الفارس
05-07-2012, 10:25 AM
الفقراء دائماً - إلاّ من رحم الله- عُرضةُ للإستغلال بأي شيء وفي كل شيء.
فهناك "خشم الريال" كما نقول بلهجتنا "العنترية"
يجعل رؤوس الفقراء تدلدل وتُوجَّه على مُشتهى السفن.
تلك المرأة المصرية والتي قدحت بدون عقل رجال الصحراء ، وصناديد الجزيرة العربية ، مثالاً لما سبق.
فقد أُستأجرت - بكم جُنيه - من قبل جماعة أو فردٌ
ممتلئٌ قلبهُ غيضاً ،جرّاء العلاقة المتينة الضاربة في عمق التاريخ بين بلادنا السعودية وبلاد مصر ام الدنيا ،
والتي لن يسطع كائناً من كان أن يُحدِث شرخاً في أساس بروجها المشيدة.
سأتناول مثالاً مشرفاً يتحدث عن العلاقات السعودية المصرية منذ القدم ، والذي يخبرنا عن عظمة مصر وحكومات مصر ....
كانت جل دول العالم - قبل طفرة البترول- تقبع في دهول الفقر ، ومنها المملكة العربية السعودية ،
وكانت مصر إحدى الدول الغنية بإنتاجها الزراعي ، مما جعلها تأسس بما يسمى بالتكيات المصرية.
والتكيات المصرية هي إحدى صور المساعدات التي كانت تقدم لمساعدة فقراء الدول الفقيرة,
وقد تم إنشاءها بأمر ابراهيم باشا ,وتتكون التكيات من أبنية من دور واحد تؤمن بعض الغذاء للفقراء كالأرز وغيره ،،،،
ففي عام 1816م تم انشاء " التكية المصرية" في السعودية في كل من مكة والمدينة وجدة ،
لإطعام الفقراء وحجاج وزوار المشاعر المقدسة .
وقد اندثرت تلك الأماكن بعد أن من الله على بلادنا ولله الحمد ، وقامت بشراء تلك الأبنية من أصحابها لتوسيع العمران .
مايهمنا أن تلك التكيات دليلاً عظيماً وواضحاً لمتانة العلاقات بين السعودية و مصر ،
وأنها لم تأتي من فراغ بل أن وراءها ماوراءها من أسرار أخوية تشرّف البلدين العظيمين.
وسبحان من يُغيّر ولايتغيّر ، ففي العصور الحديثة لم تؤلُ بلادنا جهداً في مدّ يد العون لمصر ،
وشعبها الجميل ، في عدة مواقف لاتخفى عن الجميع وخاصة بعد ثورات 2011.
أعودُ لأقول : أن مثل تلك المرأة لاتمثّل إلا نفسها ومن غَرّر بها ،وليست إلا كشعرةٍ في مهبّ الريح .....
"وتَكِّي" يامصر في قلب كل سعودي
فهناك "خشم الريال" كما نقول بلهجتنا "العنترية"
يجعل رؤوس الفقراء تدلدل وتُوجَّه على مُشتهى السفن.
تلك المرأة المصرية والتي قدحت بدون عقل رجال الصحراء ، وصناديد الجزيرة العربية ، مثالاً لما سبق.
فقد أُستأجرت - بكم جُنيه - من قبل جماعة أو فردٌ
ممتلئٌ قلبهُ غيضاً ،جرّاء العلاقة المتينة الضاربة في عمق التاريخ بين بلادنا السعودية وبلاد مصر ام الدنيا ،
والتي لن يسطع كائناً من كان أن يُحدِث شرخاً في أساس بروجها المشيدة.
سأتناول مثالاً مشرفاً يتحدث عن العلاقات السعودية المصرية منذ القدم ، والذي يخبرنا عن عظمة مصر وحكومات مصر ....
كانت جل دول العالم - قبل طفرة البترول- تقبع في دهول الفقر ، ومنها المملكة العربية السعودية ،
وكانت مصر إحدى الدول الغنية بإنتاجها الزراعي ، مما جعلها تأسس بما يسمى بالتكيات المصرية.
والتكيات المصرية هي إحدى صور المساعدات التي كانت تقدم لمساعدة فقراء الدول الفقيرة,
وقد تم إنشاءها بأمر ابراهيم باشا ,وتتكون التكيات من أبنية من دور واحد تؤمن بعض الغذاء للفقراء كالأرز وغيره ،،،،
ففي عام 1816م تم انشاء " التكية المصرية" في السعودية في كل من مكة والمدينة وجدة ،
لإطعام الفقراء وحجاج وزوار المشاعر المقدسة .
وقد اندثرت تلك الأماكن بعد أن من الله على بلادنا ولله الحمد ، وقامت بشراء تلك الأبنية من أصحابها لتوسيع العمران .
مايهمنا أن تلك التكيات دليلاً عظيماً وواضحاً لمتانة العلاقات بين السعودية و مصر ،
وأنها لم تأتي من فراغ بل أن وراءها ماوراءها من أسرار أخوية تشرّف البلدين العظيمين.
وسبحان من يُغيّر ولايتغيّر ، ففي العصور الحديثة لم تؤلُ بلادنا جهداً في مدّ يد العون لمصر ،
وشعبها الجميل ، في عدة مواقف لاتخفى عن الجميع وخاصة بعد ثورات 2011.
أعودُ لأقول : أن مثل تلك المرأة لاتمثّل إلا نفسها ومن غَرّر بها ،وليست إلا كشعرةٍ في مهبّ الريح .....
"وتَكِّي" يامصر في قلب كل سعودي