المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالفيديو : محسن العواجي:حكام العرب لا يضحون من أجل شعوبهم


eshrag
07-21-2013, 12:11 AM
بالفيديو : محسن العواجي:حكام العرب لا يضحون من أجل شعوبهم (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082)


بالفيديو : محسن (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082) العواجي:حكام (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082) العرب (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082) لا يضحون (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082) من أجل شعوبهم
http://www.neewslive.com/contents/newsm/34456.jpg



والخلاف بين الرياض وطهران سياسي وليس ديني
09-10-1434 11:33

هاجم الدكتور محسن (http://www.ly2l.net/vb/showthread.php?t=777082) العواجي في لقائه ببرنامج “140″ مع الدكتور فهد السنيدي عدداً من الشيوخ الذين يدعون قداسة أهل نجد وطهريتهم، وأنهم أهل الجنة ودرجاتها العلى بعكس غيرهم الأدنى منهم، بحسب حديثه، وانتقد “العواجي” بعض الشيوخ الذين يأخذون الشرهات والهبات والمنح، منوهاً بخطورتها على رأي العلماء والدعاة، وتناول الحديث مع “العواجي” الاهتمام الخليجي بلبنان والخلاف السياسي بين الرياض وطهران.

وقال “العواجي” في محور الحديث عن رده في “تويتر” على الدكتور سعد الدريهم الذي تحدث عن أن “أهل نجد هم الفرقة الناجية”، وقال: “النبي صلى الله عليه وسلم حطم أصنام الشرك، لكن بقيت أصنام أخرى غير ملموسة، وهي عبارة عن الغرور والقداسة والطهرية والزعم بأننا أهل الجنة وغيرنا أهل النار، أو أننا في المملكة مركز العالم، وهذه أعتبرها أصناماً يجب أن تحطم”.

وتابع: “حينما يأتي أحد يتكلم عن صفاء العقيدة لدينا وكأن غيره ليس إلا أبا جهل وأبا لهب يسستفزني هذا، وأحتسب بأن أحطم هذا الصنم، نحن نزعم أننا أهل التوحيد وعندنا إشكاليات في الولاء والبراء أكبر من أي مجتمع إسلامي آخر”.

وأكمل “العواجي”: “هذه الفئة الطيبة من مشايخنا التي تصدق هذه الإشاعة بأننا نحن أهل الجنة ونحن أهل الدرجات العلى، وغيرنا ربما نتكرم عليه ويكونون بالدرجات الأدنى بالجنة، أو هم ربما في النار وفي الدرك الأسفل من النار، فهذا يجب أن يحطم، ليس لدينا ما نفتخر به في السعودية إلا وجود الحرمين الشريفين وطباعة كتاب الله ومدى قربنا وبعدنا من كتاب الله”.

وأكَّد “العواجي” على رأيه أن الخلاف بين الرياض وطهران سياسي وليس دينياً، وقال: “إيران تجيد توظيف النزعة الطائفية من الجانب الشيعي، وهي دولة صفوية في النهاية لا علاقة لها بشيء اسمه دين، وأيضاً دول أخرى منها السعودية توظف الجانب السني توظيفاً سياسياً”.

وأكمل “العواجي”: “الدولة السعودية مثلاً نازلة وباقية على أن تخضع لجميع نصوص الكتاب والسنة، وهناك شواهد مثل الربا والتوزيع العادل للثروة وإعطاء الأراضي والمنح، وهذه كلها غير خاضعة للكتاب والسنة، وهم يعلمون ذلك جيداً، وسياسة المملكة الخارجية لا تخضع إلى الاستشارات الدينية الداخلية وإلى الحرمين الشريفين بقدر ما هي متماشية مع السياسة الدولية العالمية”.

وأضاف: “وأقول الآن ومستقبلاً إن الدول من الناحية السياسية تعتمد على جميع المعطيات السياسية لكي تحقق مصالحها، لكن لا نزعم أن هناك دولاً تعمل لكي يجتاز شعبها الصراط بأمن وأمان يوم القيامة”.

وقال “العواجي”: “السياسي خاصةً في البلاد التي مثل بلادنا في بلاد العالم الثالث براجماتي من الطراز الأول، وأناني يهمه نفسه ومستقبله ولا يهمه شعبه، ونحن في شهر رمضان فلا يجوز أن نكذب”.

وتابع: “ليس هناك حاكم عربي أو إسلامي مستعد أن يضحي بنفسه من أجل شعبه، بل هو على العكس يوظف كل شي لترسيخ دكتاتوريته، وإلا فهذا الباب مفتوح للإصلاح لأي حاكم عربي”.

وقال “العواجي”: “نعاني من التدخل الإيراني، وهو تدخل في شؤون المجتمع الإسلامي والمجتمع السعودي خصوصاً، وبشكل مباشر عن طريق عصابات ومنظمات وخلايا وأسلحة ورايات وشعارات، ونتحداهم أن يثبتوا أن لنا خلايا أو أن شعاراتنا رفعت عندهم هناك أو أن صور رموزنا رفعت داخل إيران”.

وتابع: “لا تنظر إلى المجتمع الإسلامي من خلال سياسات الحكومات، الشعوب الإسلامية اليوم أصبحت تتحدث أجندتها مستقلة عن الأجندة الرسمية التي لم تغن عنها شيئاً، لا في فلسطين ولا أفغانستان، الأنظمة اليوم تطرح شيئاً والشعوب تطرح أشياء أخرى، وفي نهاية الأمر ما تطرحه الشعوب يكون مقبولاً”.

وأبدى “العواجي” سروره لكون الشعب السعودي يتحدث بكل أريحية وحرية “حتى لو كان ذلك على حساب مشاعرنا أحياناً، لأن الشعب السعودي أمضى من عمره عقوداً من الزمن وهو يستعبد ولا يستطيع أن يتحرك أو يتنفس”، وقال: “كثير من شباب السعودية ليس لديه الجرأة أن يظهر على المنبر فيخطب أو يتحدث في وسيلة إعلام، فساق الله لنا هذه الوسيلة “تويتر”، والتي تجعله وهو في بيته على استحياء وخلف اسم مستعار يبدأ يتحدث شيئاً فشيئاً، ثم يدرك أنه أهل لأن يتحدث وأنه إيجابي”.

وقال “العواجي”: “شبهة العلاقة بالأمراء وأعطيات الأمراء ومنحهم، خاصة لمن مروا بظروف مثل ظروفنا سرعان ما تلصق بهم، لأن الناس يريدون أن يحرقوا مصداقية أي إنسان يتكلم بغير المألوف الذي لم يستطيعوا أن يتكلموا به؛ فحتى يعزي نفسه بالجبن الذي يعيش به يجور، ويقول هذا إنما يحميه الأمير، أو هذا أعطاه هبةً الأمير”.

وأكمل: “وقد قلت لا يسألني الله عن هللة واحدة من أمير أو مأمور، ولا من المال العام الذي من حقي أن يكون لي حق فيه، إما راتب أو تقاعد، وكل هذا مقطوع ليس لي علاقة بالمال العام، لا الميزانية ولا الشرهات والأعطيات ولا الأراضي”.

وأضاف: “أركز على الحديث عن الشرهات والأعطيات لأنها آفة بالنسبة للعلماء والدعاة وطلبة العلم، وقد تكلم التاريخ أن من يرتاد السلطان ومن يقبل الأعطيات فسيكون صمته وسكوته عن الحق بقدر ما يأخذ من هذه الأعطيات والهبات”.

وقال “العواجي”: “الداعية والعالم إذا لم يحتط ويبتعد عن هذه الشبهات فإن السياسي سيستخدمه كأداة، وأعتقد أن هناك أنظمة كثيرة قد استخدمت المشايخ لتمرير رسائل معيّنة لا يمكن أن تمر إلا عبر الدعاة، وهي ليست حراماً لكنها خطيرة”.

وهاجم “العواجي” من يقدم الهبات والمنح وقال: “عليه أن ينظر إلى مواطنه فيعطيه هذه الحقوق إن كان صادقاً، أما أن يعرضها على شخص ليشتري ذمته ليكون بوقاً له فهيهات هيهات، لأن الله قد بصرنا ونورنا جميعاً بألا نقع في هذا الفخ”.

وانتقد “العواجي” الاهتمام الخليجي بلبنان وتحويل مبالغ إليها، وقال: “تبرعاتنا للصومال بمئات الملايين وتبقى ثلاث سنوات لم تصل إليهم هناك، وهي تبرعات من المواطنين، وفي وقت بلادنا تعاني من البطالة ونقص في الخدمات الطبية، فمن حقي أن أسأل وأقول ما السر في الاهتمام بلبنان البعيد جغرافياً وغير المتجانس معنا عقائدياً ودينياً”.

تقديراً لجهود العضو يتوجب الرد لتتمكن من رؤية المحتوى

المصدر: منتديات ليالي الشوق (http://www.ly2l.net/vb)

fhgtd]d, : lpsk hgu,h[d:p;hl hguvf gh dqp,k lk H[g au,fil