eshrag
11-03-2012, 07:12 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/113840.jpg?1351926535 (http://sabq.org/Ofqfde) أ ف ب- حلب: بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المعارك في حلب، لم يعد المعارضون المسلحون يسيطرون إلا على بعض الأحياء السنية الموزعة على شمال المدينة وجنوبها وشرقها. ويكشف غياب التقدم صعوبة معركة يتم خوضها بأسلحة محدودة ومقاتلين لا خبرة لديهم في استخدامها، في مدينة كانت بمنأى من حركة الاحتجاجات.
ويقول مقاتل من الجيش الحر يدعى منذر "المعركة مختلفة تماماً هنا". ويضيف "في إعزاز كان السكان إلى جانبنا ويحترموننا لكن هنا نصف السكان لا يحموننا ولا يحبوننا".
ويرى أن حرب المدن هذه أصعب، خصوصاً لأن أياً من عناصر وحدته الـ 12 لا يتحدر من حلب ولا يعرف المدينة جيداً. وعليهم القتال لحماية كل شبر من المدينة سيطروا عليه مستخدمين قنابل يدوية الصُنع وقاذفات صواريخ ورشاشات وبنادق الكلاشينكوف. وانتهت آخر عملياتهم بالانسحاب بعد مقتل أحد رفاقهم.
ويقرّ أبو محمد القائد الذي يحظى باحترامٍ كبيرٍ في حلب ووضع تحت إمرته 350 إلى 400 مقاتل معارض، بأنه يفتقر إلى مجندين محليين.
ويقول من حقل لأشجار الزيتون حيث يدرب رجالاً على عمليات كوماندوز، إن هذا النقص يعود لفرار أسر بأعدادٍ كبيرة من المدينة في نهاية تموز/يوليو، لكن أيضا لرجال الدين وأصحاب القرار فيها الذين يدعمون الرئيس بشار الأسد.
ودمرت الغارات الجوية وعمليات القصف المنازل وانعكست سلباً على النشاط الاقتصادي وكذلك على أسر بكاملها. وفي الشوارع أكوام من النفايات المكدّسة. ويشكو السكان من انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار السلع أو نقصها، وخصوصاً أنهم يشعرون بالخوف.
ويقول خبراء إن معركة حلب قد تطول نظراً إلى الأسلحة المحدودة التي يملكها مقاتلو المعارضة، وإرادة النظام في تفادي إدانة دولية في حال وقوع مجازر في المدينة.
وتقول مروة داودي الأستاذة في العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد "من الواضح أن قاعدة الجيش السوري الحر أهم في المناطق الفقيرة" التي سيطر عليها بسهولة.
وتضيف أن عديداً من سكان حلب ومناطق أخرى في البلاد، يشعرون حتى وإن كانوا ينتقدون نظام الأسد "بالخوف على أمنهم ومستقبل البلاد. ولا يعرفون أيضا مَن هم بعض مقاتلي المعارضة وما نيّاتهم".
أكثر... (http://sabq.org/Ofqfde)
ويقول مقاتل من الجيش الحر يدعى منذر "المعركة مختلفة تماماً هنا". ويضيف "في إعزاز كان السكان إلى جانبنا ويحترموننا لكن هنا نصف السكان لا يحموننا ولا يحبوننا".
ويرى أن حرب المدن هذه أصعب، خصوصاً لأن أياً من عناصر وحدته الـ 12 لا يتحدر من حلب ولا يعرف المدينة جيداً. وعليهم القتال لحماية كل شبر من المدينة سيطروا عليه مستخدمين قنابل يدوية الصُنع وقاذفات صواريخ ورشاشات وبنادق الكلاشينكوف. وانتهت آخر عملياتهم بالانسحاب بعد مقتل أحد رفاقهم.
ويقرّ أبو محمد القائد الذي يحظى باحترامٍ كبيرٍ في حلب ووضع تحت إمرته 350 إلى 400 مقاتل معارض، بأنه يفتقر إلى مجندين محليين.
ويقول من حقل لأشجار الزيتون حيث يدرب رجالاً على عمليات كوماندوز، إن هذا النقص يعود لفرار أسر بأعدادٍ كبيرة من المدينة في نهاية تموز/يوليو، لكن أيضا لرجال الدين وأصحاب القرار فيها الذين يدعمون الرئيس بشار الأسد.
ودمرت الغارات الجوية وعمليات القصف المنازل وانعكست سلباً على النشاط الاقتصادي وكذلك على أسر بكاملها. وفي الشوارع أكوام من النفايات المكدّسة. ويشكو السكان من انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار السلع أو نقصها، وخصوصاً أنهم يشعرون بالخوف.
ويقول خبراء إن معركة حلب قد تطول نظراً إلى الأسلحة المحدودة التي يملكها مقاتلو المعارضة، وإرادة النظام في تفادي إدانة دولية في حال وقوع مجازر في المدينة.
وتقول مروة داودي الأستاذة في العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد "من الواضح أن قاعدة الجيش السوري الحر أهم في المناطق الفقيرة" التي سيطر عليها بسهولة.
وتضيف أن عديداً من سكان حلب ومناطق أخرى في البلاد، يشعرون حتى وإن كانوا ينتقدون نظام الأسد "بالخوف على أمنهم ومستقبل البلاد. ولا يعرفون أيضا مَن هم بعض مقاتلي المعارضة وما نيّاتهم".
أكثر... (http://sabq.org/Ofqfde)