المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماجد: لا يصنع الإعلام غير الإعلامي وحسن القصد ووفرة المال لا يعنيان الجودة


eshrag
10-10-2013, 02:50 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/211608.jpg?403085 (http://sabq.org/I6Ffde) سبق- الرياض: أجرت صحيفة "الحياة" حواراً موسعاً مع الأستاذ عادل الماجد، الكاتب، وعضو مجلس إدارة "سبق"، تناول فيه العديد من المحاور المهمة التي يشهدها المجتمع السعودي في شتى مجالات الحيا، وتطرق الماجد إلى تخصصه في الرياضيات، وأنه أفاده ليعرف كيف يحل المعادلات، وكيف يجبر الكسور حواليه، وكيف يرسم المستقيمات، ويعيد المنحنيات للمحاور الرئيسة، وكذلك تألقه كان في المجال الإعلامي، وبدايته من خلال موسوعة السرقات العلمية، ومع انطلاقة مرحلة قناة المجد كأحد صناع تلك المرحلة، وأسباب دفاعه عن مسلسل «الفاروق» ودعمه له.

وقال الماجد عن رؤيته الإعلامية: "لا يصنع الإعلام غير الإعلامي، وحسن القصد ووفرة المال لا يعنيان وجود عمل متقن إذا غابت المهارة، وهناك قنوات خطّت لها طريقاً ونجحت"، وعن انطلاق "سبق" واكتساحها المجتمع بطريقة سريعة غير مسبوقة، ومن خلفها، أكد الماجد أن من يقف خلفها هو مؤسس مبدع اسمه علي الحازمي، ومجموعة صحافية شبابية سعودية نفخر بهم، واقترح أن تمنحهم الدولة جوائز تقديرية تليق بهم، وأنها منجز وطني علاقاتها بجميع قطاعات الدولة مميزة، ولو أزعجها النقد أحياناً، مبيناً أن مجلس إدارة "سبق" معلن يترأسه رجل الأعمال المهندس عبدالعزيز الخريجي، وتضم مجموعة كبيرة من الموظفين والمحررين والمراسلين.

وعن أسباب هجومه على مسلسل "طاش ما طاش"، قال" مشكلتي مع «طاش» ليست فنية، وكتبت مرات عدة أنه يؤسس للسخرية من الشخصية السعودية، وجعل الإنسان السعودي أياً كان مثيراً للضحك، وأحياناً للاشمئزاز، وللأسف تكوّنت مدرسة درامية سعودية كاملة بعد «طاش» تشوّه مجتمعنا بطريقة فجّة، وتأخذ منا أجراً مضاعفاً لهذه الشتيمة، وتحولت الظاهرة الفنية لظاهرة اجتماعية، فعبر الإعلام المتجدد ووسائل التواصل الاجتماعي، تغرقنا النكات والتعليقات التي تسخر من الشأن السعودي كله، صحيح أنها من نيران صديقة، لكنني أشك في أنها بأسلحة عدوة".

وعن عمله الحالي في كلية الاتصالات والمعلومات أكد أنه يحب هذه الكلية كثيراً، وينتمي إليها بقوة، وأنه رفض عروضاً للانتقال من أجل البقاء فيها، موضحاً أن بيئة التعليم الفني ليست مستقلة عن الواقع الذي نزع يده من المهن بسبب فجأة الطفرة، فالمؤسسة تحارب على جبهات كثيرة، لأنها تبني في بيئة غير مهيأة لقبول منتجاتها البشرية.

وعن التعامل مع الشأن العام والرأي العام، وهل تلزمه أدوات معينة، قال: "الحرية والمسؤولية، إذا فقدت الأولى فهي مدائح لا جدوى منها، وإذا فقدت الثانية فهي فوضى لا معنى لها، فمنا من يريد أن تطلق يده في الشأن العام يقول ويفعل ما يريد كيفما يريد من دون مسؤولية يتحملها وضوابط يلتزم بها".

وتناول الحوار العديد من النقاط، والمحاور المتنوعة في الإعلام، والحياة والشأن العام، ومشكلة الأنظمة والقوانين، والتحولات الاجتماعية المختلفة، والنظام التعليمي العام في السعودية، والإعلام الجديد.


أكثر... (http://sabq.org/I6Ffde)