غادر
09-08-2011, 09:52 AM
لاتكاد ترى في هذه الأيام مكاناً خارج أسوار منزلك إلا ووجدته ممتلئًا بالبشر حتى لتكاد تجزم أنه لايوجد أحد ببيته ولكن أن ترى الشباب الذين أعطاهم الله القوة والفراغ يستغلون البشر أسوأ استغلال ...ويتاجرون بمشاعرهم وينتهكون الأعراض لغرض المال هذا والله مالايعقل.
في مجمع ما وأنا بانتظار حاجة لي كانت هذه المحادثة بين مجموعة من الشباب ومفادها كالتالي:
أنهى أحدهم مكالمة جانبية بالهاتف عائداً إليهم بابتسامة وأصابع يديه عالجوال ...
فقال أحدهم : شحنت لك .. صح ؟؟
فرد عليه : نعم شحنت ب 500 ريال .. بدون طلب... تعلم من الكبار ياخبل .
فقال له : طيب حول لي منهم .
بس أنت تلحلح وصادق لك وحدة من هالكبار وقص عليها بكلمتين وأخسر شوي بالبداية وبعدها خلها تكد عليك وصدقني بتعيش (كنج) تآمر وتنهى ... وإن قصرت هددها أنك بتتركها وتنهي كل شيء..وعيش ياحبيبي متنغنغ .رد : أبشر .. بس أنت تلحلح وصادق لك وحده من هالكبار وقص عليها بكلمتين وأخسر شوي بالبداية وبعدها خلها تكد عليك وصدقني بتعيش (كنج) تآمر وتنهى ... وإن قصرت هددها أنك بتتركها وتنهي كل شي..وعيش ياحبيبي متنغنغ .
فقال : كيف فهمني..
فرد عليه : أفهمك ليه لا..أمش معي , السوق مليان وماراح أطلعك منه إلا صايدين لك وحده منهم والباقي عليك.
انتهت المحادثة..وذهبوا في حال سبيلهم يبحثون عن كبيرات السن للاصطياد...ولست أقصد بكبيرات السن ممن ناهزن السبعين ومافوق ولكني أقصد ذوات الثلاثين الموظفات والقريبات من هذا العمر.لم أصدق مسامعي بالبداية..نعم أنا أعلم أن العلاقات متواجدة وأعلم أنه مادام هناك نساء يخرجن بدون رجل ولا رقيب و وفتيان دون تربية وتوجيه مادام هناك بُعد عن مفهوم الدين ستكون هذه الأمور متواجدة .. ولكن لم يخطر ببالي أبداً أن يتطور هذا الأمر لدرجة التلاعب بمشاعر النساء وأعراضهن لغرض المال..وأن يفقد الرجل كرامته لأجل حفنة من المال أو بطاقة اتصال أو جهاز أو أي شيء من أجله كانت كرامته ومشاعره هي السلعة التي يقايض بها ذكرت لكم المحادثة بقلب دمع قبل العين..أعقبتها ببسيط الكلام لأنه يطول ويطول الحديث فيه , تاركة لكم القراءة والحكم على ذلك والنظر أمامكم ورؤية فلذات أكبادكم تنهار قيمهم ومشاعرهم لأجل المال.ولكن!!هل هذا الأمر اقتصر على الشباب فقط..لا بل حتى الفتيات مارسنه للأسف..
ولي معكم وقفة في المرة القادمة عن(حراس أبواب الأسواق) وما أدراك ماهم!!!
الكاتبه هند المسند
في مجمع ما وأنا بانتظار حاجة لي كانت هذه المحادثة بين مجموعة من الشباب ومفادها كالتالي:
أنهى أحدهم مكالمة جانبية بالهاتف عائداً إليهم بابتسامة وأصابع يديه عالجوال ...
فقال أحدهم : شحنت لك .. صح ؟؟
فرد عليه : نعم شحنت ب 500 ريال .. بدون طلب... تعلم من الكبار ياخبل .
فقال له : طيب حول لي منهم .
بس أنت تلحلح وصادق لك وحدة من هالكبار وقص عليها بكلمتين وأخسر شوي بالبداية وبعدها خلها تكد عليك وصدقني بتعيش (كنج) تآمر وتنهى ... وإن قصرت هددها أنك بتتركها وتنهي كل شيء..وعيش ياحبيبي متنغنغ .رد : أبشر .. بس أنت تلحلح وصادق لك وحده من هالكبار وقص عليها بكلمتين وأخسر شوي بالبداية وبعدها خلها تكد عليك وصدقني بتعيش (كنج) تآمر وتنهى ... وإن قصرت هددها أنك بتتركها وتنهي كل شي..وعيش ياحبيبي متنغنغ .
فقال : كيف فهمني..
فرد عليه : أفهمك ليه لا..أمش معي , السوق مليان وماراح أطلعك منه إلا صايدين لك وحده منهم والباقي عليك.
انتهت المحادثة..وذهبوا في حال سبيلهم يبحثون عن كبيرات السن للاصطياد...ولست أقصد بكبيرات السن ممن ناهزن السبعين ومافوق ولكني أقصد ذوات الثلاثين الموظفات والقريبات من هذا العمر.لم أصدق مسامعي بالبداية..نعم أنا أعلم أن العلاقات متواجدة وأعلم أنه مادام هناك نساء يخرجن بدون رجل ولا رقيب و وفتيان دون تربية وتوجيه مادام هناك بُعد عن مفهوم الدين ستكون هذه الأمور متواجدة .. ولكن لم يخطر ببالي أبداً أن يتطور هذا الأمر لدرجة التلاعب بمشاعر النساء وأعراضهن لغرض المال..وأن يفقد الرجل كرامته لأجل حفنة من المال أو بطاقة اتصال أو جهاز أو أي شيء من أجله كانت كرامته ومشاعره هي السلعة التي يقايض بها ذكرت لكم المحادثة بقلب دمع قبل العين..أعقبتها ببسيط الكلام لأنه يطول ويطول الحديث فيه , تاركة لكم القراءة والحكم على ذلك والنظر أمامكم ورؤية فلذات أكبادكم تنهار قيمهم ومشاعرهم لأجل المال.ولكن!!هل هذا الأمر اقتصر على الشباب فقط..لا بل حتى الفتيات مارسنه للأسف..
ولي معكم وقفة في المرة القادمة عن(حراس أبواب الأسواق) وما أدراك ماهم!!!
الكاتبه هند المسند