eshrag
07-15-2011, 02:30 AM
الاختلاط من اسباب الطاعون /
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :(ولا ريب ان تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال اصل كل بلية وشر وهو من اعظم اسباب نزول العقوبات العامة كما انه من اسباب فساد امور العامة و الخاصة وهو من اسباب الموت العام و الطواعين المهلكة ولما اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام وفشت فيهم الفاحشة ارسل الله عليهم الطاعون فمات في يوم واحد وسبعون الفا والقصة مشهورة في كتب التفسير ،،،)
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...
ان الاسلام صنعة الله عز وجل، وفطرته التي فطر الناس عليها، والله تعالى حين حرم الاختلاط، وأوجب الفصل بين الذكور والاناث، كان يعلم عمق الدافع الغريزي في فطرة الانسان، ومدى سيطرته على مشاعره واحساسه، ويعلم قوة التجاذب بين الذكر والانثى، وان هذا التجاذب يظهر قويا جارفا في حال الاختلاط، ولا محيد حينئذ عن الوقوع في الفاحشة.
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾. [النور:30
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :(ولا ريب ان تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال اصل كل بلية وشر وهو من اعظم اسباب نزول العقوبات العامة كما انه من اسباب فساد امور العامة و الخاصة وهو من اسباب الموت العام و الطواعين المهلكة ولما اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام وفشت فيهم الفاحشة ارسل الله عليهم الطاعون فمات في يوم واحد وسبعون الفا والقصة مشهورة في كتب التفسير ،،،)
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...
ان الاسلام صنعة الله عز وجل، وفطرته التي فطر الناس عليها، والله تعالى حين حرم الاختلاط، وأوجب الفصل بين الذكور والاناث، كان يعلم عمق الدافع الغريزي في فطرة الانسان، ومدى سيطرته على مشاعره واحساسه، ويعلم قوة التجاذب بين الذكر والانثى، وان هذا التجاذب يظهر قويا جارفا في حال الاختلاط، ولا محيد حينئذ عن الوقوع في الفاحشة.
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾. [النور:30
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }