المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي يطالب باستثمار حقيقي في اقتصاديات الحج والعمرة


eshrag
10-31-2012, 11:11 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/113388.jpg?1351681481 (http://sabq.org/6Ypfde) أيمن حسن- سبق: يطالب كاتب صحفي بالاستثمار في اقتصاديات الحج والعمرة بمكة المكرّمة، والزيارات المستمرة للمدينة المنوّرة، لتشغيل مئات الآلاف في مصانع وحرف ونسيج وأوانٍ وغيرها، رافضاً هدر هذه الإمكانات، فيما يرفض كاتب آخر الدعاء الذي أطلقه البعض على "تويتر" بمحو أمريكا من الخريطة، راصداً أفضال الولايات المتحدة، خاصة الساحل الشرقي على البشرية، من صناعة الدواء إلى تقنية الاتصالات، ومؤكداً أن من يتمنون محو أمريكا من الوجود يعيشون عالة عليها.


كاتب سعودي يطالب باستثمار حقيقي في اقتصاديات الحج والعمرة

يطالب الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" بالاستثمار في اقتصاديات الحج والعمرة بمكة المكرّمة، والزيارات المستمرة للمدينة المنوّرة، لتشغيل مئات الآلاف في مصانع وحرف ونسيج وأوانٍ وغيرها، رافضا هدر هذه الإمكانات، يقول الكاتب "هل فكّرنا في اقتصاد الحج والعمرة بمكة المكرّمة، والزيارات المستمرة للمدينة المنوّرة، وهما صاحبتا المواسم الدائمة واستثمارها في كافة المناحي، لتشغيل مئات الآلاف في مصانع وحرف ونسيج وأوانٍ وغيرها؟ .. لنأخذ الهدر الهائل بكل ما يتصل بالملايين من الهدي التي تُذبح في مِنى، وأي مستثمر يستطيع تحويل جميع مخلفاتها إلى صناعات جلود، وأصواف، وأحشائها وعظامها وحتى أظلافها إلى أكثر من منتج اقتصادي يعمل فيها عشرات الآلاف، وإذا ما أضفنا إليها السبح والأنسجة وأواني صغيرة تؤخذ كتذكار لمياه زمزم، والمصالي، وثياباً وأحذية، إلى آخر القائمة الكبيرة، لوجدنا اقتصاداً ناجحاً بكل ما تعنيه الحقيقة، على ألا يلتفت المستثمر والمنتج لتحويل عمالتهما إلى المتعاقدين، أو تصل إلى حالة الاغراق بالبضائع المستوردة التي لا تتناسب مع أي مواصفات دولية.. هناك منتج وطني هائل وهو التمور، والتي تحظى من الحجيج والمعتمرين والزوّار بإقبال كبير، ويمكن وضع تلك السلعة الرئيسة التي لا يمكن إنتاجها خارجياً ضمن اهتمامات السوق..". ويعلق الكاتب قائلاً "هذه الموارد لا تحتاج إلى قاعدة تقنية هائلة، بل بالإمكان تصنيعها وتسويقها بقدراتنا الذاتية أسوة بتجارب أقامتها دول عربية وإسلامية، لكن يجب ألا تذهب التراخيص إلى سعوديين يتسترون على أجانب". ويؤكد الكاتب أنه "ليست مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة وحدهما لديهما قابلية إنشاء منظومة إنتاج تختص بالحجاج والمعتمرين والزائرين، وإنما ينسحب الأمر على معظم المدن في المملكة ذات الأنشطة المتعدّدة، لكن ما يُؤسف له، أن الخطط لا توجد إلا على الورق، أي أن النيّات لا تتجه إلى تفعيل ما حاولت الدولة استثماره وتشجيعه ودعمه..". ويضيف "هناك دعاية تضخمت، أو ضُخمت أن المواطن ليست لديه الرغبة في العمل المنتظم، وهي حجة ليست صحيحة لأن مَن يقف حارساً براتب لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال ووسط حرارة الشمس وزمهرير الشتاء، يبحث عن مثل هذه الفرص، لكن البيئة للعمالة الأجنبية المسيطرة والطاردة، هي التي خلقت هذه الأعذار". وينهي الكاتب قائلاً "إذا كانت هناك أهداف فلابد من تنفيذها، فإن أجهزة الدولة هي التي تتحمّل المسؤولية المطلقة، ولا تستطيع التملص من واجباتها..".


"الموسى": مَن يتمنون محو أمريكا من الوجود يعيشون عالة عليها

يرفض الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن"، الدعاء الذي أطلقه البعض على "تويتر" بمحو أمريكا من الخريطة، راصداً أفضال الولايات المتحدة، خاصة الساحل الشرقي على البشرية، من صناعة الدواء إلى تقنية الاتصالات، ومؤكداً أن مَن يتمنون محو أمريكا من الوجود يعيشون عالة عليها، ففي مقاله "ماذا لو مسحت أميركا من الخريطة؟ " يتساءل الكاتب "لماذا وكيف وصلنا إلى هذا الحد المخيف من التدريب الممنهج على الكراهية؟ وما الذي نزع من أنفسنا فطرتها الطبيعية الإنسانية حد الشماتة من الآخر في وقت وزمن الكارثة؟ .. سهرت البارحة بعينين. واحدة على إعصار "ساندي" إلى التلفزيون، وأخرى إلى تغريدات مجتمعنا على "تويتر" وفيها ما يتشفى ويبارك هذا الإعصار وكأننا وحوش في غابة. وأرجو ألا يعلمني أحد فوارق ترتيب المواقف: أنا أدرك الفارق بين المجتمع الأميركي الغارق في الإنسانية وبين النخبة السياسية ومعيارها السياسي. لكن الفرحة "التويترية" التي وصلت إلى الأماني بمسح أميركا من الخريطة ليست بأكثر من – توحش – وانفصام في الشخصية". ويضيف الكاتب "لا يوجد في قاموسي منطقة رمادية محايدة في اللغة. الذي يتمنى هؤلاء المتوحشون مسحه من الخريطة هو ساحل "ساندي" من الشمال الشرقي الأميركي حيث نحن بلا جدال عالة على مَن نلعنه ونتمنى مسحه من الأرض، وخذوا الحقائق التالية: هذه المنطقة التي كان "ساندي" مسرحها هي مطبخ هذا العالم البحثي الذي طوّر كل مناحي حياتنا بدءاً من الصحة وانتهاءً بما في الجيب من أجهزة .. ولايات "ساندي" هي الجامعات الست على رأس جامعات العالم العشر الأول. من هارفارد حتى (MIT)، ومن ييل إلى برنستون، ومن ديوك حتى كولومبيا النيويوركية. هذه الجامعات هي مطبخ العالم البحثي بدءاً من السرطان حتى – الواتس أب – هي حياتك التي تلعنها ثم تحملها في جيبك، لأنك عالة على هذا المطبخ البحثي. هذا الساحل الشرقي هو ربع العالم بأسره في صناعة الدواء. هو – هارفارد – التي تحمل براءة اختراع الأنسولين لمرضى السكري، مثلما هو – ديوك – التي ولدت في معاملها حبوب – الفياجرا – لتجعل منك شخصياً أكبر مستهلك على وجه الأرض من أجل حياة زوجية سعيدة. هي – ديترويت – التي أتت إلى (جراجك) بالسيارة لتقودها دون أن تعلم أن كل زر إلكتروني بين يديك قد استهلك آلاف الأبحاث من آلاف العلماء دون أن تعلم حتى كيف تستخدم هذه الأزرار الإلكترونية"، ويمضي الكاتب متسائلا ومستنكرا "ماذا فعلت أنت من أجل نفسك وحدها حتى تتمنى زوال هذا العالم من الخريطة؟ خريطة ساندي وحدها هي براءة اختراع السيارة والكهرباء والتلفون، وأيضاً حبوب الفياجرا، فماذا فعلت أنت وأنت العالة المستهلك الذي يتمنى مسحها من الخريطة؟.. هي التي أخذتك من ظلمات العصور الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين. هي التي وضعتك على الخريطة".




أكثر... (http://sabq.org/6Ypfde)