eshrag
07-30-2012, 08:13 AM
وهاهي تنتظر حكم الله عليها..
تلك هي الخادمة النيبالية والتي امتهنت مهنة الجزار غير أنها جزَّارة للأطفال الأبرياء..
تقول:إنني كنت أعيش في ذلك المنزل برفقة (المدام) وزوجها ووالدته العجوز وأطفالهم الأربعة ، وكنت أعاني من سوء المعاملة - حسب قولها - فمع ما أنا فيه من فقر وغربة وبعد عن أطفالي الاثنين إلا أني أتعرض للضرب والاحتقار وكثرة الأعمال ، مما دعاني إلى الهروب قبل أن أفعل فعلتي بيومين ، وذهبت إلى الشرطة طالبة السفر وأني لا أريد العمل ، لكنهم وكعادتهم أكرهوني بطريق غير مباشر للرجوع للعمل في ذلك المنزل وليتني لم أرجع!
عدت إلى ذلك المنزل ولم أنوي فعل شيء غير أني أعد الساعات والدقائق لأعود إلى بلادي ، وفي صباح ذلك اليوم أيقضتني (المدام) بطريقة فظة ، فقمت من فراشي وبدأت في مزاولة عملي ، وحينما جاء وقت الظهيرة وانتهت الأسرة من الغداء ودخلت (المدام) وزوجها إلى غرفة النوم وبقي الأطفال الأربعة مع جدتهم في الصالة يشاهدون التلفاز ، انتابني حالة شديدة من الغضب على (المدام) فأُغلق علي عقلي وأصابني انفصام في الشخصية .
فذهبت مسرعة إلى المطبخ وأخذت سكينا وساطورا ومبردا لهما ، وكان قَدَرُ الطفل أسامة ذي الثلاث سنوات أن يمر في تلك اللحظات ، فأمسكت بيده وتبعني بكل براءة إلى الحمام فدخلت به وأغلقت الباب وحديت شفرتي لأ ُريح ذبيحتي ، وعيناه البريئتان تنظران إليّ بفرح وتلَهُف لما أفعله ، فلطالما تمنى الصبي العبث بالسكين لأن كل ممنوع مرغوب ، ثم أضجعت أسامة على جنبه وتليته للجبين - وهو صامت منساق لا يدري ماسيحدث له - فقمت بذبحه ذبحة الشاة من الوريد إلى الوريد وأمررت السكين على جميع رقبته حتى حززت الرقبة حزا ، فثج دمه على قدمي ووضعتها على صفحة وجهه وبدأ يرفس كرفس الأضحية حتى خرجت روحه..
تقول:فلما انتهيت قمت بغسل السكاكين فخرجت من الحمام وهربت من المنزل وسلمت نفسي للشرطة..
هذه أحداث ليست من نسج الخيال ، ولا من أحاديث القصاصين ، بل هي واقعة حدثت في مدينة عرعر وكان الضحية فيها طفل بريء انتهت حياته منحورا إنه الطفل أسامة العنزي..
اللهم اجعله فرطا لوالديه وشفيعا وأجرا مجابا اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما.
بقلم القاضي ناظر القضية
تلك هي الخادمة النيبالية والتي امتهنت مهنة الجزار غير أنها جزَّارة للأطفال الأبرياء..
تقول:إنني كنت أعيش في ذلك المنزل برفقة (المدام) وزوجها ووالدته العجوز وأطفالهم الأربعة ، وكنت أعاني من سوء المعاملة - حسب قولها - فمع ما أنا فيه من فقر وغربة وبعد عن أطفالي الاثنين إلا أني أتعرض للضرب والاحتقار وكثرة الأعمال ، مما دعاني إلى الهروب قبل أن أفعل فعلتي بيومين ، وذهبت إلى الشرطة طالبة السفر وأني لا أريد العمل ، لكنهم وكعادتهم أكرهوني بطريق غير مباشر للرجوع للعمل في ذلك المنزل وليتني لم أرجع!
عدت إلى ذلك المنزل ولم أنوي فعل شيء غير أني أعد الساعات والدقائق لأعود إلى بلادي ، وفي صباح ذلك اليوم أيقضتني (المدام) بطريقة فظة ، فقمت من فراشي وبدأت في مزاولة عملي ، وحينما جاء وقت الظهيرة وانتهت الأسرة من الغداء ودخلت (المدام) وزوجها إلى غرفة النوم وبقي الأطفال الأربعة مع جدتهم في الصالة يشاهدون التلفاز ، انتابني حالة شديدة من الغضب على (المدام) فأُغلق علي عقلي وأصابني انفصام في الشخصية .
فذهبت مسرعة إلى المطبخ وأخذت سكينا وساطورا ومبردا لهما ، وكان قَدَرُ الطفل أسامة ذي الثلاث سنوات أن يمر في تلك اللحظات ، فأمسكت بيده وتبعني بكل براءة إلى الحمام فدخلت به وأغلقت الباب وحديت شفرتي لأ ُريح ذبيحتي ، وعيناه البريئتان تنظران إليّ بفرح وتلَهُف لما أفعله ، فلطالما تمنى الصبي العبث بالسكين لأن كل ممنوع مرغوب ، ثم أضجعت أسامة على جنبه وتليته للجبين - وهو صامت منساق لا يدري ماسيحدث له - فقمت بذبحه ذبحة الشاة من الوريد إلى الوريد وأمررت السكين على جميع رقبته حتى حززت الرقبة حزا ، فثج دمه على قدمي ووضعتها على صفحة وجهه وبدأ يرفس كرفس الأضحية حتى خرجت روحه..
تقول:فلما انتهيت قمت بغسل السكاكين فخرجت من الحمام وهربت من المنزل وسلمت نفسي للشرطة..
هذه أحداث ليست من نسج الخيال ، ولا من أحاديث القصاصين ، بل هي واقعة حدثت في مدينة عرعر وكان الضحية فيها طفل بريء انتهت حياته منحورا إنه الطفل أسامة العنزي..
اللهم اجعله فرطا لوالديه وشفيعا وأجرا مجابا اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما.
بقلم القاضي ناظر القضية