المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص ماحدث مع العوائل في غزة بعد القصف ( على لسان أخت فلسطينية ) قصص تدمي القلب


اشراق العالمrss
01-27-2009, 06:41 PM
الموضوع منقول من اخت في احد المنتديات بعنوان
اقروء القصص لمن هو ذو غيره فقط


----------------


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي صديقه فلسطينه من غزه
كنا انا وهي بالمنتدى التعليمي
اثناء الاحداث انقطعت اخبارها عني

بالامس وبعد ان انتهت الاحداث
ولله الحمد والمنه عادت وهي بصحه
وسلامه

وارسلت لي الاحداث التي اصابت الاهالي بغزه

وانا هنا احبب ان انقل لكم
مدى البشاعه في الصهاينه قاتلهم الله

هذا هو كلام الاخت بارك الله فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يارب الصحة تمام والنفسية هادئة مطمئنة,
نحنا هلا بخير ولله الحمد وربي يرد كيد بني صهيون واعوانهم في نحورهم
من وقت اندحار الخنازير وأنا بنكد , أصلي بدور عليه دوارة ورحت للناس يلي دمرت بيوتهم واستشهدوا ولادهم لوقف معهم وحاول ساعدهم واسمع قصصهم
اسمعي معي القصص
واحدة بيتها انهدم فوقها وبقيت هي ورضيعها وابناءها يلي استشهدوا, الكلاب امامها عم ياكلوا لحمهم وهي ماعم تعرف ترضع, ابنها فكانت معها حبة بندورة تخليه يمصها وياكلها
قصة تانية قصف بيت على ساكنيه من اولاد وامرأة وبس نجي الرجال وابنه الرضيع 8 شهور عمره
قصة تالتة كانوا يجمعوا اليهود العيلة كلها ويجوا يقولوا مين صاحب البيت ,لما يعرف بنفسه
ياخدوه ويعدموه امام ابناؤه
وبعدين يجوا يخيروا الاخوة مين ينقتل قبل التاني ولما يرفضوا يقولوا ,يقتلوا واحد ينزل التاني يسعفه يقتلوه
ناس عليهم القيمة والمقدار ومانهم وجه بهدلة تنقصف بيوتهم ويعيشوا بصفوف بالمدارس يعني مثلا تخيلوا الصف الواحد يكون فيه سبع عائلات تكون الصبية منقبة امام الرجال وبالنهاية تضطر تنام بصف كله رجال غرباء
متخيلين الكارثة
أقلكم نحنا شو صار معنا
طبعا زوج اختي كان مفقود اسمه التالي
صدقي اسماعيل حماد
قناة الاقصى والجزيرة وقت لقيناه جابوا الحدث بتصوير مباشر
فيك ع النت في موقع شبكة فلسطين للحوار بتلاقيه , ه يلا فرصة بتشوفوا اختي وعمتو وماما واعمامي واخوتي وابي
ووقت لقيناه اضطر يسافر لمصر, وهونيك استشهد طبعا المصريين ماعملوا لاله اي شيء سوى اعطاؤه مخدر لحين استشهد
هلا شهادته كانت كتير حلوة كان بصلي في المسجد واقف خلف الامام يلي ساجد فاستشهد صدقي واصدقاؤه وبقي الامام لانه كان ساجد وجميعهم اصاباتهم كانت بالخلف فزوج اختي اصابته برقبته من الخلف يعني منطقة النحر
هلا قصة حسام أخي كان بالدورة التدريبية يلي انقصفت وبالمناسبة القصف كان بآن واحد لجميع المقرات ووقتها كان لشبكة الهاتف ايضا والمياه والكهربا
هلا حسام واصدقاؤه كانوا بدبربوا ميداني وقالي دايما بكون في طيران وتصوير خلينا ندرب بالجوزات
فلساتهم فايتين وعم يشيك الضابط عليهم مين لبسه نظيف ومين مجهظ نفسه ولا لا
فكان حسام "بوته" حذاؤه يعني معلش لاتحاسبني ع الالفاظ بجد مو فايقة لاحكي ولالاقية كلام اوصف اسمعي مني وافهمي كما تشاءِ
هلا قله الضابط حسام انت مو نظيف بوتك روح لمعه فقال لزميله وين الملمع قله بالشنطة الرمادي هناك يعني بعيدة مترين نقريبا
فراح اخي لساته عم يفتح بالشنطة الا هو بسمع صوت صفارتين وشاف صاروخين كل واحد طوله متر ونصف هو ركض وصار يجري ويلتفت
وراه وشاف زملاؤه اكوام لحم هو قدر يهرب مع المجموعة الخمس اشخاص يلي كانوا ع المتوضأ فهربوا الستة وهم يلي نجوا من القصف
ووصل البيت طبعا مع العصر ونحنا عرفانين انه بالتدريب والاخبار اكدت لالنا قصف الجميع فكنا مهيئين لرؤية جثته فقط يعني بيت عزاء
وبحمد الله رجع بسلام كجسد لكن كروح لاوصف
بالنسبة لقصف بيتنا
اجانا اتصال ع موبايل أخي بالاخلاء وقمنا كلنا اخلينا البيت وكل الحارة والجيران وانا كنت صاحية لساتني من النوم كنت فقط انام ساعتين بعد صلاة الفجر وكان النبأ الساعة 7
فانا همي الوحيد انه بالعادة بلبس جلباب ومنديل فقط بنقصني النقاب
لكن للاسف بهدا اليوم كنت لابسة بنطال وبلوزة واخدت النقاب لبسته
وطلعت بشارع البيت هو شارع داخلي ضمن بيتنا شافني اخي دفعني للبيت لالبس الجلباب ولبسته وهو مبطن بمية الف عافية
وطبعا لبست البطانة يعني لبسي غلط ولبست الشال بالشارع والنقاب كذلك
واعدنا ننتظر القصف ومافي قصف بالمناسبة كل نساء الحارة طلعن بدون لبس شرعي يوم الله لايعيده
طولنا ننتظر ومافي قصف الا الرقم الخاص يلي كلمنا برجع تاني وبقلنا مزحة
اهلي عرفوا الرجال وقدموه للشرطة وتكسرن رجليه
بيوت أقاربي واهلي يلي دمرت لاحصر لها دمار كلي وجزئي
وفي كتير منهم بالمدارس عملوا خيام لانه ماكان في متسع بالصفوف وبيتنا وبيوت اعمامي كانت مكتظة طبعا بالاقارب
بيت عمو يوسف قصته التالي
هلا جيرانهم ناس مهددة مقاومة وقريب منهم مسجد الشهداء بنفس الحي تبعنا
هلا كان عمي وعمتو ام هشام وعمتو ام محمد جنب بعضهم اخلو بيوتهم ومنهم يلي اجا لعنا ومنهم للمدارس
تم قصف العمارة المهددة وانقصف تبعا لالها بيوت عماتي وبيت عمي
هلا تاني يوم عمو وابناؤه قالوا فينا نرجع وناخد شوية اغراض بعد مادمر
فهنا حمدي ابن عمي حامل جرة الغاز باقي فيها غاز ,هنا شافته الزنانة فقصفتهم
فاستشهد حمدي وتنين من نسايبه وانجرح عمو يوسف وابنه حامد
عمو يوسف حالته متوسطة بحمد الله بس حامد حالته خطيرة وتحول لمصر

سميت بدنك بعرف بعد كل افرفشة مو مهم الاهم تعرفوا بجد يلي بصير ويلي صار عنا , القصص هاي بتخلي الناس تكون حاسة بالموقف ومتخيلاه وهو أكيد طبعا قد مانحكي ونوصف لاشيء حد اواقع
حتى التلفاز مابجيب شيء

هذا مانقلته لي بلهجتها وبرائتها وقالت لي ماصار اعظم
واتوقع انا انه الدمار النفسي اللي هي فيه هو مادفعها لكتابته