الفارس
03-29-2009, 06:54 AM
فلسفتي تقول: الخبر نفايه على قارعةِ الطريق تلْقفُها المُقلةُ العمياء
تخيّل .. مائده عليها مأكولات من كل صنف ولكن هناك طبق نسيَ الشيفُ ان يضع به الملح
فأصبح منبوذاً لم يستسغه احد وهناك شخصٌ حٌرِمَ بقية الاطباق وقد بلغ من الجوع عتياً
هل سيقول بخٍ بخ لذك الطبق السامج ..!! حتماً سيأكل ...
هذا مثال بسيط لقضية الانترنت الساخنه .قضية ياسر ..وكيف ان ذلك الخبر كان طبق سامج
لمن يعتصر فكره جوعاً وحقداً لم يصدّق ان يراه حتى يتأمله تأمل الجائع لمائدة الغني...
حديثي هنا ليس تعصباً رياضياً ولاعن عن ياسر لأني في الحقيقه لاأعصمه عن الخطأ فهو
ليس مَلَكاً متجرّداً من نشوه أو شهوه, ولو أنني لستُ مقتنعاً بأن قضيته ليست إشاعه والدليل ان الصحف الرسميه التي تخضع للرقابه لم تتطرّق الى القضيه نهائياً_ ربما يقول لي بعض النصراويين ان جميع الجرائد هلاليه_ سأقول لهم أنني لااعلم الحقيقه ربما ذلك لان الهلال يستحق ....
القضيه الساخنه ليست إلا كتابات على ابواب دورات مياه خط سريع بمعني : انها منشوره في صخف الكترونيه , والحقيقه ان الصحف الالكترونيه شبيهة ابواب دورات المياه يكتب عليها من يلِجُها مايشاء دون حسيب او رقيب .....
الحديث هنا كما قلتُ آنفاً لايدور حول الرياضه او ياسر . يدور حول بائعيّ الهوى
بائعين الهوى اولئك الذين لهم سوق خاص يباع فيه البغي والفجور , منتشرين انتشار النار في الهشيم في كل حتّه على قول اخوتنا المصريين وفي كل حاره بلهجة اخواننا السوريين وفي كل مكان بكل اللهجات الهنديه والباكستانيه والسعوديه ...
سوق مجون يرتاده الكثير ممن تجرّدوا من العفه والطهر وأمسوا وأصبحوا وأضحوا في وحل... أولئك رائحة فروجهم تؤذي اهل جهنم ..اولئك تشتعل فروجهم ناراً يوم القيامه والعياذ بالله..
اولئك كالانعام بل هم أضلُّ سبيلاً....
بائعيّ الهوى . والمذكر: بائع الهوى....والمؤنث: بائعة الهوى...رجال ونساء ساقطين وساقطات يسمى عملهم الدنيء باللهجه العاميه لدينا: قواده او جراره اكرمكم الله
يستاجرون تحت مظلّتهم المُحرقه خائنات زانيات يدفعن بإجسادهن لسهرات ماجنه بمقابل مادي ليس الا قطعه من نار يتقاسمها الجرار والزانيه ..
أتساءل دائماً كيف يعيشون هؤلاء.!؟ كيف ينامون .!؟ كيف يستيقظون .!؟ كيف يأكلون .!؟ كيف يشربون .!؟ في ذلك الوحل المُظلم الممتلئ عقارب ودواب قذره....
لا أستطيع ان استوعب حياة بائعي الهوى ,لكنني أيقن تماماًان حُب المال يطغى على الشرف في في بعضٍ من ارواح وازمنه وأمكنه...
تساؤولاتي السابقه بعد الرصدالفكري عرفت ان جوابها الفكري هو : إن لم تستحي فــ اصنع ماشئت, ولكن اعظم جواب واعظم قول قول الله . الله من فوق عرشه العظيم...الذي تخضع الارض والسماء ومافيهن لجبروته يقول جل وعلى: (( [ دعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون] )) ... ماأعظمه من قول وما أصدقه من وعد وماأجلّه من وعيد.
أين أنت .؟ يابائع الهوى ويابائعة الهوى أين أنتي ..؟من وعد الحليم ووعيد العظيم..حتماً ستُلاقوا يومكم الموعود ولو بعد حين .
قبل مده قرأتُ خبراً مضحكاً لدرجة البكاء وهو ان اسعار سوق بائعي الهوى ارتفع مع ارتفاع موجة الاسعار العالميه...,وخبراً آخر أن رجال وسيدات البغاء والفجور _ عفواً اقصدالجراريين والجرارات _ لهم طلباتبكسر حاجز حظرهم لانهم يعملون من أجل العيش !!!!
شيء مضحك .. وهل يسمون تلك عيشه !!بل هي ( خيشه) مملوءه هوام وحشرات مقرفه مرشوش على اجسادها قيح وصديد ...
ذات مرّه من مده طويله عندما كنتُ بقراطيسي _ كلمة :: بقراطيسه :: تُشير بمدلولها العاميّ الدارج أن الانسان لايفهم الحياه ولم يصارع طقوسها ولايزال يعيش في فَلك محدود مع أنني أراها غالباً أجمل وأطهر كلمه يتوشح بها ذات الانسان _ كنتُ في بداية أيام تخرجّي من الثانويه العامه وفي بداية حث السير لولوج عالم آخر وفي أول خروج لي من قريتي الصغيره ..
المهم كنتُ جالساً عصر احدى الايام لوحدي على احدى الشواطئ بمدينة جده أنتظر ...فجأه جاء رجل وسلم وصافحني وقال: ليه قاعد لوحدك ..تبغى اصدقاء .؟!!
قلت : حياك الله تفضل اجلس ...
نظر إليّ نظرة تعجب _ لانه أحسّ بأني لم أفهم انه بائع رذيله _وقال لي مره اخرى: تبغى لحم .؟
قلت : لاوالله توي متغدي شكرا ماني جائع _ طبعا كنت خائفاً لان العروض غريبه ولم افهمها
_ والله ان هذا ماحدث لي فعلا ليست نكته_
بعد أن قال في نفسه :هذا غبي مايفهم ..إستأذن مني وذهب ....
بعد مدّه طويله فهمتث ماذا كان يقصد ذلك الرجل ....وحمدتُ الله أنني كنت غبياً يومها
لو لم أكن غبياً لرضخت للعروض وتعرفون بداية انطلاقه من بعد كبت كيف ستكون .؟!..
ضياع وانصياع ...
بقيت سميره التي لم يرد الحديث عنها بالرغم من أنها كلمه _ عفواً أقصد لكمه _ في رئيسية العنوان ...
السيده الجراره سميره اكرمكم الله من بائعات الهوى في الفراش حصلت على شهادة الذل والخسران من جامعة الرذيله والفسق ..
حسب ماقرأته انها هي التي إدّعت أن امام مسجد واحد رجال الهيئه اتفقوا معها للإطاحه بياسر بمقابل مليون ريال ....لكن انا لستُ بصدد الحديث عن سميره وامام المسجد ورجل الهيئه وياسر ولكنّي اتحدث وأقول: متى ستُجّتثُ الاشواك من طرقاتنا . ومتى ستغدق ُ السماء . ؟ ودمتم بإشراقكمــ
مخرج طوارئ:
1بدع محمد العمري / 2رد معيض العمري
1)
يوم جاني اتصال آبو أنس قال بندوّر (سميره)
قلت ياصاحبي طفران ماعاد قرش ولا (هلال)
قال مابه خساير جمعة ن للبلوت ولــ علم (ياسر)
فيه كوره ومسبح فيه شعّار وندوّر لــــ زير
دام ذا العلم ياسر ياعسى خرجكم من (خرجنا)
2)
لعنبوا بايعات العشق واللي مشى ممشى (سميره)
جمهرة ظلم والاّ فخ ماهزّت ارجال (الهلال )
واللي يصطاد ف الماي العكر بعد ماجا علم (ياسر )
قلت له: جملة الفقر انمحت من قواميس الوزير
اكتبوا كذبكم في كل لوحه تشير لــــ (خرجنا)
تخيّل .. مائده عليها مأكولات من كل صنف ولكن هناك طبق نسيَ الشيفُ ان يضع به الملح
فأصبح منبوذاً لم يستسغه احد وهناك شخصٌ حٌرِمَ بقية الاطباق وقد بلغ من الجوع عتياً
هل سيقول بخٍ بخ لذك الطبق السامج ..!! حتماً سيأكل ...
هذا مثال بسيط لقضية الانترنت الساخنه .قضية ياسر ..وكيف ان ذلك الخبر كان طبق سامج
لمن يعتصر فكره جوعاً وحقداً لم يصدّق ان يراه حتى يتأمله تأمل الجائع لمائدة الغني...
حديثي هنا ليس تعصباً رياضياً ولاعن عن ياسر لأني في الحقيقه لاأعصمه عن الخطأ فهو
ليس مَلَكاً متجرّداً من نشوه أو شهوه, ولو أنني لستُ مقتنعاً بأن قضيته ليست إشاعه والدليل ان الصحف الرسميه التي تخضع للرقابه لم تتطرّق الى القضيه نهائياً_ ربما يقول لي بعض النصراويين ان جميع الجرائد هلاليه_ سأقول لهم أنني لااعلم الحقيقه ربما ذلك لان الهلال يستحق ....
القضيه الساخنه ليست إلا كتابات على ابواب دورات مياه خط سريع بمعني : انها منشوره في صخف الكترونيه , والحقيقه ان الصحف الالكترونيه شبيهة ابواب دورات المياه يكتب عليها من يلِجُها مايشاء دون حسيب او رقيب .....
الحديث هنا كما قلتُ آنفاً لايدور حول الرياضه او ياسر . يدور حول بائعيّ الهوى
بائعين الهوى اولئك الذين لهم سوق خاص يباع فيه البغي والفجور , منتشرين انتشار النار في الهشيم في كل حتّه على قول اخوتنا المصريين وفي كل حاره بلهجة اخواننا السوريين وفي كل مكان بكل اللهجات الهنديه والباكستانيه والسعوديه ...
سوق مجون يرتاده الكثير ممن تجرّدوا من العفه والطهر وأمسوا وأصبحوا وأضحوا في وحل... أولئك رائحة فروجهم تؤذي اهل جهنم ..اولئك تشتعل فروجهم ناراً يوم القيامه والعياذ بالله..
اولئك كالانعام بل هم أضلُّ سبيلاً....
بائعيّ الهوى . والمذكر: بائع الهوى....والمؤنث: بائعة الهوى...رجال ونساء ساقطين وساقطات يسمى عملهم الدنيء باللهجه العاميه لدينا: قواده او جراره اكرمكم الله
يستاجرون تحت مظلّتهم المُحرقه خائنات زانيات يدفعن بإجسادهن لسهرات ماجنه بمقابل مادي ليس الا قطعه من نار يتقاسمها الجرار والزانيه ..
أتساءل دائماً كيف يعيشون هؤلاء.!؟ كيف ينامون .!؟ كيف يستيقظون .!؟ كيف يأكلون .!؟ كيف يشربون .!؟ في ذلك الوحل المُظلم الممتلئ عقارب ودواب قذره....
لا أستطيع ان استوعب حياة بائعي الهوى ,لكنني أيقن تماماًان حُب المال يطغى على الشرف في في بعضٍ من ارواح وازمنه وأمكنه...
تساؤولاتي السابقه بعد الرصدالفكري عرفت ان جوابها الفكري هو : إن لم تستحي فــ اصنع ماشئت, ولكن اعظم جواب واعظم قول قول الله . الله من فوق عرشه العظيم...الذي تخضع الارض والسماء ومافيهن لجبروته يقول جل وعلى: (( [ دعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون] )) ... ماأعظمه من قول وما أصدقه من وعد وماأجلّه من وعيد.
أين أنت .؟ يابائع الهوى ويابائعة الهوى أين أنتي ..؟من وعد الحليم ووعيد العظيم..حتماً ستُلاقوا يومكم الموعود ولو بعد حين .
قبل مده قرأتُ خبراً مضحكاً لدرجة البكاء وهو ان اسعار سوق بائعي الهوى ارتفع مع ارتفاع موجة الاسعار العالميه...,وخبراً آخر أن رجال وسيدات البغاء والفجور _ عفواً اقصدالجراريين والجرارات _ لهم طلباتبكسر حاجز حظرهم لانهم يعملون من أجل العيش !!!!
شيء مضحك .. وهل يسمون تلك عيشه !!بل هي ( خيشه) مملوءه هوام وحشرات مقرفه مرشوش على اجسادها قيح وصديد ...
ذات مرّه من مده طويله عندما كنتُ بقراطيسي _ كلمة :: بقراطيسه :: تُشير بمدلولها العاميّ الدارج أن الانسان لايفهم الحياه ولم يصارع طقوسها ولايزال يعيش في فَلك محدود مع أنني أراها غالباً أجمل وأطهر كلمه يتوشح بها ذات الانسان _ كنتُ في بداية أيام تخرجّي من الثانويه العامه وفي بداية حث السير لولوج عالم آخر وفي أول خروج لي من قريتي الصغيره ..
المهم كنتُ جالساً عصر احدى الايام لوحدي على احدى الشواطئ بمدينة جده أنتظر ...فجأه جاء رجل وسلم وصافحني وقال: ليه قاعد لوحدك ..تبغى اصدقاء .؟!!
قلت : حياك الله تفضل اجلس ...
نظر إليّ نظرة تعجب _ لانه أحسّ بأني لم أفهم انه بائع رذيله _وقال لي مره اخرى: تبغى لحم .؟
قلت : لاوالله توي متغدي شكرا ماني جائع _ طبعا كنت خائفاً لان العروض غريبه ولم افهمها
_ والله ان هذا ماحدث لي فعلا ليست نكته_
بعد أن قال في نفسه :هذا غبي مايفهم ..إستأذن مني وذهب ....
بعد مدّه طويله فهمتث ماذا كان يقصد ذلك الرجل ....وحمدتُ الله أنني كنت غبياً يومها
لو لم أكن غبياً لرضخت للعروض وتعرفون بداية انطلاقه من بعد كبت كيف ستكون .؟!..
ضياع وانصياع ...
بقيت سميره التي لم يرد الحديث عنها بالرغم من أنها كلمه _ عفواً أقصد لكمه _ في رئيسية العنوان ...
السيده الجراره سميره اكرمكم الله من بائعات الهوى في الفراش حصلت على شهادة الذل والخسران من جامعة الرذيله والفسق ..
حسب ماقرأته انها هي التي إدّعت أن امام مسجد واحد رجال الهيئه اتفقوا معها للإطاحه بياسر بمقابل مليون ريال ....لكن انا لستُ بصدد الحديث عن سميره وامام المسجد ورجل الهيئه وياسر ولكنّي اتحدث وأقول: متى ستُجّتثُ الاشواك من طرقاتنا . ومتى ستغدق ُ السماء . ؟ ودمتم بإشراقكمــ
مخرج طوارئ:
1بدع محمد العمري / 2رد معيض العمري
1)
يوم جاني اتصال آبو أنس قال بندوّر (سميره)
قلت ياصاحبي طفران ماعاد قرش ولا (هلال)
قال مابه خساير جمعة ن للبلوت ولــ علم (ياسر)
فيه كوره ومسبح فيه شعّار وندوّر لــــ زير
دام ذا العلم ياسر ياعسى خرجكم من (خرجنا)
2)
لعنبوا بايعات العشق واللي مشى ممشى (سميره)
جمهرة ظلم والاّ فخ ماهزّت ارجال (الهلال )
واللي يصطاد ف الماي العكر بعد ماجا علم (ياسر )
قلت له: جملة الفقر انمحت من قواميس الوزير
اكتبوا كذبكم في كل لوحه تشير لــــ (خرجنا)