eshrag
06-01-2012, 07:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/84526.jpg?1338576857 (http://sabq.org/a3ifde) CNN – أتلانتا: توقَّعت دراسة حديثة ارتفاع عدد مرضى السرطان من 12.7 مليون إلى 22.2 مليون بحلول عام 2030، أي بنسبة تزيد على 75 في المائة بجميع أنحاء العالم، خاصة في الدول الفقيرة.
وعام 2009 توقع الباحثون - بحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "لانسيت" الطبية الجمعة - أن يتجاوز السرطان أمراض القلب بوصفه أكثر الأمراض فتكاً بالعالم.
وتؤكد الدراسة التي أجرتها "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان" بفرنسا أن العالم يسير بالاتجاه الخطأ فيما يتعلق بالسيطرة على معدلات الإصابة بالمرض حول العالم.
وذكرت الدراسة أن العديد من الدول الفقيرة من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في مستويات المعيشة خلال العقود المقبلة، على حساب ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بسوء التغذية، وعدم ممارسة التمارين البدنية، كسرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم.
وقال الدكتور فريدي براي، الذي قاد فريق البحث، إن "السرطان هو بالفعل السبب الرئيسي للوفاة في كثير من الدول مرتفعة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح المسبب الرئيسي للمرض والوفاة في العقود القادمة في كل مناطق العالم".
وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في كيفية تفاوت معدلات الإصابة بالسرطان بين الدول الغنية والفقيرة، مقارنة بمعايير التنمية كما يحددها مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.
وقال الدكتور ناثان غراي، من الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان، أحد الذين شاركوا في إعداد البحث: "هذه الدراسة تؤكد حقيقة أن هناك اختلافاً كبيراً في أنواع السرطان التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم، على أساس اختلاف مستويات التنمية".
وأوضح أن نسبة الارتفاع العالمي في معدلات الإصابة بالمرض مروِّعة، وتحديداً في الدول المتوسطة والمتدنية الدخل، التي عليها مواجهة أمراض كالسل وفيروس نقص المناعة المكتسب، في حين تفتقر إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع هذه الزيادة.
وأضاف: "هذا يعني المزيد من المعاناة الإنسانية، إضافة إلى تبعات ذلك الاقتصادية".
وأوضح غراي أن الدراسة تدق جرس الإنذار لدعوة المجتمع الدولي للتحرك، ووضع ضوابط ومبادرات قد تقلل من انتشار المرض عالمياً، مثل وقف التدخين، وتكثيف حملات الطعوم.
أكثر... (http://sabq.org/a3ifde)
وعام 2009 توقع الباحثون - بحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "لانسيت" الطبية الجمعة - أن يتجاوز السرطان أمراض القلب بوصفه أكثر الأمراض فتكاً بالعالم.
وتؤكد الدراسة التي أجرتها "الوكالة الدولية لأبحاث السرطان" بفرنسا أن العالم يسير بالاتجاه الخطأ فيما يتعلق بالسيطرة على معدلات الإصابة بالمرض حول العالم.
وذكرت الدراسة أن العديد من الدول الفقيرة من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في مستويات المعيشة خلال العقود المقبلة، على حساب ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بسوء التغذية، وعدم ممارسة التمارين البدنية، كسرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم.
وقال الدكتور فريدي براي، الذي قاد فريق البحث، إن "السرطان هو بالفعل السبب الرئيسي للوفاة في كثير من الدول مرتفعة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح المسبب الرئيسي للمرض والوفاة في العقود القادمة في كل مناطق العالم".
وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في كيفية تفاوت معدلات الإصابة بالسرطان بين الدول الغنية والفقيرة، مقارنة بمعايير التنمية كما يحددها مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.
وقال الدكتور ناثان غراي، من الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان، أحد الذين شاركوا في إعداد البحث: "هذه الدراسة تؤكد حقيقة أن هناك اختلافاً كبيراً في أنواع السرطان التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم، على أساس اختلاف مستويات التنمية".
وأوضح أن نسبة الارتفاع العالمي في معدلات الإصابة بالمرض مروِّعة، وتحديداً في الدول المتوسطة والمتدنية الدخل، التي عليها مواجهة أمراض كالسل وفيروس نقص المناعة المكتسب، في حين تفتقر إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع هذه الزيادة.
وأضاف: "هذا يعني المزيد من المعاناة الإنسانية، إضافة إلى تبعات ذلك الاقتصادية".
وأوضح غراي أن الدراسة تدق جرس الإنذار لدعوة المجتمع الدولي للتحرك، ووضع ضوابط ومبادرات قد تقلل من انتشار المرض عالمياً، مثل وقف التدخين، وتكثيف حملات الطعوم.
أكثر... (http://sabq.org/a3ifde)