ناقص فسوف يتوسع "
يقول واين داير:
" حــاول أن تكون شاكرا على ما لديك وعلى ما أنت عليه كل يوم ، وافعل ذلك حتى إن كنت ترغب في المزيد ولا يعجبك ما أنت عليهـ ، إنك عندما تكون شاكرا إنما تقتل الجــشع بداخلك وتصبح أفكارك مركزة على الوفرة ويبدو أن كــل الكــون يصبح كريما للغايهـ عندما تكون في حالهـ شكر وامتنان ، وكلما كانت حاجتنا للمزيد قليلهـ كلما بدا حصولنا عليها أكثر "
الممـــتن لا يشــعر بارتباطهـ بالرغبات ،
فكــل ما نبحث عنهـ نحن في النهايهـ هــي المشــاعرالايجابيهـ .
. فالممـتن يشــعرها من الان .. يعيــشها
الان ..لا يحتاج أن تتحقق رغبتهـ ليكون مثلا سعيدا أو
.. هو سعيد من الان
هـــي رحــلة روحــيهـ علميـــهـ إلــى عــالم الامتــنان
بــدايهـ الـرحلــهـ
يقــــول صلــى اللهـ عليهـ وســلم
" إذا قال العبد الحمـــــــد للهــ ملأت ما بينالسمـــــاء والارض
فإذا قال الحمـــــد للهـ الثانية ملأت ما بين السمــاء السابعة إلى الارض الســـفلى
فإذا قــال الحمـــــد للهـ الثالثهـ قال اللهـ عز وجـــل _ ســـــــل تعطـــــى- "
الحمــــد للهـ هــي كلمــــهـ الشكـــر
أوحــى اللهـ تعالى إلى أيوب عليهـ السـلام :
" يـــا أيوب ما من عبد لي من الآدميين إلا ومعه ملكــــان فــإذا شكـــرني عــلى نعمــائي قال الملكــان : اللهم زده نعمــا على نعم فإنــك أهــل الحمـــد والشكـــر ، فكـــــن من الشــاكريــن قريــبا ، فكــفى بالشــأكرين علو رتـــبهـ عندي أنــي أشكــر شكـــرهم، وملا ئكـــتي يدعــون لهم ، والبقــأع تحبـــهم، والآثــار تبكــي عليــهم "
فـــإن حمـــدت اللهـ وشكرتــه تنل الآتي :
1. علـــــو المنــزلهـ عنـــد اللهـ ( تــرقى لمســتوى العيــش الروحــاني)
2. شكـــر اللهـ لك ( بــان يزيــدك من النعــم ، ويجــب دعوتك)
3. المــلائكهـ تدعوا لك ( والملائكهـ دعواتها مجــابهـ )
4. الكـــون كلــهـ يحــبك ( تكــون قد حــققت إنســجامك بالكــون)
5. الآثــأر تبكــي عليك .( تشــتاق لــك الأمــاكن التــي كــنت فيــها يومــا مــا)
تـــــأمــل
فيــارب لكــ الحمـــد حمــدا كثــيرا طيبــا مباركــا فيهـ عــلى هذه النعــم
اللهـ ســبحانهـ وتعــالى سمى نفسهـ ( الشــاكر)
وصـفات اللهـ يجــب أن نعيــشها أيضــا ( ليست كل الصفات)
فبكــونك شــاكر ، تتــصل بالشــاكر، تتصــل بطــاقهـ الشــكر، تنــسجم انســجام حقيقي بالكــون ، الذي وصفهـ اللهـ تعــالى أيضــا بالشــاكر، فلــقد أودع اللهـ تعالــى في كونهـ الجمـــيل سنــن وقوتنيــن تحكم .. ومــن ميــزات هذا الكــون أيضا ، العــطاء والشــكر والوفرة ، فأحســن إلى الكون وما فيهـ ، واشكــر ، فستــرى كيـف يشــكرك
كمـــا أن الشكـــر والحمــد مفــتاح لإجــابهـ الدعـــاء
( الدعــاء وسيله من وسائل الجذب)
يقــول صــلى اللهـ عليهـ وســلم :
" إذا صــلى أحدكم فليبدأ بتحمــيد اللهـ والثــناء عليــهـ ثم ليصلــي عــلى النبــي صلى الله عليه وسلم ثم لــــــيدع بمــــــا يشــــــــــاء "
مــــا معنــى أن تكـــون ممـــــتنا
؟؟
أي أنك تشعر بمشــــاعر متــلازمهـ إيــجابيهـ عااااااااااليهـ ( ذبذباتك مرتفعهـ)
مشـــاعر الـذي يعيــش النعمـــهـ وغــارق بهــا
تصــــرف كمـــــــا لــو كــــــــان
يقول وايــن داير :
"تصــــرف كمــا لو كـــان .. أي أن تفتــرض داخــل نفسك وتستشــعر بأن ما تتمنــاه قد تحــقق بالفعــل ، حــافظ على هذه الرؤيهـ مهمــا واجه من عقبــات ، وســوف تتصــرف فــي النهــايهـ وكــأن كل ما تتمنــاه قد تحــقق وســوف تتعـــاون معك روح الخــلق"
" إن الطــريق لإقـامهت علاقة مع الروح بتـــأمل نفسك محــاطا بكــل الامكــانات والظروف التي تتمــنى أن تكــون فيهـا"
يقــــول ليوتزو :
" عنــدما تدرك أنــهـ ليــس هنــاك شــيء ينقصــك، فســوف تمــلك العــالم بأســره "
ومعــــنى أن تكــون ممـــتنا أيــضا
الممــتن الشــاكر .. بعـــيد عن الانــا ( الايجو) منـــفصل عنها ، فهو ينســب الفضــل والنعمـــهـ لصــاحب الفضــل .. ( ومـــا بكم من نعمــهـ فمـــن الــهـ)
يقـــول وايــن دايــر : " عنــدما تضــعف هيمنــهـ الأنــا تزيــد طـــاقتك"
انــسب الفــضل للــهـ تعــالى
(مــــن لا يشــكر الناس .. لا يشــكر الــلهـ )
أشــكر للنــاس أشــكر للكــون
النــاس جــزء مــن هذا الكــون .. فالناس والكون بما فيه .... ( طــــــاقهـ)
يقــول واين داير :
" إعتــز بالطــاقهـ التــي تشترك فيــها مــع كــل الكــائنات الحــيهـ الآن وفــي المســتقبل وحتــى مع الكــائنات التــي عاشت مــن قــبل ، اســتشعر تدفق قوة الحــياة التــي تســمح لــك بــأن تفكــر وتنــام وتتحــرك وتهضــم وحــتى تتأمل ، فهذا العقل الكوني سيستجيب مع تقديرك وشكرك لهـ "
الممـــتن لا يشــك .. فالشــك طـاقهـ سلبيهـ .. الشــك عــائق بيــنك وبيــن الازدهار ، يقــول شكسبير : " إن شكــوكنا خــائنهـ، هــي التــي تجعلنا نفتقد كل الخير الذي يمكن أن يعــود علــينا باحجامنا عن المحــاولهـ "
الممـــتن منــسجم سعيد لا يرى إلا الجمـــال والخــير والايجــاب ، انتــباههـ لا ينــصب إلا عــلى كــل ما هو ايجابي وجميل
معــطاء كــريم كرم مــن لا يخشى الفقريعــلم أنه إن أعــطى فهو يشــكر وسيعــود إليهـ أضعــاف مضاعفهـ، فــلا ينــتابهـ الشعــور بالندرة أو القلــهـ أو الفقــر .. فهــذه طاقات سلبيهـ ذبذبات نــازلهـ لا تجــذب إلا الفقر والقلهـ .. هــو يشعــر بالوفرة والغنــى هــو ممتن يشعر بأنهـ يملك الدنــيا كلهــا
" كــل ما تفكر فيهـ يتوســع ويمتد ، فإذا قضــيت وقتك في التفكير في كل ما هو ناقص فسوف يتوسع "
يقول واين داير:
" حــاول أن تكون شاكرا على ما لديك وعلى ما أنت عليه كل يوم ، وافعل ذلك حتى إن كنت ترغب في المزيد ولا يعجبك ما أنت عليهـ ، إنك عندما تكون شاكرا إنما تقتل الجــشع بداخلك وتصبح أفكارك مركزة على الوفرة ويبدو أن كــل الكــون يصبح كريما للغايهـ عندما تكون في حالهـ شكر وامتنان ، وكلما كانت حاجتنا للمزيد قليلهـ كلما بدا حصولنا عليها أكثر "
الممـــتن لا يشــعر بارتباطهـ بالرغبات ،
فكــل ما نبحث عنهـ نحن في النهايهـ هــي المشــاعرالايجابيهـ .
. فالممـتن يشــعرها من الان .. يعيــشها
الان ..لا يحتاج أن تتحقق رغبتهـ ليكون مثلا سعيدا أو
.. هو سعيد من الان