المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الذئاب والذباب !! إيهما تختارين ؟


ملك الرومانسيه
04-19-2009, 11:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بين الذئاب والذباب !!


كلمات بل درر ولكن من يعيها نطق بها قلب صاحبها لعلها تجد طريقا لقلب متلقيها اعجبتني ولمست فيها معان جليه فأحببت ان انقلها لكم



صورة بالحجاب وبدون الحجاب ويشمل الحجاب الذي يحتاج الى حجاب



أيهما أحلى وأجمل وأطهر وأنظف وأنقى ؟
http://saaid.net/female/img/f4f614b93a4.jpg










من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك



من هنا احمي طهرك وعفافك ..



احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس



اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة



من هنا .... تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن...



ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب ... فكلاهما مهلك



انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة



فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارة القوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة ..



وكم هلك من أجلها الغواصون ، ومات من دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون ..



وانظري إلى القلم هل ينفع دون غطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟



أخيتي ...
هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!!



هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئاب



هل تودين اقتناء هذه الحلاوة ؟؟ كلا وألف لا ...
وهكذا الشباب مع من تفرط في حجابها وأخلاقها وحياءها ، مصيرها إلى مزبلة الأوساخ وحاوية القمامة والحسافة والندامة ...



تأملي جيداً أيهما ستختارين لحياتك ولمكانتك ولكبريائك !!؟



لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة من كل سوء وقلماً يوضع في الجيوب على الصدور



واحكمي فأنت الحكم








وقفه :

نؤمن تماماً أننا في يومٍ ما سـ نلتحفُ الكفن ,
وتضمنا قبورٌ خاوية من كل شيء إلا التراب ,
فـ إما رحمةٌ من ربنا و [ جنة ] , وإما دودٌ وعذابٌ و [ جحيم ] !


لا أدري , هل يخيّل إلينا أننا سـ نقيم في هذه الدنيا أبداً ولا دار بعدها,
حين نجعل من أنفسنا دميةً تلعبُ بها الأهواء كيف شاءت , وتروح بها وتجيء !

mughader
04-19-2009, 01:27 PM
جزاك الله الف خير ياملك

alfares
04-19-2009, 09:50 PM
وفقك الله وباارك فيك

احلى تقييم لك

ضجيج الصمت
04-20-2009, 10:18 PM
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع..

دمت بود.