الفارس
01-23-2012, 06:19 AM
أيها الحفزاويون . عمتم بحافز
سأورد لكم سالفة عن "الواسطة الجامدة" التي صَرفت لأحد الشباب 4000ريال دفعة واحدة ! ،
مع أن بعضكم لازال ينتظر التأهيل في برنامج حافز ، تلك الإعانة التي لاتتجاوز الألفين ،
والتي أسعدت الكثر ، واغضبت الكثير ايضاً حتى نظمت أحاسيسهم الحلمنتيشية سجع جميل يقول: "الحل فين يا ألفين"،،،،
"حافز" وألفيه، إستطاع مع "أحد الشباب" ان يصنع فارقا عجيبا.
السالفة بإختصار أن ذلك الشاب الثلاثيني إلا عاما ،
وعندما صرفت له أول دفعة من حافز ،
لم يفكر في شراء "آي فون" أو"بلاك بيري" أو "لاب توب" أو أن يؤجر افخم سيارة ليستعرض بها في شارع التحلية وماشابه ،
مثلما فعل جل الباقين .
بل أنه ضرب أروع أمثال الطموح ، وكان بدون منازع - من وجهة نظري - قائد عقول شباب حافز ،،
فإنه - وفور نزول الإعانة - ،سعى وتوكل على الله ، ولم يجد عيباً أو حرجاً في قيادة سيارة والده "الدتسن العتيقة الموديل "،
ليتوّجه بها إلى حلقة بيع الخضروات والفواكه ،
حيث قام بشراء حملة بقيمة 2000ريال، ثم استقر بها في إحدى بسطات الخضارين ،,,,
ثم ......... لاداعي لتفاصيل معروفة
، المهم:
هل تصدقون انه خرج ب 4000ريال خلال 12 ساعة من 6 ص إلى مغرب اليوم!؟
نعم صدقوا ...
فقد استطاع أن يستلم دفعة ثانية من "حافز" في أقل من يوم ،
بدون تحديث بيانات اسبوعي ، او انتظار دفعة شهرية أخرى ،،!
وكان قد إتكئ على "واسطة " الجد والطموح والتفكير الصحيح والقناعة" ،
تلك الواسطة التي لاتظلم أحدا ، ولاتقدم أحدا عن الآخر ، وليست حكرا لأحد ، بل أنها للجميع فقط .
من اقتنع بها وأتقن إستخدامها فلعمري أنها تكفيه عن واسطات الدنا الحسية .
عندما يعمل العقل ، فإن القليل يستطيع صنع الكثير ، وكذلك العكس ، عندما يقف العقل ، فإن الكثير يتلاشى .
حافز إعانة موفقة ، ومكرمة تاريخية سيحفظها التاريخ في تاريج ملك الشعب وحبيبه ،،،
لم تأتي من فراغ ، بل أن لها أسس وخطط مدروسة بدون افراط ولاتفريط ، ولها تبعات جيدة ،
منها تمكين الشاب من الإعتماد على رأس مال بسيط في بناء مشاريع ضخمة وناجحة ،
وأقرب مثال ماذكرته آنفا من سالفة الشاب وبسطة الخضار .
إشراقة عالم :
غالبا : عظمة الأفعال مصدرها البسطاء
اقرأوا سيرَ كثيرٍ من عظماء التاريخ , ستجدونهم كانوا تحت خط الفقر.
حكمة :
سئل أحد الحكماء: ممن تعلمت الحكمة؟ - قال : من الرجل الضرير لأنه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه.
سأورد لكم سالفة عن "الواسطة الجامدة" التي صَرفت لأحد الشباب 4000ريال دفعة واحدة ! ،
مع أن بعضكم لازال ينتظر التأهيل في برنامج حافز ، تلك الإعانة التي لاتتجاوز الألفين ،
والتي أسعدت الكثر ، واغضبت الكثير ايضاً حتى نظمت أحاسيسهم الحلمنتيشية سجع جميل يقول: "الحل فين يا ألفين"،،،،
"حافز" وألفيه، إستطاع مع "أحد الشباب" ان يصنع فارقا عجيبا.
السالفة بإختصار أن ذلك الشاب الثلاثيني إلا عاما ،
وعندما صرفت له أول دفعة من حافز ،
لم يفكر في شراء "آي فون" أو"بلاك بيري" أو "لاب توب" أو أن يؤجر افخم سيارة ليستعرض بها في شارع التحلية وماشابه ،
مثلما فعل جل الباقين .
بل أنه ضرب أروع أمثال الطموح ، وكان بدون منازع - من وجهة نظري - قائد عقول شباب حافز ،،
فإنه - وفور نزول الإعانة - ،سعى وتوكل على الله ، ولم يجد عيباً أو حرجاً في قيادة سيارة والده "الدتسن العتيقة الموديل "،
ليتوّجه بها إلى حلقة بيع الخضروات والفواكه ،
حيث قام بشراء حملة بقيمة 2000ريال، ثم استقر بها في إحدى بسطات الخضارين ،,,,
ثم ......... لاداعي لتفاصيل معروفة
، المهم:
هل تصدقون انه خرج ب 4000ريال خلال 12 ساعة من 6 ص إلى مغرب اليوم!؟
نعم صدقوا ...
فقد استطاع أن يستلم دفعة ثانية من "حافز" في أقل من يوم ،
بدون تحديث بيانات اسبوعي ، او انتظار دفعة شهرية أخرى ،،!
وكان قد إتكئ على "واسطة " الجد والطموح والتفكير الصحيح والقناعة" ،
تلك الواسطة التي لاتظلم أحدا ، ولاتقدم أحدا عن الآخر ، وليست حكرا لأحد ، بل أنها للجميع فقط .
من اقتنع بها وأتقن إستخدامها فلعمري أنها تكفيه عن واسطات الدنا الحسية .
عندما يعمل العقل ، فإن القليل يستطيع صنع الكثير ، وكذلك العكس ، عندما يقف العقل ، فإن الكثير يتلاشى .
حافز إعانة موفقة ، ومكرمة تاريخية سيحفظها التاريخ في تاريج ملك الشعب وحبيبه ،،،
لم تأتي من فراغ ، بل أن لها أسس وخطط مدروسة بدون افراط ولاتفريط ، ولها تبعات جيدة ،
منها تمكين الشاب من الإعتماد على رأس مال بسيط في بناء مشاريع ضخمة وناجحة ،
وأقرب مثال ماذكرته آنفا من سالفة الشاب وبسطة الخضار .
إشراقة عالم :
غالبا : عظمة الأفعال مصدرها البسطاء
اقرأوا سيرَ كثيرٍ من عظماء التاريخ , ستجدونهم كانوا تحت خط الفقر.
حكمة :
سئل أحد الحكماء: ممن تعلمت الحكمة؟ - قال : من الرجل الضرير لأنه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه.