eshrag
03-29-2013, 11:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/150890.jpg?1364553470 (http://sabq.org/yJzfde)
عمر عريبي- سبق- جازان: ناشدت والدة شهيد واجب، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، عبر "سبق"، ضمّها هي وأخوات الشهيد عبد المجيد قاسم معافا، إلى برنامج رعاية أسر الشهداء.
وقالت والدة "عبد المجيد"، لـ "سبق": إنها ارسلت برقيةً لوزير الداخلية لضمّها هي وبناتها وأولادها إلى برنامج رعاية أسر الشهداء، برقم 1107060752353 بتاريخ 6 / 3 / 2011م، ولكن - مع الأسف - لم يتحقق ذلك، واُكتفي بمساعدةٍ ماديةٍ مقطوعة. وأضافت والدة الشهيد: إنها مُصابة بالسكري ومياهٍ بيضاء بالعين، وإن مسكنهم من المساكن الشعبية المتهالكة المسقوفة بالزنك والخشب والآيل للسقوط في أي لحظةٍ, ودخلهم الشهري لا يكفي سد جوعهم إلى نهاية الشهر المعتمد على الضمان الاجتماعي، والتقاعد المحدود الذي لا يغطي تكاليف الأسرة في ظل غلاء المعيشة والأسعار.
وأضافت: "إنها منذ ثلاث سنوات وهي تطالب بضمّها إلى برنامج رعاية أسر الشهداء، ولكن لا حياة لمَن تنادي".
وقالت: "ابني استُشهد في أثناء المطاردة الشرسة ضد عصابة استغلت ظروف المكان الوعرة والأجواء المُمطرة المصحوبة بالسيول ظناً منهم أن أسود أبو متعب لن ينالوا منهم في مثل تلك الظروف، وبعد أن ارتطمت دوريته العسكرية في أثناء المطاردة الشرسة في ظلمة الليل الحالك بشقٍ أرضي من أثر الأمطار والسيول ووعورة المكان؛ أدت قوة هذا الارتطام إلى طلق ناري من سلاحه الذي كان معه بدوريته العسكرية أصابه في بطنه وتسبّب في استشهاده على الفور، منهياً حياته بشرفٍ وطني بطولي رفع به الرؤوس عالياً موفياً بعهده الذي أقسمه على نفسه بأن يحمي دينه ثم مليكه ثم وطنه".
وأضافت: "إنها تتحسّر ألف مرة عندما تسمع بشمل أي شخصٍ يُستشهد ببرنامج رعاية أسر الشهداء، وتقول: إن ولدها ذهبت دماؤه هباءً".
أكثر... (http://sabq.org/yJzfde)
عمر عريبي- سبق- جازان: ناشدت والدة شهيد واجب، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، عبر "سبق"، ضمّها هي وأخوات الشهيد عبد المجيد قاسم معافا، إلى برنامج رعاية أسر الشهداء.
وقالت والدة "عبد المجيد"، لـ "سبق": إنها ارسلت برقيةً لوزير الداخلية لضمّها هي وبناتها وأولادها إلى برنامج رعاية أسر الشهداء، برقم 1107060752353 بتاريخ 6 / 3 / 2011م، ولكن - مع الأسف - لم يتحقق ذلك، واُكتفي بمساعدةٍ ماديةٍ مقطوعة. وأضافت والدة الشهيد: إنها مُصابة بالسكري ومياهٍ بيضاء بالعين، وإن مسكنهم من المساكن الشعبية المتهالكة المسقوفة بالزنك والخشب والآيل للسقوط في أي لحظةٍ, ودخلهم الشهري لا يكفي سد جوعهم إلى نهاية الشهر المعتمد على الضمان الاجتماعي، والتقاعد المحدود الذي لا يغطي تكاليف الأسرة في ظل غلاء المعيشة والأسعار.
وأضافت: "إنها منذ ثلاث سنوات وهي تطالب بضمّها إلى برنامج رعاية أسر الشهداء، ولكن لا حياة لمَن تنادي".
وقالت: "ابني استُشهد في أثناء المطاردة الشرسة ضد عصابة استغلت ظروف المكان الوعرة والأجواء المُمطرة المصحوبة بالسيول ظناً منهم أن أسود أبو متعب لن ينالوا منهم في مثل تلك الظروف، وبعد أن ارتطمت دوريته العسكرية في أثناء المطاردة الشرسة في ظلمة الليل الحالك بشقٍ أرضي من أثر الأمطار والسيول ووعورة المكان؛ أدت قوة هذا الارتطام إلى طلق ناري من سلاحه الذي كان معه بدوريته العسكرية أصابه في بطنه وتسبّب في استشهاده على الفور، منهياً حياته بشرفٍ وطني بطولي رفع به الرؤوس عالياً موفياً بعهده الذي أقسمه على نفسه بأن يحمي دينه ثم مليكه ثم وطنه".
وأضافت: "إنها تتحسّر ألف مرة عندما تسمع بشمل أي شخصٍ يُستشهد ببرنامج رعاية أسر الشهداء، وتقول: إن ولدها ذهبت دماؤه هباءً".
أكثر... (http://sabq.org/yJzfde)