eshrag
08-06-2011, 05:20 AM
"حرب العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)تدخل (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)مرحلة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)في ظل اضطراب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)وتصريحات (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)عالمية (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)متزامنة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)
بات واضحا على ما يبدو أننا بصدد الدخول في مرحلة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من مراحل "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي أعلن وزير مالية البرازيل "جويدو مانتيجا" قبل ثمانية شهور عن "هدنة" بخصوصها في أحد إجتماعات مجموعة العشرين.
وكان "مانتيجا" قد أشار في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى ان تحرك عملة بلاده يعد متوازنا في ذلك الوقت وأن أزمة ديون أوروبا جلبت "هدنة مؤقتة" لحرب العملات العالمية، في حين أنه من ذلك الحين اكتسب "ريال" البرازيل 10% مقابل الدولار، مما دعا "مانتيجا" إلى التصريح خلال الشهر الماضي بإن "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)ما زالت دائرة.
وربما أكدت التحركات السويسرية واليابانية الأخيرة ذلك الأمر، حيث تدخلت الدولتان من أجل خفض قيمة عملتيهما تزامنا مع وضع "صعب" تعيشه الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)بسبب أزمة سقف الدين الأمريكي التي تراجعت وتيرة حدتها بعد توقيع "أوباما" الإتفاق كي يصير قانونا قبل يومين، في حين تبقى أزمة ديون اوروبا السيادية قائمة، فضلا عن سلوكها اتجاها جديدا يشير إلى سرعة انتشار العدوي تجاه دول ذات ثقل في منطقة اليورو.
وكانت اليابان قد قامت اليوم ببيع الين، دافعة إياه إلى التراجع بأكثر من 3.5% أمام الدولار، بعد ان ارتفع بنسبة 5% خلال الشهر الماضي، حيث قلقت من تضرر إقتصادها الذي عاني بشدة من زلزال مارس/آذار الماضي.
وقد دفعت المعركة التي دارت رحاها بين الجمهوريين والديمقراطيين حول سقف الدين وتحفيض عجز الميزانية الفرنك السويسري على وجه التحديد وكذلك الين نحو مستويات قياسية أمام العملات الأحرى، حيث أقبل عليهما المستثمرون طلبا للتحوط، مما ضغط على البنك المركزي السويسري كى يخفض أسعار الفائدة بشكل مفاجيء يوم أمس الأربعاء متدخلا في سوق العملات عن طريق توفير المزيد من السيولة النقدية للبنوك للحد من الآثار السلبية لإرتفاع الفرنك الذي قفز 36% خلال الإثني عشرا شهرا الماضية.
من ناحية أخرى يبدو ان وتيرة النمو المتباطئة للإقتصاد الأمريكي ستدفع البنك الفيدرالي إلى تفعيل جولة جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من التخفيف الكمي وهو ما ذكره "بيل جروس" الذي يدير أكبرصندايق العالم للتعامل في السندات قبل يومين في لقاء مع تليفزيزن "بلومبرج"، حيث الضعف الواضح للدولار خصوصا أمام عملات الدول الناشئة في آسيا.
ويرى في هذا السياق "كالوم هندرسون" الذي يدير أبحات العملات في بنك "ستاندرد تشارترد" "بأننا ندخل مرحلة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي لم تتوقف فقط على الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)الناشئة التي تتحرك ضد ضعف الدولار"، مشيرا في ذات الوقت إلى إمكانية مشاهدة المزيد من التدخات مستقبلا في سوق العملات.
وعلى الجانب الآخر فإن التوقعات المتلاحقة التي ظهرت"مؤخرا" والتي تشير إلى المزيد من تباطؤ النمو في انتعاش الإقتصاد الأمريكي، تزيد أسواق العملات اضطرابا وتقلل على الأرجح من شأن تدخل (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)السلطات السويسرية واليابانية ما لم يجد جديد، حيث ان الطلب على هاتين العملتين سيكون مرتفعا بلا شك.
ويرى استاذ الإقتصاد في جامعة "هارفارد" وعضو المكتب الوطني للبحوث الإقتصادية "مارتن فيلدشتاين" بأن هناك إحتمالا بنسبة 50% لدخول الإقتصاد الأمريكي مرة أخرى في عملية ركود، بينما على الجانب الآخر نجد تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض تنكر ذلك وكان آخرها يوم أمس عندما رفض المتحدث بإسم "أوباما" "جاى كارني" الإقتراضات التي تلمح إلى إمكانية دخول الإقتصاد في ركود مزودج.
وتنتظر الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)تقرير الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى بقاء معدلات البطالة مرتفعة عند 9.2% خلال يوليو/تموز بالمقارنة مع 8.8% في مارس/آذار، في الوقت الذي يرى فيه إقتصاديو "باركليز كابيتال" بأن هناك تكهنات تشير إلى اتخاذ قرارا بتفعيل المزيد من التيسير النقدي لدى إجتماع الفيدرالي الأمريكي في التاسع من أغسطس/آب الجاري.
وتبقى بقية دول العالم غير بعيدة تماما عن سياق الأحداث ففي نيوزيلندا اشار وزير ماليتها "بيل انجليش" اليوم إلى ان بلاده يمكنها فعل الكثير للسيطرة على تحرك عملتها بعد ان بلغت مستوى 88.43 سنت أمريكي يوم الأول من أغسطس/آب، وهو ما يعد أعلى مستوياتها منذ عام 1985.
في الوقت الذي يخطط فيه مسؤولون من دول أمريكا اللاتينية إلى الإجتماع هذا الشهر لمناقشة سبل حماية عملاتهم واقتصادهم من الإضطراب الذي تشهده أوروبا والولايات المتحدة.
أما وزير المالية في كوريا الجنوبية " باك جاى وان" فقد أخبر الصحفيين في "سيؤول" اليوم بأن بلاده تستعرض كل الإحتمالات من أجل كبح جماح تدفق رؤوس الأموال، مضيفا بأنه يراقب الوضع عن كثب، رافضا التعليق على التدخل الياباني في سوق العملات.
وأخيرا في الفلبين أشار محافظ البنك المركزي إلى ان بلاده مستعدة لفرض ضوابط جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)تمنع تقلب "البيزو" بعد ان بلغ أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام خلال هذا الأسبوع.
وبهذا بيدو العالم كله وكأنه يخشي من "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي ما أخذت هدنة أو انتهت، والتي تثير اشكاليات لا نهاية لها وتضع مزيدا من العراقيل أمام القضاء على الإختلالات التي ضربت الإقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية وحتى الآن.
بات واضحا على ما يبدو أننا بصدد الدخول في مرحلة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من مراحل "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي أعلن وزير مالية البرازيل "جويدو مانتيجا" قبل ثمانية شهور عن "هدنة" بخصوصها في أحد إجتماعات مجموعة العشرين.
وكان "مانتيجا" قد أشار في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى ان تحرك عملة بلاده يعد متوازنا في ذلك الوقت وأن أزمة ديون أوروبا جلبت "هدنة مؤقتة" لحرب العملات العالمية، في حين أنه من ذلك الحين اكتسب "ريال" البرازيل 10% مقابل الدولار، مما دعا "مانتيجا" إلى التصريح خلال الشهر الماضي بإن "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)ما زالت دائرة.
وربما أكدت التحركات السويسرية واليابانية الأخيرة ذلك الأمر، حيث تدخلت الدولتان من أجل خفض قيمة عملتيهما تزامنا مع وضع "صعب" تعيشه الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)بسبب أزمة سقف الدين الأمريكي التي تراجعت وتيرة حدتها بعد توقيع "أوباما" الإتفاق كي يصير قانونا قبل يومين، في حين تبقى أزمة ديون اوروبا السيادية قائمة، فضلا عن سلوكها اتجاها جديدا يشير إلى سرعة انتشار العدوي تجاه دول ذات ثقل في منطقة اليورو.
وكانت اليابان قد قامت اليوم ببيع الين، دافعة إياه إلى التراجع بأكثر من 3.5% أمام الدولار، بعد ان ارتفع بنسبة 5% خلال الشهر الماضي، حيث قلقت من تضرر إقتصادها الذي عاني بشدة من زلزال مارس/آذار الماضي.
وقد دفعت المعركة التي دارت رحاها بين الجمهوريين والديمقراطيين حول سقف الدين وتحفيض عجز الميزانية الفرنك السويسري على وجه التحديد وكذلك الين نحو مستويات قياسية أمام العملات الأحرى، حيث أقبل عليهما المستثمرون طلبا للتحوط، مما ضغط على البنك المركزي السويسري كى يخفض أسعار الفائدة بشكل مفاجيء يوم أمس الأربعاء متدخلا في سوق العملات عن طريق توفير المزيد من السيولة النقدية للبنوك للحد من الآثار السلبية لإرتفاع الفرنك الذي قفز 36% خلال الإثني عشرا شهرا الماضية.
من ناحية أخرى يبدو ان وتيرة النمو المتباطئة للإقتصاد الأمريكي ستدفع البنك الفيدرالي إلى تفعيل جولة جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من التخفيف الكمي وهو ما ذكره "بيل جروس" الذي يدير أكبرصندايق العالم للتعامل في السندات قبل يومين في لقاء مع تليفزيزن "بلومبرج"، حيث الضعف الواضح للدولار خصوصا أمام عملات الدول الناشئة في آسيا.
ويرى في هذا السياق "كالوم هندرسون" الذي يدير أبحات العملات في بنك "ستاندرد تشارترد" "بأننا ندخل مرحلة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)من "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي لم تتوقف فقط على الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)الناشئة التي تتحرك ضد ضعف الدولار"، مشيرا في ذات الوقت إلى إمكانية مشاهدة المزيد من التدخات مستقبلا في سوق العملات.
وعلى الجانب الآخر فإن التوقعات المتلاحقة التي ظهرت"مؤخرا" والتي تشير إلى المزيد من تباطؤ النمو في انتعاش الإقتصاد الأمريكي، تزيد أسواق العملات اضطرابا وتقلل على الأرجح من شأن تدخل (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)السلطات السويسرية واليابانية ما لم يجد جديد، حيث ان الطلب على هاتين العملتين سيكون مرتفعا بلا شك.
ويرى استاذ الإقتصاد في جامعة "هارفارد" وعضو المكتب الوطني للبحوث الإقتصادية "مارتن فيلدشتاين" بأن هناك إحتمالا بنسبة 50% لدخول الإقتصاد الأمريكي مرة أخرى في عملية ركود، بينما على الجانب الآخر نجد تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض تنكر ذلك وكان آخرها يوم أمس عندما رفض المتحدث بإسم "أوباما" "جاى كارني" الإقتراضات التي تلمح إلى إمكانية دخول الإقتصاد في ركود مزودج.
وتنتظر الأسواق (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)تقرير الوظائف الأمريكية يوم غد الجمعة، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى بقاء معدلات البطالة مرتفعة عند 9.2% خلال يوليو/تموز بالمقارنة مع 8.8% في مارس/آذار، في الوقت الذي يرى فيه إقتصاديو "باركليز كابيتال" بأن هناك تكهنات تشير إلى اتخاذ قرارا بتفعيل المزيد من التيسير النقدي لدى إجتماع الفيدرالي الأمريكي في التاسع من أغسطس/آب الجاري.
وتبقى بقية دول العالم غير بعيدة تماما عن سياق الأحداث ففي نيوزيلندا اشار وزير ماليتها "بيل انجليش" اليوم إلى ان بلاده يمكنها فعل الكثير للسيطرة على تحرك عملتها بعد ان بلغت مستوى 88.43 سنت أمريكي يوم الأول من أغسطس/آب، وهو ما يعد أعلى مستوياتها منذ عام 1985.
في الوقت الذي يخطط فيه مسؤولون من دول أمريكا اللاتينية إلى الإجتماع هذا الشهر لمناقشة سبل حماية عملاتهم واقتصادهم من الإضطراب الذي تشهده أوروبا والولايات المتحدة.
أما وزير المالية في كوريا الجنوبية " باك جاى وان" فقد أخبر الصحفيين في "سيؤول" اليوم بأن بلاده تستعرض كل الإحتمالات من أجل كبح جماح تدفق رؤوس الأموال، مضيفا بأنه يراقب الوضع عن كثب، رافضا التعليق على التدخل الياباني في سوق العملات.
وأخيرا في الفلبين أشار محافظ البنك المركزي إلى ان بلاده مستعدة لفرض ضوابط جديدة (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)تمنع تقلب "البيزو" بعد ان بلغ أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام خلال هذا الأسبوع.
وبهذا بيدو العالم كله وكأنه يخشي من "حرب (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)العملات" (http://r5r4.com/vb/showthread.php?t=40721)التي ما أخذت هدنة أو انتهت، والتي تثير اشكاليات لا نهاية لها وتضع مزيدا من العراقيل أمام القضاء على الإختلالات التي ضربت الإقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية وحتى الآن.