الفارس
06-24-2012, 05:58 PM
ودارت عجلت الدنيا , وتحولت البوصلة من مبارك الرئيس الى مرسي العياط السجين ,
واصبح( الرئيس السابق سجين والسجين السابق رئيساً) ,,, وسبحان من بيده مُلْك الأرض وملوكها ومماليكها ,,,,
محمد مرسي رئيس ام الدنيا الجديد , مرشح الاخوان المسلمين , ولم تكن حياة مرسي مليئة بالترف والبذخ ,
بل كانت مأساوية , بداية من نشأته في عائلة فقيرة في العدوة , الى تحول افكاره التي أودت به السجن عدة مرات ,
وكما تقول ويكيبيديا : ( اعتقل عدة مرات، قضى سبعة 7 أشهر في السجن
بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين,
وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006
كما اعتقل في سجن وادي النطرون
صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.
تعرض ثلاثة من أبناءه لحوادث أثناء الثورة، فيوم الأربع 2 فبراير 2012،
حيث حاصر 300 من البلطجية ابنه «عبد الله» وكان معه 70 في داخل جامع، وطلبوا فدية. فدبر «أسامة» أخوه الفدية،
وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم توفر مواصلات آنذاك، فمسكه رجال أمن، واعتقلوه، وربطوه في شجرة داخل معسكر أمن بالزقازيق لمدة 35 ساعة، وضربوه وكسروا عظامه وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية وماله وبطاقة هويته. وعُمر كان في ذات اليوم مشاركًا في مظاهرة، فطارده بلطجية ورجال أمن في الشارع، ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة، وخُيّطت له غُرز في رأسه، وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير، وذلك حسب رواية مُرسي).
رئاسة مصر , ليست سهلة , ينبغي ان يكون بها مزيداً من الشفافية والعمق,
فـمصر بلد عظيم بشعبه , فعقولهم اكبر من أن تكمم , ويستطيعون في ليلةٍ وضحاها ,
زحزحة عروش السلاطين بليلة انتفاضة واحدة ,
لأن لديهم جلد وصبر كبير , يشهد به ميدان التحرير, وسقوط اكبر فترة رئاسية لمصر بقيادة الرئيس السابق السجين محمد حسني مبارك .
وكما تقول التحليلات السياسية الاخبارية : بالرغم من فوز مرسي برئاسة مصر , الى أنه يرضخ لـ صلاحيات منقوصة ,
تتمثل في سحب صلاحياته من القوات المسلحة , وجعلها في مجلس مستقل لايحق للرئيس التحكم به اطلاقا.
عموما ربما ان بارات مصر تخف انفتها قليلا , وبوليس الآداب يقوم بعملها على اكمل وجه في عهد مرسي , ونتمنى ذلك ....
واصبح( الرئيس السابق سجين والسجين السابق رئيساً) ,,, وسبحان من بيده مُلْك الأرض وملوكها ومماليكها ,,,,
محمد مرسي رئيس ام الدنيا الجديد , مرشح الاخوان المسلمين , ولم تكن حياة مرسي مليئة بالترف والبذخ ,
بل كانت مأساوية , بداية من نشأته في عائلة فقيرة في العدوة , الى تحول افكاره التي أودت به السجن عدة مرات ,
وكما تقول ويكيبيديا : ( اعتقل عدة مرات، قضى سبعة 7 أشهر في السجن
بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين,
وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006
كما اعتقل في سجن وادي النطرون
صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.
تعرض ثلاثة من أبناءه لحوادث أثناء الثورة، فيوم الأربع 2 فبراير 2012،
حيث حاصر 300 من البلطجية ابنه «عبد الله» وكان معه 70 في داخل جامع، وطلبوا فدية. فدبر «أسامة» أخوه الفدية،
وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم توفر مواصلات آنذاك، فمسكه رجال أمن، واعتقلوه، وربطوه في شجرة داخل معسكر أمن بالزقازيق لمدة 35 ساعة، وضربوه وكسروا عظامه وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية وماله وبطاقة هويته. وعُمر كان في ذات اليوم مشاركًا في مظاهرة، فطارده بلطجية ورجال أمن في الشارع، ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة، وخُيّطت له غُرز في رأسه، وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير، وذلك حسب رواية مُرسي).
رئاسة مصر , ليست سهلة , ينبغي ان يكون بها مزيداً من الشفافية والعمق,
فـمصر بلد عظيم بشعبه , فعقولهم اكبر من أن تكمم , ويستطيعون في ليلةٍ وضحاها ,
زحزحة عروش السلاطين بليلة انتفاضة واحدة ,
لأن لديهم جلد وصبر كبير , يشهد به ميدان التحرير, وسقوط اكبر فترة رئاسية لمصر بقيادة الرئيس السابق السجين محمد حسني مبارك .
وكما تقول التحليلات السياسية الاخبارية : بالرغم من فوز مرسي برئاسة مصر , الى أنه يرضخ لـ صلاحيات منقوصة ,
تتمثل في سحب صلاحياته من القوات المسلحة , وجعلها في مجلس مستقل لايحق للرئيس التحكم به اطلاقا.
عموما ربما ان بارات مصر تخف انفتها قليلا , وبوليس الآداب يقوم بعملها على اكمل وجه في عهد مرسي , ونتمنى ذلك ....