eshrag
05-27-2012, 06:51 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/83454.jpg?1338101293 (http://sabq.org/Ilifde) شقران الرشيدي- سبق- الرياض: في إطار تبادل الاتهامات الدائرة حالياً بين أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنوّرة والرئاسة العامة لرعاية الشباب وأطراف أخرى، حمّل رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنوّرة عيد الحجيلي، الرئاسة العامة لرعاية الشباب المسئولية كاملة في سقوط سور المبنى الذي تتخذه مقرا لها، ما أدّى إلى مقتل سكرتير الجمعية أمين محمد بوق أخيراً.
وقال الحجيلي لـ "سبق": "لقد خاطبتُ منذ أن تسلّمت الجمعية في شعبان الماضي، المركز الرئيس في الرياض وأبلغتهم بعدم ملاءمة المبنى وعدم مناسبته لتنفيذ أنشطة الجمعية التي نطمح إليها، إضافة إلى ضيقه وقِدمه، وليس بخطورته كمبنى، كما فهم البعض؛ ولا يمكن تصوّر أن نبقى في مبنى ونحن نتوقع سقوطه على رؤوسنا ما بين طرفة عين وانتباهتها، فالمبنى الإداري تحديداً لا يشكل ظاهرة الخطورة كما قد تم ترميمه قبل أن أتسلّم إدارة الجمعية بخمسة أشهر".
ويتابع: "تم الاتفاق مع إدارة الجمعية ولاسيما بعد زيارة مدير عام الجمعية للفرع خلال الشهر الأول من تسلُّمي إدارته، على البحث عن مبنى مناسب مستأجر كحلٍ مؤقتٍ يستوعب المكاتب الإدارية للأعضاء ويمكن من خلاله تنفيذ بعض الأنشطة، ومنذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن مبنى مناسب من حيث المكان الملائم لطبيعة أنشطة الجمعية، ولإمكاناتها المادية".
وبحسب الحجيلي، فقد كان الحل النهائي لمعضلة المبنى الاتفاق مع النادي الأدبي لبناء مبنييْن إدارييْن بمرافقهما اللازمة لتنفيذ المناشط الثقافية والفنية على الأرض المشتركة بين النادي والجمعية، وتمت مباركة الاتفاق من وزير الثقافة والإعلام، وفي طور التخطيط وإنهاء بعض الإجراءات الإدارية المتبعة قبل الشروع في البناء.
وعن أسباب سقوط السور وعدم التنبيه من خطورته على المارة والعاملين في الجمعية، قال الحجيلي: "بالنسبة للسور فهو ليس خاصّاً بالجمعية، بل بنادي أحد كاملاً، فهو يُسوّر ويُحاط بمساحة كبيرة جداً تضم مكاتب إدارية وصالة رياضية ومزرعة كبيرة ومبنى الجمعية، والجزء الذي سقط منه هو الذي يقع أمام الجمعية ويلاصق بابها الرئيس".
وما يلفت الانتباه - بحسب الحجيلي - في الجزء الذي سقط منه والذي يقع أمام الجمعية هو ارتفاعه واختلافه عن بقية السور الذي يحيط بالنادي كاملاً، كما أنه بالنظرة العادية لغير المتخصّص في الهندسة المعمارية يُوحي بأن ثمة شيئاً غير طبيعي فيه، كما يستشعر الناظر إليه خطورته.
وأوضح الحجيلي أنه وبعد الاستفسار عن السور تمت مخاطبة مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضعه واستشعار خطورته في 4 / 7 / 1432هـ أي قبل أن يتسلّم هو إدارة الفرع بسبعة وعشرين يوماً وسلّم لهم الخطاب يدويا - مرفق صورة عن الخطاب- .
وشدّد على أنه لا ينبغي استباق الأحداث فتحقيقات الدفاع المدني ما زالت مستمرة وستتضح الصورة. وقال إن "الجمعية ستلتزم بجميع مسؤولياتها، وستفي بالتزاماتها كافة، وما تقرّه الأنظمة والقوانين، تجاه أخينا وصديقنا وفقيدنا الغالي سكرتير الجمعية أمين محمد بوق - رحمه الله - ، كما لن يتخلى أعضاء الجمعية وزملاء الفقيد عن واجبهم الإنساني، والتزامهم الأخلاقي، تجاه زميل يندر أشباهه، ووافته المنية وهو يؤدي عمله".
وأضاف أنهم قاموا بواجب التعزية والمواساة، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية ومديرها العام، وكذلك وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، بالنيابة عن وزير الثقافة والإعلام.
أكثر... (http://sabq.org/Ilifde)
وقال الحجيلي لـ "سبق": "لقد خاطبتُ منذ أن تسلّمت الجمعية في شعبان الماضي، المركز الرئيس في الرياض وأبلغتهم بعدم ملاءمة المبنى وعدم مناسبته لتنفيذ أنشطة الجمعية التي نطمح إليها، إضافة إلى ضيقه وقِدمه، وليس بخطورته كمبنى، كما فهم البعض؛ ولا يمكن تصوّر أن نبقى في مبنى ونحن نتوقع سقوطه على رؤوسنا ما بين طرفة عين وانتباهتها، فالمبنى الإداري تحديداً لا يشكل ظاهرة الخطورة كما قد تم ترميمه قبل أن أتسلّم إدارة الجمعية بخمسة أشهر".
ويتابع: "تم الاتفاق مع إدارة الجمعية ولاسيما بعد زيارة مدير عام الجمعية للفرع خلال الشهر الأول من تسلُّمي إدارته، على البحث عن مبنى مناسب مستأجر كحلٍ مؤقتٍ يستوعب المكاتب الإدارية للأعضاء ويمكن من خلاله تنفيذ بعض الأنشطة، ومنذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن مبنى مناسب من حيث المكان الملائم لطبيعة أنشطة الجمعية، ولإمكاناتها المادية".
وبحسب الحجيلي، فقد كان الحل النهائي لمعضلة المبنى الاتفاق مع النادي الأدبي لبناء مبنييْن إدارييْن بمرافقهما اللازمة لتنفيذ المناشط الثقافية والفنية على الأرض المشتركة بين النادي والجمعية، وتمت مباركة الاتفاق من وزير الثقافة والإعلام، وفي طور التخطيط وإنهاء بعض الإجراءات الإدارية المتبعة قبل الشروع في البناء.
وعن أسباب سقوط السور وعدم التنبيه من خطورته على المارة والعاملين في الجمعية، قال الحجيلي: "بالنسبة للسور فهو ليس خاصّاً بالجمعية، بل بنادي أحد كاملاً، فهو يُسوّر ويُحاط بمساحة كبيرة جداً تضم مكاتب إدارية وصالة رياضية ومزرعة كبيرة ومبنى الجمعية، والجزء الذي سقط منه هو الذي يقع أمام الجمعية ويلاصق بابها الرئيس".
وما يلفت الانتباه - بحسب الحجيلي - في الجزء الذي سقط منه والذي يقع أمام الجمعية هو ارتفاعه واختلافه عن بقية السور الذي يحيط بالنادي كاملاً، كما أنه بالنظرة العادية لغير المتخصّص في الهندسة المعمارية يُوحي بأن ثمة شيئاً غير طبيعي فيه، كما يستشعر الناظر إليه خطورته.
وأوضح الحجيلي أنه وبعد الاستفسار عن السور تمت مخاطبة مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضعه واستشعار خطورته في 4 / 7 / 1432هـ أي قبل أن يتسلّم هو إدارة الفرع بسبعة وعشرين يوماً وسلّم لهم الخطاب يدويا - مرفق صورة عن الخطاب- .
وشدّد على أنه لا ينبغي استباق الأحداث فتحقيقات الدفاع المدني ما زالت مستمرة وستتضح الصورة. وقال إن "الجمعية ستلتزم بجميع مسؤولياتها، وستفي بالتزاماتها كافة، وما تقرّه الأنظمة والقوانين، تجاه أخينا وصديقنا وفقيدنا الغالي سكرتير الجمعية أمين محمد بوق - رحمه الله - ، كما لن يتخلى أعضاء الجمعية وزملاء الفقيد عن واجبهم الإنساني، والتزامهم الأخلاقي، تجاه زميل يندر أشباهه، ووافته المنية وهو يؤدي عمله".
وأضاف أنهم قاموا بواجب التعزية والمواساة، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية ومديرها العام، وكذلك وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، بالنيابة عن وزير الثقافة والإعلام.
أكثر... (http://sabq.org/Ilifde)